هيونداي موتور وبلس تعلنان عن تعاونهما لعرض أول شاحنة كهربائية ذاتية التحكم في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشفت شركة هيونداي موتور وشركة بلاس الرائدة في مجال برمجيات القيادة الذاتية اليوم عن أول شاحنة كهربائية تعمل بخلايا وقود الهيدروجين ذاتية القيادة من المستوى 4 من الفئة 8 في الولايات المتحدة خلال معرض النقل النظيف المتقدم «ACT»، وهو أكبر معرض متقدم في مجال النقل النظيف. تكنولوجيا النقل النظيف وحدث الأسطول في أمريكا الشمالية.
نتيجة للتعاون بين هيونداي موتور وبلس، يتم عرض شاحنة XCIENT التي تعمل بخلايا الوقود من هيونداي موتور، والمجهزة بتقنية القيادة الذاتيةPlus SuperDrive™ Level 4، في جناح «#2044» في معرض Plus ACT.
وتخضع شاحنة XCIENT التي تعمل بخلايا الوقود ذاتية القيادة من المستوى 4 لتقييمات أولية للقيادة الذاتية في الولايات المتحدة، مما يجعلها أول اختبار قيادة ذاتية من المستوى 4 على الإطلاق لشاحنة كهربائية تعمل بخلايا الوقود من الفئة 8 يتم إجراؤها في البلاد.ويسعى هذا التعاون إلى إظهار أن شاحنات خلايا وقود الهيدروجين المستقلة يمكن أن تساعد في جعل النقل بالشاحنات أكثر أمانًا وكفاءة واستدامة.
قال مارتن زيلينجر، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم تطوير المركبات التجارية في هيونداي: «نحن متحمسون لعرض تعاوننا مع بلس لاختبار تكنولوجيا القيادة الذاتية من المستوى الرابع مع شاحنتنا التي تعمل بخلايا الوقود من الفئة 8 XCIENT »، مضيفا: «تقود شركة هيونداي موتور نموذج تحول الطاقة من خلال تقنيات خلايا الوقود المتقدمة لدينا. ومن خلال إضافة قدرات ذاتية القيادة إلى أول شاحنة XCIENT تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية يتم إنتاجها بكميات كبيرة في العالم، تتطلع هيونداي إلى تزويد الأساطيل ومشغلي المركبات بحلول إضافية تعزز السلامة على الطرق وكفاءة الشحن بفضل تقنية القيادة الذاتية الرائدة في الصناعة من بلس».
وتم تقديم شاحنة XCIENT التي تعمل بخلايا الوقود من هيونداي موتور لأول مرة في عام 2020، وقد أجرت عمليات تجارية في ثمانية بلدان حول العالم، مما أدى إلى إنشاء سجل حافل من التطبيقات الواقعية والموثوقية التكنولوجية.
معرض ACT العام الماضيوفي معرض ACT العام الماضي، قدمت هيونداي شاحنة XCIENT التي تعمل بخلايا الوقود، وهي الطراز الكهربائي الذي يعمل بخلايا الوقود من الفئة 8 6x4، والمدعوم بنظامين لخلايا وقود الهيدروجين بقدرة 90 كيلو وات ومحرك إلكتروني بقدرة 350 كيلو وات، مما يوفر نطاق قيادة يزيد عن 450 ميلًا لكل شحنة حتى عندما تكون محملة بالكامل.
يتم نشر حل SuperDrive™ الخاص بشركة بلس في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا، ويستخدم النظام مجموعة من أجهزة الاستشعار المتطورة، بما في ذلك LiDAR والرادار والكاميرات، لتوفير الإدراك المحيطي والتخطيط والتنبؤ وقدرات القيادة الذاتية.
من جانبه قال شون كيريجان، المدير التنفيذي للعمليات والمؤسس المشارك في بلس: «يسعدنا التعاون مع شركة هيونداي موتور في هذه المبادرة المهمة لإنشاء خيارات نقل أكثر استدامة وأمانًا»، وأضاف:«إن المستقبل الخالي من الكربون مع الشاحنات الكهربائية ذاتية القيادة التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، والتي تعمل أيضًا على تحسين السلامة والكفاءة هو مستقبل تفخر شركة بلس بدعمه من خلال تقنية القيادة الذاتية المتطورة لدينا».
أصدرت هيونداي موتور وبلس مقطع فيديو يسلط الضوء على تعاونهما، والذي يمكن مشاهدته هنا:
شركة هيونداي موتورجدير بالذكر أن شركة هيونداي موتور تأسست في عام 1967، وهي موجودة في أكثر من 200 دولة مع أكثر من 120.000 موظف مكرسين لمواجهة تحديات التنقل في العالم الحقيقي حول العالم، وذلك استنادًا إلى رؤية العلامة التجارية «التقدم من أجل الإنسانية»، تعمل هيونداي موتور على تسريع تحولها إلى مزود حلول للتنقل الذكي، وتستثمر الشركة في التقنيات المتقدمة مثل الروبوتات والتنقل الجوي الحضري «UAM» لإيجاد حلول تنقل ثورية، مع متابعة الابتكار المفتوح لتقديم خدمات التنقل المستقبلية، وسعياً وراء مستقبل مستدام للعالم، ستواصل هيونداي جهودها لتقديم مركبات خالية من الانبعاثات ومجهزة بخلايا وقود الهيدروجين وتقنيات السيارات الكهربائية الرائدة في الصناعة.
اقرأ أيضاًتوفيرا للميزانية.. أسعار السيارات المستعملة في مصر
تعرف على مواصفات وسعر سيارة فولكس فاجن طوارق 2024 الجديدة
أسعار ومواصفات سيارة رينو ميجان 2024 الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة هيونداي موتور هيونداي هيونداي موتور الولایات المتحدة القیادة الذاتیة وقود الهیدروجین ذاتیة القیادة من المستوى من الفئة 8
إقرأ أيضاً:
جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
ذكر موقع "زمن يسرائيل" الإسرائيلي، أن هناك جدلاً في إيران حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية جادة بشأن تهديداتها العسكرية الضمنية، موضحاً أن المعسكر المحافظ لم ينس انسحاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى، ويفضل الالتزام بالتحالف مع الصين وروسيا.
وأضاف "زمن يسرائيل" في تحليل بعنوان "معضلة إيران"، أن طهران احتفلت هذا الأسبوع بالعام الفارسي الجديد، وقررت السلطات في هذه المناسبة زيادة المبالغ التي يمكن سحبها من أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد بنسبة 50%، أي من 2 مليون ريال إلى 3 ملايين ريال يومياً، مشيرة إلى أن كلفة المعيشة في البلاد، توضح وضعها الاقتصادي القاتم.
هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟https://t.co/WgcQMH4SHL
— 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2025 الرسالة الأمريكيةويقول الموقع، إنه على الرغم من ذلك، يواصل النظام في طهران رفض الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني الذي يتقلص بكل المقاييس، خلال الشهرين الماضيين، مضيفاً أنه على الرغم من النفي الرسمي الإيراني المتعلق بالرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، والتي تضمنت مطلباً لا لبس فيه ببدء محادثات لوقف البرنامج النووي الإيراني، فإن سلسلة من ردود الفعل في البلاد تؤكد وجود الرسالة.
وأشار "زمن يسرائيل" إلى أن السفير والممثل الدائم الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، قال في بيان إن إيران ستكون مستعدة للدخول في محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية فقط لإقناعها بأنها لا تسعى إلى برنامج نووي عسكري.
وما يعنيه هذا الإعلان هو أن إيران لن تكون مستعدة للتراجع عن القدرات التي حققتها حتى الآن، وهو في الواقع مطلب أساسي للولايات المتحدة، بالتنسيق مع إسرائيل، وفي هذه الأثناء، يدور نقاش داخلي في إيران نفسها حول ما إذا كانت الولايات المتحدة جادة في تهديداتها الضمنية بشن هجوم عسكري، أم أن هذه التهديدات مجرد تهديدات فارغة.
وزعم السفير الإيراني السابق لدى الرياض محمد حسيني هذا الأسبوع، أنه من المتوقع وقوع هجوم إسرائيلي أمريكي في المستقبل القريب، في حين وصف الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني تهديدات الرئيس الأمريكي بأنها "مفبركة"، وأعلن أن هذا ليس الوقت المناسب لإيران للتحدث مع الولايات المتحدة.
خطة بديلةوأضاف الموقع، أنه من الممكن ألا يكون التركيز على الولايات المتحدة عرضياً، وأن الخطة الإيرانية البديلة تتمثل في تسريع الاتصالات مع أوروبا، وبالتالي خلق محور يتجاوز ترامب، ومن المشكوك فيه، ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستقبل الاتفاقيات الأوروبية الإيرانية كأساس لرفع العقوبات.
ولفت الموقع إلى مقال نشره الدكتور راز زيميت الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، حلل فيه الخطاب الداخلي في إيران حول التهديد الأمريكي، معتبراً أن هذا النقاش يُفاقم الخلافات بين المعسكر الإصلاحي والمحافظ في إيران، في ضوء التطورات الأخيرة على الساحة الأوكرانية.
ويزعم المعسكر الإصلاحي، أن التقارب بين روسيا والولايات المتحدة والخوف من أن بوتين قد يضحي بإيران في مقابل مكاسب برية في أوكرانيا يعزز الحاجة الفورية للدخول في محادثات مع واشنطن.
وفي هذه الأثناء، وعلى الصعيد العسكري، تستعرض إيران عضلاتها من خلال مناورة بحرية دولية كبيرة مع قوات صينية وروسية في منطقة مضيق هرمز، على الرغم من أن هذه المناورات سنوية منتظمة، فإنها تأتي هذه المرة في وقت حساس للغاية من المنظور الإيراني، في ظل وجود تهديد عسكري حقيقي لبرنامجها النووي.
هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟https://t.co/SXVfuGYfTZ
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025 لعبة مزدوجةوأضاف الموقع، أن روسيا أيضاً تلعب لعبة مزدوجة في هذه المسألة، فمن ناحية، يبدو أن هناك رغبة وراء الكواليس في التحرك نحو حل في أوكرانيا يضمن للرئيس فلاديمير بوتين تحقيق إنجاز، ومن ناحية أخرى، هناك إشارة إلى أن بوتين لن يستسلم للأمريكيين قبل أن يتأكد من هذه الخطوة.
وأعلن أمس أن روسيا ستجري جولة محادثات في موسكو مع الصين وإيران بشأن المشروع النووي الإيراني، ويمكن تفسير هذا الإعلان على أنه رسالة إلى الدول الأخرى التي وقعت على الاتفاق النووي لعام 2015، مفادها أن روسيا والصين لا تزالان تشكلان ثقلاً موازناً لدول مجموعة الثلاث، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وأوضح الموقع، أن الدول الثلاث تهدد بتفعيل آلية العقوبات الصارمة في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، والتي تشمل أيضاً الصين وروسيا.
وأشار "زمن يسرائيل" إلى أنه من المقرر أن يُجرى اختبار مثير لهذه العلاقات الليلة في نقاش مغلق لمجلس الأمن الدولي حول القضية النووية الإيرانية، وقال إن هذا النقاش يُعقد بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليونان وبريطانيا، ومن المقرر أن يتناول مسألةَ عدم شفافية إيران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمخاوف من بذلها جهوداً مكثفة خلال الأشهر الأخيرة لإخفاء أكبر قدرٍ ممكنٍ من قدراتها النووية.
واختتم الموقع قائلاً: "هناك حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، إن الإخفاء يخدم إيران، سواء كانت تسعى إلى التوصل إلى اتفاق أو تستعد لهجوم إسرائيلي أمريكي، وفي كلتا الحالتين، فإن القدرة النووية الأساسية التي تُركت في الظلام سوف تبقي طهران في حالة هروب".