هآرتس: مشكلة إسرائيل هي مجتمعها المتعفن وليس غانتس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
انتقدت رافيت هيشت، كاتبة عمود بصحيفة #هآرتس الإسرائيلية، بشدة، ما يدور من #خلافات داخل #إسرائيل بشأن #الحرب_المستعرة في قطاع #غزة، وتداعياتها على دولة #الاحتلال.
وقالت إن الإسرائيليين يمكنهم أن يسخروا من الوزير في مجلس الحرب المصغر بيني #غانتس، الذي أنقذ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو عندما بدا أنه على وشك السقوط بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كما بإمكانهم السخرية من انعدام “الحس السياسي” لدى قادة إسرائيل، أو أن يرتابوا في نية غانتس في أن يصبح رئيسا للوزراء.
مقالات ذات صلة 21.4 بالمئة معدل البطالة خلال الربع الاول من 2024 2024/06/02بيد أن هيشت تعتقد أن الأمور غير ذلك، فقد كتبت في مقالها أن المشكلة ليست في غانتس نفسه، ولا في المهاترات “الغبية” بين قادة المعارضة التي أتاحت لكتلة الليكود الحاكمة أن تتبوأ مركز الصدارة في استطلاعات الرأي رغم حالة الفوضى التي تسود أروقتها.
وتقول في هذا الصدد “عندما يختار مجتمع، أو على الأقل جزء كبير منه، مرة أخرى -كما تعكسه أحدث استطلاعات الرأي- رئيس وزراء اغتصبت نساؤه واختُطف أطفاله، ويقودهم إلى سفك الدماء والعزلة الدبلوماسية والركود الاقتصادي وثقافة الفساد والإجرام والجهل والتخلف، عندما يمد مجتمع أو على الأقل جزء كبير منه يده للتخلي عن الرهائن وأقاربهم ويسمح بأعمال العنف ضدهم”؛ فإن اللوم، عندئذ، لا يقع على غانتس ولا على الوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت ولا على المظاهرات المناوئة لهم التي تعيد المتطرفين إلى أحضان نتنياهو مرة أخرى”.
ولكن أين تكمن المشكلة إذن؟ المشكلة في المجتمع الإسرائيلي نفسه، وفق هيشت التي تعتقد أن كل تلك المظاهر هي “حالة مرضية لمجتمع متعفن يندفع بغباء وجنون نحو غياهب النسيان والهلاك”.
وتضيف أنه عندما يؤيد أي شخص يطلق على نفسه لقب “صهيوني” و”يميني حتى النخاع” رئيس الوزراء الذي خسرت إسرائيل في عهده الطويل منطقتين -في حين أن الحرب التي يشنها على غزة لا تحقق أيًّا من أهدافها- لا يمكن تفسير ذلك بأسباب أيديولوجية، على حد تعبير المقال. “إنه مرض عضال لا يُرجى برؤه، وربما يصيب من لا يريد الشفاء منه”.
وتخلص إلى أن الحرب قد تكون خاسرة بالفعل، ومن ثم، فإن من الأفضل –برأيها- أن يصرف الإسرائيليون طاقتهم على خطط النجاة بدلا من المضي نحو الغرق في “بحر اليأس”، على حد تعبيرها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هآرتس خلافات إسرائيل غزة الاحتلال غانتس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
يجب فتح أبواب جهنم في وجه غزة..سموتريتش: وقف الحرب كارثة على إسرائيل
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إنه لن يؤيد أي اتفاق على وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل على أن "تفتح جميع أبواب جهنم" على القطاع المحاصر.
وقال سموتريتش عبر إكس: "الاتفاق المقترح كارثة على الأمن القومي الإسرائيلي، لن نكون جزءاً من اتفاق استسلام يشمل إطلاق سراح إرهابيين خطرين، ووقف الحرب، وإهدار الإنجازات التي تحققت بصعوبة ودُفع ثمنها بالدم والتخلي عن العديد من الرهائن الذين لا يزالون في الأسر".وأضاف الوزير المتطرف "يجب أن نسيطر بشكل قاطع على المساعدات الإنسانية، وأن نفتح أبواب جهنم على غزة حتى استسلام حماس دون شروط، وإعادة جميع الرهائن بأمان".
حرب غزة تقترب من النهاية مع دخول المفاوضات مرحلة الحسم - موقع 24قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب حققوا تقدماً كبيراً خلال الليل نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس والإفراج عن عشرات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. وسموتريتش عضو رئيسي في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الحاكم ولطالما عارض وقف الحرب في غزة.
وتزامنت تصريحاته مع استئناف المفاوضات غير المباشرة التي تتوسط فيها قطر، ومصر، والولايات المتحدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.