جيش الاحتلال: فتح تحقيق في بلاغ عن إلقاء قنبلة صوت على مدخل مبنى وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فتح تحقيق في بلاغ عن إلقاء قنبلة صوت على مدخل مبنى وزارة الدفاع، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
ذكرت صحيفة يديعوت “أحرونوت” الإسرائيلية، الأحد، أن جنديا ألقى قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع بمعسكر تل هاشومير شرقي تل أبيب ثم لاذ بالفرار.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يحقق في بلاغ عن إلقاء قنبلة صوت على مدخل مبنى وزارة الدفاع، فيما لم يتم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث الرد على التقرير.
وأبلغت وزارة الدفاع أن شخصًا معاقًا من الجيش الإسرائيلي معروف بسبب حوادث عنف سابقة وصل إلى منشأة الوزارة في تل هشومير قبل ساعة وألقى جسمًا مشبوهًا تسبب في انفجار في ساحة انتظار المنشأة انفجرت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار "أثناء الحادث أطلق حارس أمن النار في الهواء.
ولاذ المشتبه به بالفرار وتم تقديم بلاغ للشرطة. هذا مشتبه به وله تاريخ من حوادث العنف الخطيرة ضد عمال قسم إعادة التأهيل، بما في ذلك التهديدات بالقتل ضد العمال والمديرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى وزارة الدفاع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تشكل لجنة تحقيق في أحداث الساحل بعد مقتل 830 علوياً
ارتفع عدد قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها إلى 830، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأورد المرصد في أحدث حصيلة أن "830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس. وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وأفاد المرصد بأن المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، قضوا بنيران قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم في عمليات "إعدام ميدانية"، خلفياتها طائفية أو مناطقية.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق في الأحداث التي وقعت في غرب البلاد.
وقالت الرئاسة، في بيان نشر على حسابها في تلغرام، إن اللجنة المكلفة "التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ" 6 مارس (آذار) 2025، تتألف من 7 أشخاص، ومن مهامها "التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، و"إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء".
وبدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية، على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية، حيث تتركز هذه الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأحداث هي الأعنف تشهدها سوريا، منذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ودعا الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى الحفاظ على "الوحدة الوطنية والسلم الأهلي" في سوريا.