جيش الاحتلال: فتح تحقيق في بلاغ عن إلقاء قنبلة صوت على مدخل مبنى وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فتح تحقيق في بلاغ عن إلقاء قنبلة صوت على مدخل مبنى وزارة الدفاع، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
ذكرت صحيفة يديعوت “أحرونوت” الإسرائيلية، الأحد، أن جنديا ألقى قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع بمعسكر تل هاشومير شرقي تل أبيب ثم لاذ بالفرار.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يحقق في بلاغ عن إلقاء قنبلة صوت على مدخل مبنى وزارة الدفاع، فيما لم يتم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث الرد على التقرير.
وأبلغت وزارة الدفاع أن شخصًا معاقًا من الجيش الإسرائيلي معروف بسبب حوادث عنف سابقة وصل إلى منشأة الوزارة في تل هشومير قبل ساعة وألقى جسمًا مشبوهًا تسبب في انفجار في ساحة انتظار المنشأة انفجرت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار "أثناء الحادث أطلق حارس أمن النار في الهواء.
ولاذ المشتبه به بالفرار وتم تقديم بلاغ للشرطة. هذا مشتبه به وله تاريخ من حوادث العنف الخطيرة ضد عمال قسم إعادة التأهيل، بما في ذلك التهديدات بالقتل ضد العمال والمديرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى وزارة الدفاع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
عشران النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم بحرب غزة
وقع 37 نائبًا برلمانيًا بريطانيًا، بينهم 10 من حزب العمال، على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر يدعون فيها إلى فتح تحقيق مستقل حول دور الحكومة البريطانية في الحرب على غزة.
وجاءت الرسالة التي بادر بها زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، مطالبة بإجراء "تحقيق شامل يتمتع بصلاحيات قانونية لكشف الحقيقة".
ومن بين الموقعين على الرسالة، التي اطّلعت عليها شبكة "سكاي نيوز"، نواب العمال الجدد بريان ليشمان وستيف وذرين اللذان فازا في الانتخابات التشريعية الأخيرة في تموز/يوليو الماضي، إلى جانب نواب اليسار داخل الحزب مثل ديان أبوت وزارا سلطانة وناديا ويتوم.
كما حظيت الرسالة بدعم نواب من أحزاب أخرى مثل الحزب الوطني الاسكتلندي وبلاد كامري وشين فين، إضافة إلى أعضاء في مجلس اللوردات.
ويأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بـ"الرقابة والمنع" بعد رفضها دخول نائبتين من حزب العمال ثم ترحيلهما، وكانتا ضمن وفد برلماني يزور الأراضي المحتلة.
وقد برر الاحتلال قراره بالاشتباه في أن النائبتين تهدفان إلى "تحريض نشطاء معادين لإسرائيل" ونشر "خطاب كراهية". بينما أكدت النائبتان أنهما كانتا في زيارة لمشاريع إغاثة إنسانية في الضفة الغربية، وحظيتا بدعم وزير الخارجية ديفيد لامي الذي وصف القرار بـ"غير المقبول".
من جهة أخرى، يواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بعد حادثة مقتل 15 عاملاً في المجال الإنساني قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 آذار/مارس الماضي، ودفن جثثهم في "مقبرة جماعية"، وفقاً لمسؤول الأمم المتحدة جوناثان ويتول.
بينما أفادت تحقيقات أولية لجيش الاحتلال أن القوات أطلقت النار على مجموعة مركبات، بينها سيارات إسعاف، بسبب "شعورها بتهديد محتمل بعد مواجهات سابقة في المنطقة"، مشيرة إلى أن ستة من القتلى "تم تحديد هوياتهم كإرهابيين من حماس" دون تقديم أدلة٬ بحسب قناة سكاي نيوز البريطانية.
وفي سياق متصل، كشفت الرسالة عن انقسامات داخل حزب العمال حول موقفه من الحرب على غزة، خاصة بعد تصريحات ستارمر التي اعتُبرت داعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على القطاع، والتي تراجع عنها لاحقاً مؤكداً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فقط.
واتهم كوربين، الذي يجلس في البرلمان كمستقل بعد منعه من الترشح باسم العمال، الحكومة البريطانية بـ"التعتيم والتجاهل" في الرد على استفساراته حول استمرار مبيعات مكونات طائرات إف-35 للاحتلال ودور القواعد العسكرية البريطانية، والتعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وحذر من أن "التاريخ قد يعيد نفسه" في إشارة إلى تقرير تشيلكوت حول حرب العراق الذي كشف اعتماد بريطانيا على "معلومات استخباراتية خاطئة" قبل غزو العراق عام 2003، وانتقد دور رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير في تلك الحرب.