في بازار لدعم مشاريع متناهية الصغر بالسويداء… أعمال يدوية فنية ومنتجات غذائية متنوعة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
السويداء-سانا
تنوعت الأعمال والمواد التي قدمها المشاركون في البازار الذي افتتح اليوم في مدينة السويداء بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى، وذلك في صالة عودك رنان بالمدينة.
البازار المتواصل لغاية السادس من الشهر الحالي، والذي تقيمه سيدات مهتمات بالعمل اليدوي يشهد مشاركة نحو 20 عارضاً من أصحاب المشروعات متناهية الصغر، وفق مديرته وداد القنطار.
وأشارت منسقة البازار عهد جمول في تصريح لـ سانا إلى أن الهدف من إقامته دعم أصحاب الأعمال الصغيرة وتشجيعهم وتوفير مكان ملائم لهم لعرض أعمالهم ومنتجاتهم المتنوعة.
وخلال جولة لمراسل سانا في موقع البازار أشارت الشابة أمل شروف إلى مشاركتها في البازار لتقديم حقائب مصنعة بخيط الكليم وبحبات اللؤلؤ في محاولة منها لعرض جانب من أعمال مشروعها متناهي الصغر الذي تقيمه في منزلها ببلدة القريا.
وبينت الفنانة التشكيلية ردينة أسعد المصري أنها قدمت مجسمات فنية بالورق والنحاس تلامس الحياة وتحمل المحبة والفرح والطاقة ضمن مشروع جديد لديها بدأت تعمل عليه مؤخراً.
وقدمت الشابتان ريم مقلد وأماني شروف من ذوي الإعاقة السمعية إكسسوارات، موضحتين عبر لغة الإشارة سعيهما إلى تقديم شيء جديد، وأن المشاركة فرصة لعرض إمكانياتهما في العمل والإبداع وانخراطهما بالمجتمع.
ووجدت الشابة هزار حسون بالبازار فرصة لإظهار فكرة جديدة لديها بالعمل في تصنيع الشموع، عبر إدخالات تحمل حالة جمالية، فيما بين الرسام الشاب عماد أبو طافش كيف ترجم هوايته بالمشاركة في البازار برسومات لشخوص وصور فوتوغرافية متنوعة.
ولفتت أمل الصالح إلى أنها شاركت بمنتجات تعكس مهاراتها بتصنيع الكريمات والصابون ومعطرات الجسم ضمن مشروعها الذي تعمل عليه، فيما عرضت منار الجرماني منتجات من الحلويات والمعجنات التي تصنعها.
وخلال زيارته للبازار لفت رئيس اللجنة الإدارية لفرع الجمعية السورية للمعوقين جسدياً نزار شجاع إلى تنوع وجودة الأعمال المقدمة، مؤكداً أهمية الاستمرار بدعم المشروعات متناهية الصغر وتسويقها عبر هذه الفعاليات.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
هالة الخياط (أبوظبي)
ركّز منتدى أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة في نسخته التاسعة، على أهمية التعاون من أجل التأثير وتسخير الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة.
ووفّر المنتدى منصة لتبادل الخبرات والابتكار، مؤكداً أهمية التكنولوجيا في مواجهة تحديات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، من خلال تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، لتكون عامل تغيير يدعم ممارسات الأعمال المستدامة، حيث تسهم في تمكين الشركات من تحليل مجموعات البيانات الضخمة، وتحسين العمليات، وتطوير حلول ذكية لقضايا الاستدامة المعقدة.
وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة -أبوظبي، أن الحلول البيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي تتصدر الاهتمام في إمارة أبوظبي.
واستعرضت الظاهري البرامج التي تنفذها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومنها تقييم الموائل على امتداد 11,000 هكتار، محققاً دقة غير مسبوقة وخفضاً في التكاليف بنسبة 90%.
وأشارت الظاهري إلى الشراكة التي تنفذها «الهيئة» مع «نبات» باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي لاستعادة أشجار القرم بكفاءة، مما يضع أبوظبي مركزاً للابتكار التكنولوجي في مجال الحفاظ على البيئة.
وأشارت إلى أن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي يسهم في تحقيق هدف الإمارة بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 22% بحلول عام 2027، بما يتماشى مع هدف دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق «صافي صفر» بحلول عام 2050.
وأكدت الظاهري، أهمية منتدى أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة بتوفيره منصة هامة وأساسية لاستكشاف كيفية الاستفادة من التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات البيئية الملحة، التي نواجهها اليوم، وتجعل من الاستدامة حاجة ملحة وهدفاً رئيسياً في استراتيجيات الأعمال والشركات.
كما يسلط المنتدى هذا العام الضوء على التأثير الإيجابي للتعاون والعمل المشترك من أجل قيادة التغيير الهادف والمستدام.
من جهتها، لفتت هدى الحوقاني، مديرة مجموعة أبوظبي للاستدامة إلى أن تسخير الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة ضرورة ملحة.
وجمع المنتدى الذي تختتم فعالياته اليوم، خبراء رئيسيين في مجال الذكاء الاصطناعي والاستدامة لتبادل رؤاهم وخبراتهم حول كيفية مساهمة التكنولوجيا في تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال الجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع، مثل كفاءة الطاقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والحد من النفايات، وسلاسل التوريد المستدامة، والآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز العدالة الاجتماعية، مما يسهم في تزويد المشاركين بأفكار عملية تساعد في تحفيز الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الملحة في مجال الاستدامة.