عاجل - الحكومة تحسم الجدل بشأن مسابقة تعيين 30 ألف مُعلم سنويا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الحكومة تحسم الجدل بشأن مسابقة تعيين 30 ألف مُعلم سنويا.. أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضرورة الالتزام بتعيين 30 ألف مُعلم كل عام على الأقل، حتى يتم الانتهاء من سد الفجوة في أعداد المعلمين، ومواجهة مشكلة نقص المُعلمين التي كلف فخامة السيد رئيس الجمهورية بُسرعة التعامل معها، كما وجه رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من اللائحة التنفيذية الخاصة بقانون مد الخدمة للمعلمين.
جاء ذلك عقب استعراض الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، موقف الدفعة الثالثة من مسابقة تعيين 30 ألف مُعلم، حيث أشار إلى أنه يتم الآن استكمال اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لعدد 11144 معلم فصل، وعدد 18886 معلم مادة، وفي انتظار موافاة الوزارة بنتيجة اختبارات الدفعة الثالثة.
كما تطرق الدكتور رضا حجازي، إلى الجهود المبذولة لسد العجز في المعلمين بالحصة، بالتنسيق مع وزارة المالية، مُوضحًا أنه يتم الاستعانة بعدد 50 ألف معلم لمدة عام دراسي، ويتم زيادة هذا العدد بنسبة 15% سنويًا لسد عجز المعلمين، وفي هذا الإطار استعرض الوزير شروط وآليات العمل بنظام الحصة.
رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليموعرض وزير التربية والتعليم، موقف معلمى الخدمة العامة، لافتًا إلى أنه تم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير عدد 15000 مُعلمة خدمة عامة، حيث تم سد العجز من خلال الاستعانة بعدد 14530 معلمة خدمة عامة من خريجي كليات التربية.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى صدور القانون رقم 15 لسنة 2024 والخاص بمد الخدمة للمعلمين، موضحًا أنه تم إعداده بالتنسيق مع وزارة المالية، حيث نص القانون على جواز مد الخدمة لأي من شاغلي وظائف أعضاء هيئة التعليم القائمين بأعمال التدريس بالمدارس في التخصصات التي يتطلبها الاحتياج الفعلي، وذلك لمدة عام يجوز تجديدها سنويًا بما لا يجاوز ثلاث سنوات.
تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء مع وزير التعليموالتقى الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات لسد العجز في أعداد المعلمين على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة، والدكتورة رباب عبد السلام، مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على أن الحكومة وضعت خطة شاملة لتطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها، لا سيما فيما يتعلق بتوفير عدد كاف من المعلمين على درجة عالية من الكفاءة، بما يُسهم في الارتقاء بجودة التعليم، وإعداد مُتعلم مُتميز قادر على الإبداع والابتكار، مُشددًا على ضرورة توفير التدريب المُستمر للمعلمين، بما يضمن تطوير مهاراتهم في ضوء المُستجدات العالمية في مجال التعليم.
وخلال الاجتماع، عرض الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الإجراءات والآليات التي اتخذتها الوزارة لسد العجز في أعداد المعلمين، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويا، ولمدة خمس سنوات، مُوضحًا أن الدفعة الأولى من المسابقة شملت تسكين عدد 15902 معلم في الإدارات الأكثر عجزًا وذلك في أكتوبر 2023.
وفيما يتعلق بالدفعة الثانية من مسابقة تعيين المعلمين، أوضح وزير التربية والتعليم أن عدد من اجتاز اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بلغ 20866 مُعلمًا ومُعلمة، مُشيرًا إلى أنه يتم حاليًا استكمال إجراءات اجتياز التدريبات ذات الصلة، وفور موافاة الوزارة بالمقبولين، سيتم تعيينهم في المديريات التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسابقة تعيين 30 ألف معلم أخبار مصر اخبار مصر الان مجلس الوزراء وزارة التربية والتعليم وظائف وظائف المعلمين أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم أخبار مصر اليوم رئاسة مجلس الوزراء التعليم الفني اخبار التعليم أخبار وظائف التعليم رضا حجازي مصطفي مدبولي اخبار مصر عاجل وزیر التربیة والتعلیم الدکتور رضا حجازی مسابقة تعیین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتسبب بعاصفة عقب تعيين رئيس جديد لـالشاباك ثم إلغاء ذلك خلال 24 ساعة
ما زالت حكومة الاحتلال تعيش أزماتها الداخلية المتلاحقة، وآخرها تراجع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن تعيين إيلي شارفيت القائد السابق لسلاح البحرية، لمنصب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، خلفا للرئيس المُقال رونين بار.
وجاء إلغاء تعيينه بعد أقل من 24 ساعة على صدور القرار، لأسباب داخلية وخارجية، ففي حين عارضت أوساط اليمين هذا القرار لأن شارفيت شارك في الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني، فقد عبرت الإدارة الأمريكية عن رفضها للتعيين لأن شارفيت كتب مقالا انتقد فيه الرئيس دونالد ترامب.
تال شاليف المراسلة الحزبية لموقع "واللا"، أكدت أن "مكتب نتنياهو أصدر بيانا ذكر فيه أن قرار التراجع عن تعيين شارفيت جاء للنظر في مرشحين آخرين، وقد التقى به قبل ساعات، مع العلم أنه كان يعلم مسبقاً بأن شارفيت شارك في الاحتجاجات ضد الحكومة، لكنه لم يُعطِ لهذه المشاركة أي أهمية، رغم أنها أثارت استياء معسكر اليمين وحزب الليكود، ما يفسح المجال للحديث عمن يهمس في أذن نتنياهو".
ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21"، عن "عضوة الكنيست تالي غوتليب من الليكود أن شارفيت شارك في المظاهرات المعادية للحكومة، وقد تبين لي أنه مجرد شخص مُمِلّ، كما أنه انضم إليها الوزير عميحاي إلياهو من حزب العصبة اليهودية الذي ردّ على التعيين بقوله إن الصعوبة الرئيسية في سلوك رونين بار لا تتمثل في شخصيته، بل في نظرته للنظام السياسي، ويعتبر الشاباك مسؤولا عن تفسيره وحمايته، وبالتالي فإن استبداله بشخص يحمل ذات الرؤية المشابهة لا يحلّ المشكلة، بل يُبقيها مستمرة في إطار مختلف".
وأشارت إلى أنه "في الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كان شارفيت قد حضر المظاهرات الاحتجاجية كلها بانتظام، أم حضر مظاهرة واحدة فقط، ليلة إقالة وزير الحرب يوآف غالانت الأولى، عندما نزلت الحشود إلى الشوارع، مع أنه في لجنة التحقيق في فضيحة شراء الغواصات، دعم رواية نتنياهو بقوله إن المستوى المهني أعدّ اقتراح الميزانية لشرائها".
وأوضحت أن "اختيار شارفيت لمنصبه الجديد ترك المؤسسة الأمنية في حالة صدمة، لأنه لم يكن من بين المرشحين الذين قابلهم رئيس الوزراء، وليست لديه خلفية، أو انخراط في عالم الاستخبارات، أو معرفة بالمنظمة السرية، وبالتالي فإنه يُعد اختيارًا مفاجئًا من جانب عدد من كبار المسؤولين، وليس واضحًا ما الذي سعى نتنياهو لتحقيقه من خلال هذا التعيين الوهمي، لكن من المؤكد أنه سيُثير ضجةً واضطرابًا، لأنه كان متوقعاً تعيين مسؤول كبير على دراية بالجهاز، وعالم الاستخبارات، وبشخصياته البارزة".
ونقلت عن مصدر أمني آخر أنه "من المرجح أن يؤدي تعيين شارفيت إلى تقاعد الكثيرين في الجهاز، ما يستدعي الحاجة لإحداث تغييرات جذرية فيه في ظل التحديات الكبيرة، لأنه قائد رمادي، ذو مسيرة مهنية روتينية، دون أي مغامرات استثنائية خارج الجهاز، رغم أن مصدرا آخر وصفه بالقائد الممتاز المهني، ويتمتع برؤية شمولية وشاملة".
وقالت الحركة الإسرائيلية لجودة الحكم، إن "تعيين شارفيت في ظل وجود أمر بتعليق انتهاء ولاية بار لا يحترم الإجراءات القانونية الجارية، لأنه وفقًا لقرار حكومي، فإن تعيين رئيس جهاز الشاباك يتطلب التشاور مع اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا".
معارضو نتنياهو لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تصرفاته، وآخرها إلغاء تعيين شارفيت بعد يوم واحد فقط، وسط غضب من شخصيات اليمين، وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن "رئيس الشاباك ليس وظيفة يتم الإعلان عنها، والندم عليها بعد 24 ساعة بسبب بضع صرخات من اليمين، هذا اعتداء على أمن الدولة، لقد فقدت حكومة السابع من أكتوبر ثقة الشعب".
وجاء في تقرير آخر نشره الموقع ذاته، وترجمته "عربي21"، أن "بيني غانتس رئيس معسكر الدولة أكد أن "نتنياهو أثبت مرة أخرى أن الضغوط السياسية عليه تفوق أمن الدولة"، ويرى عضو الكنيست غادي آيزنكوت أن "نتنياهو فقد القدرة على العمل لصالح المصالح الوطنية".