قنصل عام الصين بالإسكندرية: العلاقات الودية بين الشعبين تتعمق بشكل مستمر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يانج بي قنصل عام الصين بالإسكندرية، إن مصر والصين دولتان ذات حضارات قديمة ساد فيها الانسجام والتكامل لبعضهم البعض عبر التاريخ الطويل، وأن العلاقات الودية بين الشعبين المصري والصيني تعمقت وتطورت بشكل مستمر بمرور الأجيال.
جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب عن أضواء على العلاقات التاريخية والحضارية بين مصر والصين في العصر الإسلامي الذي عقد داخل المتحف اليوناني الروماني.
بحضور الدكتور فتحي محمد أبو عيانة أستاذ الجغرافية البشرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ومؤلفة الكتاب الدكتورة سحر السيد عبد العزيز سالم أستاذ التاريخ الاسلامي والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وأشار إلى أن الصين تعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية بين الدول العربية والصين وخلق نموذج للتعاون الجماعي للدول النامية لتكون موحدة ومتعاونة ومعتمدة على ذاتها.
مصر والصين واصلت تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون في مختلف المجالاتولافت أن مصر والصين واصلت تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون في مختلف المجالات، وقامتا بالبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.
يقول قنصل عام الصين أنه يأمل أن يكون هناك في المستقبل المزيد من سفراء التبادلات الثقافية المصرية الصينية من أجل تعزيز المعرفة والصداقة والتعاون بين الشعبين.
وتحدثت الدكتورة سحر السيد عبد العزيز سالم، أستاذ التاريخ الاسلامي والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، عن محتوى الكتاب الذي يوثق العلاقات المصرية الصينية على مدار التاريخ الاسلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية قنصل عام الصين بالإسكندرية الصين قنصل عام الصين مصر والصين المتحف اليوناني الروماني مصر والصین
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بآداب القاهرة حول تجربة الحداثة والتحديث في النموذج المصري
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الذي يعقده مركز الدراسات اليابانية بالتعاون بين كلية الآداب بجامعة القاهرة والمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، تحت عنوان "إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوي (3)"، يومي 17،16 نوفمبر الجاري، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الآداب، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب.
حضر فعاليات افتتاح المؤتمر، الدكتور شوإيتشي إينوإويه مدير عام المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، والدكتور آيومي هاشيموطو مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، والسيد كاتسونوبو تاكادا الوزير المفوض بسفارة اليابان بمصر، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور عادل أمين مدير مركز الدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، ووكلاء الكلية، والأكاديميين من الجامعات المختلفة من خارج مصر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة القاهرة.
وتناولت فعاليات المؤتمر عدة موضوعات مهمة من بينها: بداية ونهاية حداثة ما بعد الحرب في اليابان: الاحتلال الأمريكي وكارثة فوكوشيما النووية، وعروض تقديمية حول الفكر غير الغربي والفكر الغربي – تناقض أم تعايش؟، وأسس الحداثة بين مصر واليابان : دراسة مقارنة من منظور فلسفي، والأبعاد الدولية لضريح طوكوجاوا ايياسو في مدينة نيكوو، والفهم العربي لتجربة التحديث اليابانية، والاستشراق واليابان هل اليابان دولة شرقية ام غربية أم دولة متفردة، وتجربة الحداثة والتحديث في الفكر الإسرائيلي من منظور عربي، وتجربة التحديث في روسيا واليابان: دراسة مقارنة، وإثنوغرافيا العلاقات بين الإنسان والحيوان في شرق آسيا: ممارسات تحرير الحيوانات والتحديث والسيميائية، وإعادة بناء الأمة من خلال التعليم: التجربة اليابانية في إصلاح التعليم بعد الحرب العالمية الثانية، إعادة النظر في تجربة الاستيطان اليابانية في العصر الحديث: حالة منشوريا، والنهضة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، واقع اللغة والدراسات اليابانية في كلية الآداب – جامعة بغداد: محاولة للإفادة من تجربة جامعة القاهرة، وغيرها من الموضوعات.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، على عمق العلاقات المصرية اليابانية لا سيما في المجالات العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى حرص جامعة القاهرة على الانفتاح على الثقافات المختلفة وعقد شراكات تعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، لافتًا إلي إنشاء الجامعة بالتعاون مع دولة اليابان مركزًا بحثيًا للدراسات اليابانية، إلي جانب وجود قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، إن قسم اللغة اليابانية بالكلية من أعرق الأقسام، وأن جامعة القاهرة يتوافد إليها الكثير من مختلف الدول للتعاون معها لكونها جامعة مرموقة وذات سمعة أكاديمية متميزة، مؤكدًة أن خريجي قسم اللغة اليابانية من كلية الآداب يتميزون عن غيرهم من الطلاب الآخرين من حيث الجودة والمسؤولية والإتقان، لافتًة إلى أن هذا المؤتمر سيكون أحد أهم المؤتمرات الداعمة والفاعلة والمتميزة بين الجانبين الياباني والمصري.