طلب برلماني بشمول العوائل المهجرة داخليًا وخارجيًا بالتعداد السكاني
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شدد رئيس تحالف العزم في محافظة ديالى النائب رعد الدهلكي، على ضرورة انجاح التعداد السكاني المقرر اجراءه بالعراق في الاشهر المقبلة، فيما طالب بشمول جميع العوائل المهجرة داخليا وخارجيا في عملية التعداد.
وقال الدهلكي في بيان لمكتبه الاعلامي، اننا مع اي جهد وطني يهدف الى ترسيخ دعائم الامن والاستقرار في البلاد وداعمين لجميع الجهود التي تبذلها الحكومة ووزارة التخطيط من اجل اجراء هذا التعداد"، مبينا ان "نجاح هذه العملية يتوقف على عوامل رئيسية في مقدمتها ان تكون الرقابة الدولية والعربية حاضرة ومشرفة على هذا التعداد".
واضاف الدهلكي، "كما لابد من وجود اجماع وطني على الصيغة التي تتضمنها استمارة التعداد السكاني لضمان الابتعاد عن جميع المسميات والصفات التي تدق اسفين الفرقة بين ابناء الشعب العراقي"، مؤكدا على "ضرورة شمول جميع المهجرين في الداخل والخارج كونهم عراقيون ولهم حق المشاركة في هذا التعداد، بالاضافة الى وجود احصائية بعدد السجناء والشهداء والمفقودين والمغيبين".
وتابع ان "نجاح عملية التعداد مطلب يسعى اليه الجميع وعليه لا بد من الاعتماد على البطاقة التموينية التي اعتمدت في عام ١٩٩٠ لتسهيل عمل الحكومة ووزارة التخطيط بهذا الشأن، وهذا يتطلب الاعتماد على اصول تعداد ١٩٥٧ وتعداد ١٩٧٧، مطالبا "بتشكيل لجنة ممثلة من الجميع بشكل متساوي وليس بالنسب التي وضعها الاحتلال الامريكي".
واكد الدهلكي، ان "هذه الاجراءات تحتاج الى مصادقة مجلس النواب والمحكمة الاتحادية ويطرح للاستفتاء"، مشددا على ان "الحكومة والوزارات المختصه والجهات المعنية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تنفيذ الاجراءات الكافية وتوفير الارضية المناسبة لانجاح هذه التجربة بغية الوصول الى تعداد سكاني حقيقي يمثل النسبة الحقيقية للشعب العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ما هو الأهم من نتائج التعداد السكاني؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل محمد عنوز، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وجود امر اهم بكثير من اعلان نتائج التعداد السكاني الشامل في العراق.
وقال عنوز، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك امر مهم اكثر من نتائج التعداد السكاني، وهو العمل بهذه النتائج على المستوى الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، بهذا التعداد سوف يكشف النسب الحقيقية للبطالة والفقر، وكذلك نقص الخدمات الأساسية خاصة بقطاع الصحة والتعليم".
وشدد على أن "نتائج التعداد السكاني، يجب ان تكون خارطة طريقة للعمل على معالجات المشاكل والأزمات التي يعاني منها الشعب العراقي منذ سنين طويلة، فالنتائج يجب ان لا تبقى حبر على ورق، بل يجب ان تأخذها الجهات الحكومية المختصة لمعالجة الإخفاقات الحكومية، وبخلاف ذلك لن تكون هناك أهمية حقيقية لهذا التعداد".
وانطلق عملية التعداد العام للسكان صباح يوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024) في مختلف محافظات العراق بما فيها إقليم كردستان.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوادني خلال زيارة الى وزارة التخطيط، أن "هذا اليوم سيؤسس لعراق جديد مبني على تحليل دقيق، وبيانات ستعين صانع القرار في وضع الخطط والبرامج التنموية الاقتصادية، والخدمية، والاجتماعية، وحتى السياسية".
وبين، أن الحكومة بإجرائها التعداد السكّاني، لم تنجز استحقاقاً معطلاً منذ سنوات فحسب، بل كان الإجراء بآليات عمل تنفذ لأول مرّة، استخدمت فيها الوسائل التكنولوجية والطرق الحديثة التي اختصرت الجهد والكلف، وأعطت موثوقية بالنتائج، مؤكداً سلامة ودقة إجراءات تحليل البيانات، "مشيراً الى "إلغاء حقل المذهب والقومية، لكون العملية تعداداً تنموياً وليست إحصاء".
وعبّر السوداني عن شكره للمواطنين على تجاوبهم، وحثهم على التعاون، وأن يكونوا عاملاً مساعداً لفرق التعداد لإنجاح هذا المشروع الوطني، كما وجه العاملين في الوزارة بالاستمرار في ذات الهمة والدقة لإكمال عملية التعداد وصولاً لإعلان نتائجه.