أرامكو السعودية تبدأ الطرح العام الثانوي.. كم بلغ سعر السهم؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت شركة "أرامكو" السعودية إطلاق عملية الطرح العام الثانوي لأسهم الشركة اعتباراً من الأحد 2 يونيو.
وبحسب بيان "أرامكو"، يشتمل الطرح 1.545 مليار سهم تمثل 0.64% من أسهم الشركة، موضحاً أن "نطاق سعر الطرح سيكون بين 26.70 ريالاً سعودياً (7.12 دولارات) و29.00 ريالاً سعودياً (7.73 دولارات) للسهم الواحد".
أوضح بيان الشركة، أنه "يحق لجميع المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الأجانب المقيمين في السعودية، الاكتتاب على الأسهم، إما من خلال حساب مصرفي أو محفظة أسهم نشطة لدى أحد البنوك المستلمة".
من المقرر أن تستمر فترة بناء سجل الأوامر للمؤسسات المكتتبة في الطرح العام الثانوي في الساعة 5:00 مساءً الخميس 06 يونيو 2024.
ويذكر أن سعر سهم "أرامكو" انخفض بنسبة 11% منذ بداية العام، بعد الإعلان لأول مرة، عن نية الحكومة المملكة عن بيع حصة، وسجلت الأسهم أدنى مستوياتها في عام تقريباً هذا الأسبوع.
وتأتي عملية البيع الثانوية بعد ما يقرب من خمس سنوات من جمع السعودية نحو 30 مليار دولار في الطرح العام الأولي لشركة "أرامكو"، الذي كان أكبر بيع للأسهم في العالم على الإطلاق، ويُتوقع أن تساعد عائدات بيع الأسهم في تمويل مبادرات كبيرة لتنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط، مع توجه الحكومة نحو الذكاء الاصطناعي والرياضة والسياحة ومشاريع مثل مدينة "نيوم".
أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية وأرامكو السعودية عن إطلاق عملية الطرح العام الثانوي لأسهم عادية في أرامكو السعودية ابتداءًا من 2 يونيو 2024م.
يرجى الضغط هنا لمعرفة المزيد من المعلومات: https://t.co/1YWlvoBA9c pic.twitter.com/HdgXwG87by — أرامكو (@saudi_aramco) May 30, 2024
ويذكر أن شركة أرامكو قد أعلنت الجمعة، عن إكمال الاستحواذ على حصة 40% في شركة غاز ونفط باكستان المحدودة "قو"، في خطوة لتحقيق مزيد من التوسع باستثمارها العالمي في مجال بيع الوقود بالتجزئة، حيث تعمل شركة "قو" في مجال الوقود ومواد التشحيم والمتاجر المتنوّعة في باكستان، وتمتلك أكثر من 1200 محطة وقود للبيع بالتجزئة.
ويمثّل الاستحواذ، الذي أُعلن عنه أول مرة في كانون الأول / ديسمبر 2023، أول استثمار لأرامكو السعودية في مجال البيع بالتجزئة في باكستان، بعد أن استحوذت أرامكو في آذار/ مارس الماضي أيضا على حصة 100% في شركة إسماكس توزيع الوقود (إس بي إي)، وفي تشيلي.
وتقول الشركة إن هذا الاستحواذ يمثل خطوة متقدمة في مسيرتها، التي تشهد تسارعا كبيرا للتوسّع عالميا في مجال بيع الوقود بالتجزئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي أرامكو السعودية الطرح العام الثانوي الاكتتاب السعودية أرامكو الاكتتاب الطرح العام الثانوي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.