بسبب أغنية.. تفاقم شجار بين عروسين في يوم زفافهما ومتابع: "أكيد مسيطرة"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم يرصد مشاجرة بين عروسين في حفل زفافهما، مما أثار جدلًا واسعًا بين المشاهدين.
شجار حاد بين عروسين ليلة الزفاف
تفاجئ الحاضرون بارتفاع أصوات العروسين بالشجار في يوم زفافهما، ليتضح أن السبب هي أغنية، وتفاقم الشجار، ليبدأ أصدقاء العروسين يبعدونهم عن بعضهم، حتى لا يزداد الأمر سوءً، حيث ظهر في الفيديو أن العريس كان يريد ضرب العروسة.
وتحدثت إحدى الحاضرات لليلة الزفاف عن سبب الشجار بين الـ عروسين موضحة: " في يوم زفافهم، اندلع شجار حاد بين الزوجين بسبب اختلافهما حول الأغنية التي ستعتبر بداية حياتهما المشتركة، وفي الوقت الذي كانت العروس ترغب في أغنية رومانسية وهادئة، كان العريس يفضل أغنية ممتعة ومفعمة بالحيوية".
وقال أحد أصدقاء الـ عروسين : "توترت الأجواء وتصاعدت حدة النقاش بينهما، حتى وصل الأمر إلى حد الصراخ والشجار العنيف وسط هذا الفوضى، حاول الأهل والأصدقاء التدخل لتهدئة الأمور وإيجاد حل وسط يرضي الجانبين، وبعد بعض الوقت، تمكن الزوجين من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأغنية، حيث تم اختيار أغنية تجمع بين الرومانسية والمرح، وتعكس شخصيتيهما المختلفتين.. وبهذا الشكل، تمكن الزوجين من تجاوز هذا الصراع والاستمتاع بيوم زفافهما بسعادة وهناء، وتذكرا هذه اللحظة كنقطة بداية لحياتهما المشتركة."
وأضاف: " وبهذا الشكل، تمكن الزوجين من تجاوز هذا الصراع والاستمتاع بيوم زفافهما بسعادة وهناء، وتذكرا هذه اللحظة كنقطة بداية لحياتهما المشتركة."
وانتشر الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح "تريند"، ورأى المشاهدين استحالة الحياة بين العروسين، لأن البداية غير مبشرة، فجائت التعليقات على البوست: " شكلها شغلت مسيطرة ووراها السيطرة على أصولها "، " واضح أن زواجهم لن يستمر، إذا كان في يوم استثنائي يحدث ذلك وأمام كل الناس يتشاجرون بسبب أغنية "، " المفروض خلاص من وقتها يطلقون كيف يعيشون مع بعض "، " هذه احدى مساويء الزواج عن حب ".
وكشفت إحدى الناشطات أن هذا التصرف كان "مقلب" ليخدعون به الحاضرين، معلقة: " شفت المقطع كامل كان مقلب لضيوف، صراحة مادري وين كان عقلهم يوم فكروا بهذا "، وقالت آخرى: " مقلب غريب وسخيف ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عروسين یوم زفافهما فی یوم
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تفاقم أزمة ديون الأسواق الناشئة ويدعو إلى خفض التعريفات الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، إنديرميت جيل، من أن تصاعد حالة عدم اليقين التجاري يفاقم مشاكل الديون المتزايدة والنمو البطيء التي تواجهها الأسواق الناشئة والدول النامية، مشيرا إلى أن خفض هذه الدول لتعريفاتها الجمركية يمكن أن يقدم دفعة كبيرة لاقتصاداتها.
وأوضح جيل، في تصريحات على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد هذا الأسبوع في واشنطن،أن الأسواق الناشئة ستشهد مزيدا من التباطؤ، خاصة بعد التراجع التدريجي من معدلات نمو بلغت نحو 6% قبل عشرين عاما، في حين أن نمو التجارة العالمية يتجه نحو نسبة لا تتجاوز 1.5%، مقارنة بـ 8% في العقد الأول من الألفية.
وأكد أنه تباطؤ مفاجئ فوق وضع كان بالفعل غير جيد، لافتا إلى أن تدفقات المحافظ الاستثمارية والاستثمار الأجنبي المباشر نحو الأسواق الناشئة تتراجع بشكل مشابه لما حدث في الأزمات السابقة.
وأضاف جيل أن الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي كان يمثل 5% من الناتج المحلي الإجمالي في الأوقات الجيدة، انخفض إلى 1% حاليا مشيرا إلى أن هذا العبء الكبير على الميزانيات الوطنية يؤدي إلى تقليص الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية وغيرها من البرامج التنموية الأساسية.
ونبه إلى أن أسعار الفائدة من المتوقع أن تبقى مرتفعة في ظل توقعات بارتفاع التضخم، ما يعني أن كلفة الدين قد تزداد أكثر عند تجديد القروض الحالية.
وأوضح كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، أن التوقعات الاقتصادية العالمية تشهد مراجعات سريعة نحو الانخفاض، خصوصا في الدول المتقدمة، وذلك عقب موجة من التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وهيمنت المخاوف بشأن تداعيات هذه التعريفات – التي تُعد الأعلى منذ قرن – على الاجتماعات، خاصة في ظل الردود الانتقامية من الصين والاتحاد الأوروبي وكندا ودول أخرى.
وقد خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء الماضي توقعاته الاقتصادية للولايات المتحدة والصين ومعظم دول العالم، محذرا من أن استمرار التوترات التجارية سيؤدي إلى مزيد من التباطؤ في النمو.
وتوقع الصندوق أن يبلغ النمو العالمي في عام 2025 نسبة 2.8%، أي أقل بنصف نقطة مئوية من توقعاته السابقة في يناير.
أما البنك الدولي فلن يصدر توقعاته نصف السنوية حتى يونيو المقبل، لكن جيل أشار إلى أن هناك إجماعا بين الاقتصاديين العالميين على وجود تخفيضات كبيرة في التوقعات الخاصة بالنمو والتجارة.
وأضاف أن مؤشرات عدم اليقين، التي كانت مرتفعة أصلا مقارنة بعقد مضى، شهدت قفزة إضافية بعد قرارات ترامب الأخيرة بفرض تعريفات في 2 أبريل.