37 صورة من البر والبحر.. تنفيذ مشروع ضخم على شواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
واصل الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولاته التفقدية في مختلف محافظات الجمهورية لمتابعة المشروعات التي تنفذها وزارة النقل حيث قام الوزير بزيارة مينائي الإسكندرية والدخيلة.
وتفقد الوزير، خلال الزيارة، عددًا من المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بميناء الدخيلة في إطار متابعة مشروع إنشاء محور السخنة - الإسكندرية اللوجستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط ضمن خطة إنشاء ميناء الإسكندرية الكبير.
كما تفقد محطة تحيا مصر متعدد الأغراض بميناء الإسكندرية التي تم افتتاحها رئاسيًا في 15 يونيو 2023 وكان في استقبال وزير النقل اللواء نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية وقيادات الميناء واللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري، واللواء حسن الجزيري، رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية.
بدأت الجولة بتفقد مشروع إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة والذي بلغت نسبة تنفيذ أعمال الردم 85% والنسبة الإجمالية لتنفيذ المشروع 47% والذي يهدف إلى إنشاء رصيف بطول 1150 مترًا وعمق 15 مترًا وظهير خلفي 300 ألف م2 قادر على استقبال 4 سفن بطول 240 م ومن المخطط أن يضيف طاقة استيعابية تقديرية 6-7 ملايين طن إضافية في السنة.
ثم توجه الوزير لتفقد مشروع إنشاء محطة متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة والتي تقوم بتنفيذها إحدى شركات القطاع الخاص في ضوء تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات وزارة النقل.
واطلع الوزير، على معدلات تنفيذ المشروع حيث بلغت نسبة تنفيذ أعمال الردم بالمرحلة الأولى 100% وأعمال تحسين التربة بالمرحلة الثانية 91% وإجمالي نسبة تنفيذ المشروع 98% والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول الحاويات والبضائع من خلال إنشاء رصيف بطول 1680 وبمساحة إجمالي 1.28 مليون م2 ويتكون من: محطة متخصصة للحاويات مكونة من رصيف بطول 1200 متر، وعمق 18 مترًا، ومساحة تبلغ 840 ألف م2 تقريبًا، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويًا.
وتم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون "MSC" كوسكو، حيث يوفر المشروع ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وسيتم استخدام باقي مساحة المحطة في تداول البضائع العامة وبضائع الرورو.
كما تابع الوزير، مشروع إنشاء حواجز أمواج ميناء الإسكندرية الكبير حيث يتم تنفيذها بعدد 5 حواجز في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بتطوير الموانئ المصرية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار مشروع ميناء الإسكندرية الكبير، حيث بلغت النسبة الإجمالية لتنفيذ الحواجز 18.5% إذ تم الانتهاء من 20.1% من الحاجز الشرقي و28.1% من الحاجز الشمالي و21.6% من الحاجز الغربي، وجار البدء في تنفيذ الحاجزين الأوسط والجنوبي حيث يصل إجمالي أطول الحواجز الخمس إلى حوالي 7 كم طولي.
واطلع الوزير، على معدلات تنفيذ مشروع إنشاء منطقة لوجستية على مساحة 273 فدانًا تقريبًا والذي تم البدء في أعمال الردم الخاصة به وقد بلغت نسبة تنفيذه 75% والذي يهدف إلى إنشاء منطقة لوجستية متكاملة تضم مساحات تخزينية وصناعات قيمة مضافة وموانئ نهرية لخدمة ميناء الإسكندرية.
وتوجه وزير النقل لتفقد محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، حيث أشاد الوزير بالجهد المبذول من العاملين بالمحطة منذ بدء التشغيل الفعلي لها وافتتاحها رئاسيًا في 15 يونيو 2023 حتى الآن، حيث يعد ما يتحقق الآن بالمحطة تتويجًا لمجهود عملاق وعمل دؤوب وكفاح مستمر على عدة محاور بالتوازي سواء في إنشاء وتشييد البنية التحتية من ساحات وأرصفة ذات مواصفات عالمية تستوعب الجيل الرابع من السفن والناقلات العملاقة وتركيب أحدث المعدات صديقة للبيئة لتداول البضائع مع تركيب منظومة قياسية لتكنولوجيا المعلومات وتجهيز أطقم التشغيل ودمجها ضمن خطة تدريب على أعلى مستوى داخل وخارج البلاد.
كما هنأهم بقرب حلول عيد الأضحى المبارك ونقل لهم تحيات الرئيس السيسي بالجهد المبذول على مدار العام والذي انعكس بدوره في معدلات أداء المحطة حيث ساهمت المحطة في بدء دخول ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت في المستقبل حيث بلغت نسبة الترانزيت من إجمالي التداول حوالي 39%.
وحصلت محطة تحيا مصر على المركز الرابع من حيث الإنتاجية والمركز الثاني من حيث السلامة في منظومة المحطات التي تشرف على إدارتها شركة CMA CGM الفرنسية على مستوى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط والتي تصل إلى 50 محطة على مستوى العالم.
وشهد وزير النقل، خلال زيارته التفقدية، استقبال المحطة للسفينتين "CMA CGM IVANHOE" و"AITOLIKOS"، واطلع على معدلات استقبال السفن خلال الفترة الماضية والتي منها استقبال المحطة خلال الأيام القليلة الماضية لسفينتين على رصيفها الشمالي أحدهما السفينة (APOLLON ) التابعة للخط الملاحي (CMA) وهي أكبر سفينة حاويات دخلت ميناء الإسكندرية حتى الآن حيث يبلغ طولها 366 مترًا وعرضها 51 مترًا، وغاطس يصل إلى 14 مترًا وحمولتها الكلية 156 ألف طن بما يعادل أكثر من 15 ألف حاوية مكافئة مما يشير إلى تطور أعمال التشغيل بالمحطة وقدرتها على استيعاب أحجام أكبر من السفن.
كما تابع وزير النقل، عمليات الشحن والتفريغ على رصيف المحطة، ونقل الحاويات إلى الساحات وتستيفها وكذلك أماكن الحاويات المبردة ومناطق الحاويات الترانزيت ثم منطقة الفحص الجمركي للتأكد من سلامة الإجراءات وسيرها على النحو السليم.
ومر الوزير على محطة شحن الحاويات بالقطارات (Railway container Station)، وتابع أعمال تنفيذ المحطة واستمع لشرح الشركات المنفذة للمشروع والمخطط الزمني لإنهاء البنية التحتية في يوليو المقبل، حيث ستقوم محطة شحن القطارات بربط محطة تحيا مصر بموانئ الجمهورية والموانئ الجافة ومتوقع أن يصل حجم التداول إلى 7500 حاوية شهريًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الفريق مهندس كامل الوزير كامل الوزير وزارة النقل وزير النقل ميناء الإسكندرية ميناء الدخيلة میناء الإسکندریة محطة تحیا مصر مشروع إنشاء وزیر النقل نسبة تنفیذ بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع أمونت بقدرة 500 ميجاوات وبتكلفة 700 مليون دولار
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم برأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، يرافقه المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لتفقد محطة أمونت لطاقة الرياح؛ لمتابعة معدلات تنفيذها، والوقوف على آخر مستجدات العمل بالمشروع، وذلك في إطار استراتيجية الدولة بتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، ودعم القطاع الخاص والاعتماد عليه فى إقامة محطات التوليد من الشمس والرياح.
وتقوم شركة "إيميا باور" الإماراتية بتنفيذ المحطة، بالشراكة مع شركة "سوموتومو كوربوريشن" اليابانية، بقدرة 500 ميجاوات.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك تنسيقا دائما، وتعاونا بين مختلف الجهات الداعمة لخطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة واستراتيجية العمل للتحول الطاقي، موضحا أنه يتم العمل على الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها في الفترة الحالية لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء.
وفي هذا السياق، أكد المهندس/ محمود عصمت أن القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة، وأن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه، كما أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال، من بينها التعاون مع مجموعة "النويس" الاماراتية، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.
كما أوضح الوزير أن أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، خاصة في أوقات الذروة.
وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه لشرح تفصيليّ من المهندس/ عاشور موسى، مدير المشروع، أشار خلاله إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ نحو 700 مليون دولار، ومن المقرر الانتهاء منه خلال الشهر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعد التشغيل التجاري التعاقدي المحدد في أغسطس 2025.
وأكد ممثلو شركة "إيميا باور" أن المشروع تم تنفيذه على مساحة 70 كيلو مترا مربعا، ومن المقرر بدء تشغيل جميع توربينات الرياح، البالغ عددها 77 توربينة، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة؛ لتزويد الشبكة الوطنية بالطاقة.
كما تعرف الدكتور مصطفى مدبولى على مراحل إنشاء المشروع، الذي يُعد من أبرز المشروعات التي يشهدها قطاع الطاقة المتجددة، ويستغرق إنشاؤه 30 شهرًا، حيث أكد مدير عام المشروع أن سعة المحطة الفرعية تبلغ 33/220 كيلوفولت، مما يعزز كفاءة نقل الطاقة المنتجة إلى الشبكة الوطنية وينتج هذا المشروع ما يقارب 2200 جيجاوات ساعة سنويًا، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات 750 ألف منزل، كما سيسهم في توفير 500 ألف طن متري من الوقود الأحفوري سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.1 مليون طن سنويًا، مما يعكس الأثر البيئي الإيجابي للمشروع.
كما تم التأكيد أن هذا المشروع يعد نموذجًا للتعاون الناجح في قطاع الطاقة النظيفة، ويعكس التزام مصر بتوسيع استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر٢٠٣٠، حيث يتوافق ذلك مع رؤية الحكومة المصرية في التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة؛ إذ تعد "إيميا باور" داعماً استراتيجيًا لهذا التحول، بما تمتلكه من خبرات في أكثر من ٢٠ دولة عربية وأفريقية.
وكانت شركة إيميا باور ــ التابعة لمجموعة "النويس" للاستثمار ــ قد أعلنت في مارس الماضي وضع الجهد على محطة أمونت لطاقة الرياح، وذلك في إطار التشغيل التجريبي للمحطة؛ استعدادًا لربطها بالشبكة القومية.
تجدر الإشارة إلى أن محطة أمونت لطاقة الرياح تعد أحد مشروعات شركة "إيميا باور" للطاقة المتجددة في مصر، التي تتجاوز استثماراتها 2 مليار دولار، وتضم مشروعات: محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بأسوان (قدرة 500 ميجاوات و300 ميجاوات/ساعة نظام بطاريات تخزين الطاقة)، ومشروع أبيدوس 2 (قدرة 1 جيجاوات و600 ميجاوات/ساعة نظام بطاريات تخزين)، ومشروع أمونت لطاقة الرياح (قدرة 500 ميجاوات)، ومشروع محطة رياح رأس شقير (500 ميجاوات).