جندي في جيش الاحتلال يلقي قنبلة على مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن جنديًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى قنبلة صوت يدوية على مدخل مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية صباح اليوم ولاذ بالفرار، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق في الواقعة، مؤكدًا أن القنبلة لم تسبب أضرارًا كبيرة، لكن حدثت حالة من الذعر بين الجنود والعاملين.
ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام عبرية، فبحسب التحقيقات الأولية، فإن جندي جيش الاحتلال يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وجاء إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية وارتكب الواقعة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية القبض على الجندي.
اضطرابات نفسية في جيش الاحتلال الإسرائيليوكانت صحيفة «هآرتس» العبرية، نشرت تقريرًا عن إصابات بالآلاف في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي باضطرابات مع بعد الصدمة، واضطرابات نفسية عديدة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل وزارة الدفاع الإسرائيلية جندي إسرائيلي قنبلة يدوية جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".