«كارلو السابع».. الصحافة الإيطالية تتغنى بـ«أنشيلوتي» بعد التتويج بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قاد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ريال مدريد لتحقيق الفوز يوم أمس السبت بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب بوروسيا دورتموند.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه أطلقت الصحافة الإيطالية، اليوم الأحد، المدير الفني الإيطالي لنادي ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، عليه لقب «كارلو السابع» لفوزه بدوري أبطال أوروبا للمرة السابعة بعد فوزه على بوروسيا دورتموند 2-0 الليلة الماضية.
ووضعت صحيفة صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» عنوان «كارلو سيبتيمو»، في حين أن صحيفة «كورييري دي لو سبورت» تحت عنوان «تقديس الملك» وصحيفة تورينو الرياضية، «توتو سبورت» كتبت «إلى السماء السابعة».
وأضافت لاجازيتا:«الألمان لعبوا بشكل أفضل في الشوط الأول، لكن الملكي قاوم وحقق شوطا ثانيا قاتلا، مدريد العنيدة المعتادة. وأنشيلوتي المنتصر. في ويمبلي، عانى الريال كثيرًا، لكن بنهاية رائعة تغلبوا على بوروسيا دورتموند 2-0».
تابعت: «ريال مدريد لا يزال في صدارة أوروبا. وبكل جدارة، على الرغم من معاناة الشوط الأول. وكارليتو هو بطل الرواية دائمًا: إنه دوري أبطال أوروبا الخامس له كمدرب، اثنان مع ميلان وثلاثة مع الفريق الأبيض، لا أحد يحبه والسبب بسيط: أنشيلوتي استثنائي، لديه خبرة، يعرف كل شيء عن كرة القدم، حتى أصغر الأسرار، وفوق كل شيء، فهو شخص. الذي يعرف كيف يفعل الأشياء التي يحبها اللاعبون والمديرون والمشجعون».
وقالت صحيفة كوريري ديلو سبورت:«كارلو أنشيلوتي أصبح أسطورة أكثر فأكثر ويطلق عليه لقب "إمبراطور أوروبا" لقبد كانت مثل حكومة الملك تشارلز تحت سماء ويمبلي».
أضافت:«في 14 أغسطس سيكون هناك تحدي إيطالي في كأس السوبر. حيث سيواجه الملك تشارلز جيان بييرو جاسبريني وأسطورته أتالانتا في نهائي كأس السوبر الأوروبي الذي سيقام في وارسو».
من جانبها، أشارت صحيفة «توتو سبورت» إلى أن أنشيلوتي لم يخترع كرة القدم: «لقد فهمها ويفهمها، لقد رفع بيب كأسًا واحدًا، وكارليتو ثلاثة، مما يجعلنا نفكر في تعدد الطرق، فيها تلك التي يمكن الفوز بها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنشيلوتي بوروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا ريال مدريد كارلو أنشيلوتي نادي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: تغيير مركز مبابي أتي بثماره
ليجانيس (رويترز)
أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف في الفوز 3-صفر على ليجانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وسجل اللاعب البالغ من العمر 25 عاما هدفه السابع هذا الموسم، لكن مركزه كان موضع جدل منذ انضمامه إلى بطل الدوري الإسباني، حيث عانى من اللعب كمهاجم صريح.
ومع ذلك، ووفقا لمدرب ريال مدريد، كان التغيير البسيط لمركزه مع مركز المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور هو كل ما احتاجه الدولي الفرنسي لهز الشباك مرة أخرى، وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي «مبابي لعب على الجانب الأيسر، حيث قدم أداء جيدا، بينما لعب فينيسيوس إلى الداخل، يتعين علينا تسليط الضوء على مستواهما قبل افتتاح التسجيل. قدما أداء جيدا للغاية. سجل مبابي، بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس. شيئا فشيئا، سيتحسن الاثنان».
وأضاف المدرب الإيطالي «كيليان معتاد على اللعب في هذا المركز، وكان الأمر الأفضل بالنسبة للفريق وله، اللعب على الأطراف يتطلب جهدا أكبر وفينيسيوس عاد يوم الخميس الماضي. وفي الوقت نفسه كان كيليان يتدرب هنا منذ أسبوع ونصف وكان أكثر حيوية».
ولم يتم استدعاء مبابي إلى منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولية، رغم أنه قائد الفريق، بينما شارك فينيسيوس في مباراتي البرازيل ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في وقت سابق من الشهر الجاري.
ومع وجود أزمة إصابات في الدفاع قبل التوجه إلى أنفيلد لمواجهة ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، أضاف أنشيلوتي أنه يأمل في عودة لوكاس فاسكيز، الذي يعاني من شد في عضلات الفخذ الخلفية، وأوريلين تشواميني، الذي يتعافى من التواء في الكاحل الأيسر، إلى المباريات.