صدمة جديدة يتلقاها الاقتصاد الفرنسي.. خفض التصنيف الائتماني بسبب زيادة الدين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «صدمة جديدة يتلقاها الاقتصاد الفرنسي».
وقال التقرير: «صدمة جديدة تلقاها الاقتصاد الفرنسي بعدما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف البلاد الائتماني للمرة الأولى منذ عام 2013، الوكالة عزت قرارها إلى تدهور وضع الموازنة الفرنسية في ظل تزايد عبء الدين والانقسام السياسي ورجحت وكالة ستاندرد آند بورز ارتفاع دين الحكومة الفرنسية إلى 112% من الناتج المحلي بحلول عام 2027».
وأضاف: «وردا على قرار ستاندرد آند بورز قال وزير المالية الفرنسي إن خفض التصنيف هو ثمن الانفاق الحكومي الكبير خلال جائحة كورونا لإنقاذ الشركات وحماية الأسر فضلا عن تداعيات أزمة التضخم».
وأكد الوزير أن خفض التصنيف لن يكون له أي تأثير على الحياة اليومية للفرنسيين، يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه باريس تحديا متزايدا لاحتواء الديون بعد أن تجاوز العجز العام الماضي الأرقام المخطط لها وسط نمو ضعيف وعائدات ضريبية مخيبة للآمال.
وبعد سنوات من الإنفاق الكبير لمواجهة الأزمات الاقتصادية تعمل باريس على لجم المصروفات، حيث خفضت الإنفاق في إبريل الماضي للمرة الثانية خلال العام الجاري، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق هدف الحكومة المتمثل في خفض العجز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الفرنسي وزير المالية الفرنسي وكالة ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يشيد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار أبو ظبي الدولي، وعقب مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.