العلم يتحول إلى سلعة.. طلاب العراق في قبضة ابتزاز الجامعات اللبنانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
2 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كتب طلاب عراقيون..
منذ العام 2021، يواجه الطلاب العراقيون الذين يدرسون في جامعات لبنانية، سلسلة من الانتهاكات والاستغلال الممنهج من قبل مجموعة من الأساتذة وعمادة الجامعة. هذا السلوك التعسفي يتضمن عمليات احتيال وتأخير متعمد في منح الشهادات بهدف الحصول على المزيد من الأموال من الطلاب.
تفاصيل الابتزاز:
تتعدد أشكال الابتزاز التي يمارسها بعض الأساتذة والإداريين في جامعة الجنان، ومنها إضافة مواد ثانوية قبل التخرج، اذ يقوم المسؤولون بإجبار الطلاب على تسجيل مواد دراسية إضافية ليست ضرورية لإتمام برنامج الماجستير، وذلك لزيادة الأعباء المالية عليهم.
ويتم إضافة مادة تحسين معدل واختبار قبل التخرج حيث تفرض الجامعة على الطلاب خوض اختبارات إضافية بهدف تحسين المعدل، مما يساهم في تأخير تخرجهم وزيادة التكاليف الدراسية.
وتماطل الجامعة في إجراءات منح الشهادات بعد استيفاء الطلاب لمتطلبات التخرج، ما يدفع الطلاب لدفع مبالغ إضافية للإسراع في إصدارها.
و أعرب الطلاب العراقيون المتواجدون في لبنان عن استيائهم الشديد من هذه الممارسات، ووجهوا نداءات عديدة للسفارة العراقية في بيروت للتدخل وحمايتهم من هذه الانتهاكات. ويؤكد الطلاب أن جامعة الجنان تنظر إليهم كمصدر للكسب المادي بدلاً من النظر إليهم كطلاب يسعون للعلم والمعرفة.
ويطالب الطلاب السفارة العراقية بالتحرك السريع والتدخل لحماية حقوقهم وضمان عدم تعرضهم لمزيد من الابتزاز والاستغلال من قبل الجامعة. كما يأملون أن تقوم الجهات الرسمية اللبنانية بمتابعة هذه القضية واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد المسؤولين عن هذه الممارسات غير القانونية.
ويظل الطلاب العراقيون في جامعة الجنان بانتظار حلول جذرية تضع حداً لهذه الانتهاكات، وتعيد لهم حقوقهم في التعليم النزيه والعادل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الأجهزة الذكية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة في مدرسة الخلفاء الراشدين لتُعزز وعي الطلاب بخطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية، وذلك في إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الرقمي بين الأجيال الصاعدة.
وشدد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية التوعية بمخاطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.
وأوضح "مندور" أن هذه الأجهزة، رغم فوائدها العديدة، إلا أنها قد تشكل خطرا على الأمان الشخصي والاجتماعي إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح، مؤكدًا أن الجامعة تسعى من خلال مثل هذه البرامج إلى بناء مجتمع رقمي واعٍ وقادر على التعامل بحكمة مع تحديات العصر الرقمي.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن التوعية بالاستخدام الآمن للتقنيات الرقمية هو جزء أساسي من مسؤوليات الجامعة تجاه المجتمع.
وأكدت أبو المعاطي على ضرورة تحصين الأجيال الشابة من مخاطر التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان الرقمي، مشددةً على أهمية تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب ومساعدتهم على مواجهة تلك المخاطر بطرق فعالة.
وتأتي هذه الفعالية بإشراف عام من الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبمشاركة الدكتور باسم عبد الغني، أستاذ تكنولوجيا التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، الذي قدم محاضرة شاملة حول أخطار الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.
وتناول الدكتور باسم عبد الغني في حديثه عدة محاور رئيسية شملت التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان على الأجهزة الذكية، مشددًا على أهمية توعية الطلاب بكيفية الحماية من هذه المخاطر، وأهمية اختيار المحتوى الرقمي الآمن.
وشارك في هذا البرنامج الذي استهدف 32 طالبًا وطالبة من مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية، فريق من الخبراء والمختصين من المدرسة، وعلى رأسهم مديرة المدرسة هالة السيد حسن، إضافة إلى أمال شعبان عبد الرحيم، وهالة عبد اللطيف، وفتحية عبد الحميد، وأمال أبو بكر، ونيفين عبد القادر، ودعاء السيد كمال من إدارة تدريب أفراد المجتمع.
وتضمن البرنامج الحديث عن كيفية الوقاية من التنمر الإلكتروني وآثاره النفسية المدمرة، وأهمية استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل إعدادات الخصوصية على التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة لتفادي الإدمان الرقمي.
كما تمت مناقشة التحديات الخطيرة مثل "الحوت الأزرق" و"تحدي المرأة"، التي تمثل تهديدًا كبيرًا للمراهقين، وأهمية توعية الطلاب بتجنب مثل هذه التحديات الخطيرة.
واختُتم البرنامج بالتأكيد على ضرورة تكوين وعي رقمي مسؤول لدى الطلاب وتعزيز دورهم في بناء مجتمع رقمي آمن، من خلال الحوار والتثقيف المستمر، ورفع مستوى المسؤولية الرقمية بينهم، بما يحقق سلامة وأمن مجتمعنا الرقمي.
نظم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة وأحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.