آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدّ النائب باسم الغريباوي، اليوم الاحد، وجود مجاملات سياسية في تخصيصات الإقليم ضمن الموازنة.وقال الغريباوي في حديث صحفي، إن “المحافظات لم تحظ بتخصيصات كافية لمشاريعها على عكس ما يخصص للإقليم من مبالغ، اذ ان هذه المحافظات يتم محاسبتها على أساس المصروف الفعلي من الموازنة، وحساب ما تصرفه كل محافظة من مبالغ مخصصة لها ضمن الموازنة”.

واوضح، ان “هناك التزامات قانونية وضعتها المحكمة الاتحادية تجاه كردستان فيما يتعلق بالمسائل المالية والإيرادات، وهذه القرارات يجب ان تطبق بالشكل الصحيح”.وأضاف ان “الإقليم لم يفي بالتزاماته تجاه الحكومة الاتحادية، من حيث الواردات النفطية والإيرادات الأخرى، ما يحتم عدم منحه نحو نسبة 17 بالمئة من الموازنة، بالإضافة إلى أنه لا يحصل على المخصصات من المصروف الفعلي، وبين ان “هناك مجاملات سياسية تجاه الإقليم على حساب باقي المحافظات وهذا الأمر تم بفعل الضغط السياسي، في حين ان بعض المحافظات خصص لها اكثر من 80 مليار وهذه الميزانية لا تكفي لمشروع من مشاريعها، داعيا الى إعادة النظر في تخصيصات هذه المحافظات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من الموازنة

إقرأ أيضاً:

صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية

بغداد اليوم - كردستان

علق المحلل السياسي نوزاد لطيف، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، حول ملامح الصراع المرتقب بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، بشأن المناصب الأمنية في إقليم كردستان، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستبقى خطاً أحمر بالنسبة للحزب الديمقراطي.

وقال لطيف في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “المشهد الأمني في الإقليم لا يقوم على مركزية موحدة، فالأجهزة الأمنية والعسكرية مقسمة فعليا إلى قسمين، أحدهما في أربيل ويتبع الحزب الديمقراطي، والآخر في السليمانية ويخضع لسيطرة الاتحاد الوطني”.

وأوضح أن “كلا الحزبين يمتلكان مؤسسات أمنية موازية، من جهاز الآسايش، إلى الاستخبارات، مرورا بالبيشمركة، والأمن والمعلومات، وحتى مكافحة الإرهاب”، مبينا أن “مجلس أمن الإقليم ووزارة الداخلية يمثلان نقطتي التماس الأبرز، وقد يثيران الخلاف بين الطرفين”.

وأشار لطيف إلى أن “الحزب الديمقراطي لن يفرط بوزارة الداخلية، فهي تعد من حصة جناحه السياسي بقيادة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، ومن المستبعد جدا أن يتنازل عنها، حتى في إطار التوافقات”.

وتابع: “الاتحاد الوطني قد يعوض بمنح مناصب أخرى، لكن دون أن تشمل الداخلية التي ستظل محصنة في معادلة الحكم الحالية”.

ويشهد إقليم كردستان منذ سنوات طويلة انقساما فعليا في المؤسسات الأمنية والعسكرية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين.. انقسام أدى إلى وجود هيكلين متوازيين في الأجهزة الأمنية، بما في ذلك قوات الآسايش والاستخبارات والبيشمركة، وحتى أجهزة مكافحة الإرهاب.

ويأتي هذا الانقسام، وفق متتعبين، ضمن سياق الصراعات التاريخية والسياسية بين الحزبين، حيث لا تزال الخلافات على تقاسم السلطة والمناصب السيادية تشكل عقبة أمام وحدة القرار الكردي.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الكيني يكشف الزعيم الفعلي لقوات الدعم السريع
  • تحذيرات من كارثة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية والإيرادات السيادية
  • نائب: استقرار سعر الصرف يساهم في ضبط الموزانة
  • دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
  • نائب الرئيس الكيني المعزول يصف روتو بالزعيم الفعلي للدعم السريع
  • حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
  • استقبال غير عادي .. ترامب يعدل الكرسي لنتنياهو
  • صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية
  • كيفية تقدير الاستحقاق الفعلي لدعم حساب المواطن.. 3 حالات تتحكم بالمبلغ
  • نائب سيناء: مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني