هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” تبدأ قبول دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA CARNET) عبر جميع منافذها الجمركية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بدأت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” قبول دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA CARNET) عبر جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، وذلك في إطار التزام المملكة باتفاقية إسطنبول (الإدخال المؤقت)، مما يُسهم في دعم قطاع الأعمال ويُعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للفعاليات والمعارض والأنشطة.
وأوضحت الهيئة أن قبول دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA CARNET) يُمثل خطوةً إيجابية نحو تمكين نمو قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الدولية، وبما يُسهم في دعم الجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة باستقطاب المعارض والمؤتمرات العالمية، وتذليل التحديات في هذا المجال، وذلك وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة كوجهة دولية للفعاليات والأنشطة الاقتصادية والسياحية والترفيهية، ويعزز أيضًا من التجارة البينية والانخراط في التجارة الدولية، إضافة إلى إسهام ذلك في تيسير التجارة ومرونة الإجراءات الجمركية للبضائع عبر تقليل المتطلبات باستخدام مستند جمركي دولي يسمح بالإدخال المؤقت للبضائع بضمان صالح دوليًا يغطي الرسوم والضرائب.
وأضافت أن البضائع التي يمكن إدخالها مؤقتًا بموجب دفتر الإدخال المؤقت (ATA CARNET) تشمل البضائع المعدة للعرض أو الاستعمال في المعارض أو الأسواق أو الاجتماعات أو المناسبات المماثلة، والمعدات المهنية، والحاويات والطبليات ومواد التعبئة والعينات، والمواد الأخرى الواردة فيما يتعلق بالعملية التجارية، إضافة إلى البضائع المستوردة لأغراض تعليمية أو علمية أو ثقافية.
وأشارت الهيئة إلى أنه وفقًا لذلك سيكون اتحاد الغرف السعودية هو الجهة الضامنة المعتمدة بالمملكة لدفتر الإدخال المؤقت (ATA CARNET) من قبل الهيئة، كما أنها الجهة المصدِرة لدفتر الإدخال المؤقت (ATA CARNET) ولها حق تفويض الغير بحيث يمكن للمستفيدين بإدخال البضائع مؤقتًا بموجب دفتر الإدخال المؤقت دون تقديم ضمان مالي.
ويُعد دفتر الإدخال المؤقت للبضائع وثيقة جمركية دولية تسمح بإدخال المؤقت للبضائع دون تقديم ضمان مالي، وهو متعامل به في قرابة الـ 80 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“خليفة التربوية” تبدأ مرحلة التقييم الميداني لأعمال المرشحين للدورة الحالية
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية – إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني – زيارات التقييم الميدانية التي تقوم بها فرق التحكيم المتخصصة في الجائزة، للاطلاع على الأعمال المرشحة للدورة الثامنة عشرة 2025 في مختلف المجالات والفئات المطروحة في هذه الدورة، بهدف تقييم هذه الأعمال والاطلاع على أثرها الإيجابي – ميدانياً – ودورها في دعم تطوير منظومة التعليم على المستوى المحلي وفقاً لمعايير التميز التي حددتها الجائزة.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أهمية هذه المرحلة التي يشارك فيها خبراء ومختصون في مختلف القطاعات التربوية والأكاديمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية، حيث تقوم لجان مختصة من هؤلاء الخبراء بزيارات ميدانية لتقييم هذه الأعما،ل ودراسة النتائج التي ترتبت على تنفيذها، ومدى إسهامها في دعم النهوض بقطاع التعليم ومواكبتها للعصر واستشرافها للمستقبل.
وأوضح أن هذه المرحلة تمثل إحدى الركائز الأساسية في عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين، والوقوف على ما تحقق من نتائج إيجابية لهذه الأعمال، على صعيد بيئة التعلم، ومدى استفادة عناصر العملية التعليمية منها، وفي مقدمتها الطالب الذي يُعتبر العمود الأساسي لعملية التعليم وتتوجه إليه كافة المبادرات التطويرية التي تعزز من جودة بيئة التعليم وأثرها في ضمان جودة المخرجات التعليمية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لجهود كافة لجان وفرق التحكيم، وهي جهود تعزز من مكانة الجائزة وريادتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.وام