بدأت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” قبول دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA CARNET) عبر جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، وذلك في إطار التزام المملكة باتفاقية إسطنبول (الإدخال المؤقت)، مما يُسهم في دعم قطاع الأعمال ويُعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للفعاليات والمعارض والأنشطة.
وأوضحت الهيئة أن قبول دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA CARNET) يُمثل خطوةً إيجابية نحو تمكين نمو قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الدولية، وبما يُسهم في دعم الجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة باستقطاب المعارض والمؤتمرات العالمية، وتذليل التحديات في هذا المجال، وذلك وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة كوجهة دولية للفعاليات والأنشطة الاقتصادية والسياحية والترفيهية، ويعزز أيضًا من التجارة البينية والانخراط في التجارة الدولية، إضافة إلى إسهام ذلك في تيسير التجارة ومرونة الإجراءات الجمركية للبضائع عبر تقليل المتطلبات باستخدام مستند جمركي دولي يسمح بالإدخال المؤقت للبضائع بضمان صالح دوليًا يغطي الرسوم والضرائب.


وأضافت أن البضائع التي يمكن إدخالها مؤقتًا بموجب دفتر الإدخال المؤقت (ATA CARNET) تشمل البضائع المعدة للعرض أو الاستعمال في المعارض أو الأسواق أو الاجتماعات أو المناسبات المماثلة، والمعدات المهنية، والحاويات والطبليات ومواد التعبئة والعينات، والمواد الأخرى الواردة فيما يتعلق بالعملية التجارية، إضافة إلى البضائع المستوردة لأغراض تعليمية أو علمية أو ثقافية.
وأشارت الهيئة إلى أنه وفقًا لذلك سيكون اتحاد الغرف السعودية هو الجهة الضامنة المعتمدة بالمملكة لدفتر الإدخال المؤقت (ATA CARNET) من قبل الهيئة، كما أنها الجهة المصدِرة لدفتر الإدخال المؤقت (ATA CARNET) ولها حق تفويض الغير بحيث يمكن للمستفيدين بإدخال البضائع مؤقتًا بموجب دفتر الإدخال المؤقت دون تقديم ضمان مالي.
ويُعد دفتر الإدخال المؤقت للبضائع وثيقة جمركية دولية تسمح بإدخال المؤقت للبضائع دون تقديم ضمان مالي، وهو متعامل به في قرابة الـ 80 دولة حول العالم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

من “الهجّانة” إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة

يشاهد زوار معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، التاريخ والمستقبل، المتمثل بـ”الهجّانة”، والمركبة الكهربائية “لوسيد” لتحكي قصصًا من تاريخ تطور مراحل الأمن في المملكة العربية السعودية.

وعبر تاريخ المملكة منذ التأسيس حتى اليوم، برز الأمن أحد مقومات الدولة الحديثة المعززة بالتقنية العالية، حيث حظيت دوريات الأمن الكهربائية بتطوير في أساطيلها وإمكاناتها وكوادرها البشرية.

وتتميز المركبات الأمنية الكهربائية بتقنيات الذكاء الاصطناعي للإسهام في رفع مستوى السلامة العامة على الطرقات وتعزيز الأمن، وتعدّ خيارًا مستدامًا وصديقًا للبيئة وحمايتها واستدامتها.

صحيفة اليوم السعودية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من “الهجّانة” إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة
  • رأس وفد المملكة في “ورشة العمل رفيعة المستوى”.. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة
  • محمد علي الحوثي: حيتس لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني “فلسطين 2”
  • محمد علي الحوثي: حيتس لا توفر الأمان للكيان المؤقت أمام الصاروخ اليمني “فلسطين 2”
  • هيئة النقل وبرنامج “استدامة الطلب على البترول” يطلقان مبادرة لتحفيز شركات نقل البضائع لاستخدام مواد صديقة للبيئة
  • “صحة أبوظبي” توسع نطاق مبادرة “سندكم” لتشمل جميع المقيمين بالإمارة
  • الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تحصد جائزة “ماريتايم ستاندرد” في المسؤولية المجتمعية
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر الماضي
  • “هيئة الإحصاء”: %97.4 من سكان المملكة (15 سنة فأكثر) قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى
  • طوارئ “جنوب الحزام” بالخرطوم: خروج جميع مطابخ حي الإنقاذ عن الخدمة