دعا السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة،  الي ضرورة اتخاذ موقف سريع و حاسم لإنهاء جرائم العدوان الاسرائيلي علي غزة ووقف اطلاق النار، وإقامة الدول الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وما نصت عليه مبادرة السلام العربية.

وأضاف خلال كلمته اليوم في افتتاح اجتماع الدورة 111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن قضية فلسطين تجتاز أخطر المراحل والتحديات منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، وذلك مع تواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق للشهر الثامن في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأشار السفير أبو علي إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة أسفر منذ مطلع السابع من أكتوبر 2023 عن تدمير ممنهج لكافة مقومات الحياة في قطاع غزة جراء حرب إبادة جماعية هي الأكثر همجية في سجلات التاريخ الحديث أدت إلى أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح ومفقود، واعتقال أكثر من 5 آلاف، ونزوح مليوني شخص داخليا مع تدمير أكثر من 70% من المبان السكنية و80% من المرافق التجارية و155 منشأة صحية و 3 كنائس و 239 مسجدا بشكل كلي، وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3500 مجزرة مروعة واستخدام 77 ألف طن من المتفجرات . 

وانطلقت صباح اليوم الأحد فاعليات اجتماع المشرفين علي شؤون الفلسطينين في الدول العربية المضيفة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور الدكتور سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، والسفير الدكتور حيدر الجبوري، وبمشاركة سحر الجبوري، رئيس مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) في القاهرة، والسادة روؤساء الوفود العربية.

 

ناقش الأجتماع تطورات الصراع العربي الاسرائيلي ومبادرة السلام العربية والقضية الفلسطينية بكل جوانبها، وجدار الفصل العنصري، و قضية اللاجئين الفلسطينيين ، اضافة الي توصيات الدورة 89 لمجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الجامعة العربية غزة لجامعة الدول العربیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع

البلاد – رام الله
تعاني الفلسطينيات ظروفًا إنسانية ومعيشية شديدة القسوة بفعل جرائم الإبادة والتهجير والحصار التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، وبينما صادف أمس السبت اليوم العالمي للمرأة، وسط احتفاء بهن في أنحاء العالم كافة، جاءت هذه المناسبة وقد تضاعفت آلام المرأة الفلسطينية، فيما يتجاهل المجتمع الدولي تلك المعاناة.
قطاع غزة الذي تعرض لإبادة إسرائيلية جماعية استمرت 15 شهرًا، كان للنساء حصة كبيرة منها، من حيث القتل والاعتقال والاختفاء القسري، والتنكيل والتعذيب، فضلًا عن النزوح والحصار والحرمان من أبسط مقومات الحياة، والعيش في ظل ظروف مأساوية لا يتحملها بشر.

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تتحمل المرأة العبء الأكبر من جرائم الاحتلال وإجراءاته الممنهجة وسط ظروف مأساوية لا إنسانية، جراء القصف والاعتقالات والتهجير وعمليات الهدم والاستيطان، فضلًا عن الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي 12316 امرأة في قطاع غزة، وهناك 13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها، ونحو 17 ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل وضعت مولودها في ظروف غير إنسانية، و162 ألف امرأة اُصيبت بأمراض معدية و2000 امرأة وفتاة ستلازمها الإعاقة جراء بتر أطرافها.
وتعيش نساء غزة حاليًا ظروفًا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق، خاصة بعد قرار الاحتلال منع إدخال المساعدات.
ويقع على عاتق المرأة الفلسطينية تحمل تبعات الفقر والحصار الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية عمومًا، وبقطاع غزة خصوصًا، فهي من تتولى تدبير شؤون أسرتها بعد أن فقدت عشرات آلاف الأسر مصادر دخلها الرئيس، وهي من يخرج إلى العمل في ظروف قاسية ومقابل أجور زهيدة، في ظل ندرة فرص العمل.
وواقع المرأة الفلسطينية في الضفة لا يقل معاناة، في ظل الهجمة المسعورة على مدن ومخيمات الضفة وإجبار آلاف النساء على النزوح القسري رفقة أسرهن، واعتقال المئات وتعرضهن للاعتداء والتنكيل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي.
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها بضرورة دعوة اللجان الدولية، لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وإحقاق حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين الى درياهم التي شردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • العراق يتذيل القائمة العربية في المساواة التعليمية
  • الحرب كلّفت 14 مليار دولار و11 ملياراً للإعمار
  • خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • "الخارجية الفلسطينية" تؤكد ضرورة حماية المرأة الفلسطينية من عدوان الاحتلال
  • وزير الخارجية يناقش مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادتها في جميع الدول العربية
  • عبد العاطي يتابع مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية غير العادية
  • البنك الدولي:كلفة الاعمار والتعافي 11 مليار دولار أميركي
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة