قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن الدولة المصرية تستهدف تحقيق فائض أولي 3.5%، وهو ما تسعى له 5 دول علي مستوى العالم.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة المنعقدة الآن بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية لمناقشة تقرير لجنة الخطة حول مشروع الموازنة العام للدولة للعام 24/25.

وأضاف وزير المالية، النواب الذين تحدثوا على الدين والعجز الكلي لابد أن ينظروا إلى ما تستهدفه مصر من فائض أولي، و أن هناك أزمة تتعلق بتكلفة التمويل سواء من داخل مصر أو خارجها بسبب أسعار الفائدة، وبالتالي هذا هو الذي يؤثر في العجز الكلي.

وأكد معيط، أن مصر في 2016 كان العجز الكلي يصل لـ12% لكن نحن نتحدث الآن عن تحقيق فائض أولي 3.5، وأن الدين سوف يتراجع بنسبة تصل لـ تحت 90%

وقال إن مؤشراتنا المالية برغم كل الصدمات تسير بخطة، لكن كما قلت أن هناك أزمة في التمويل هو ما يؤثر في العجز الكلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية مجلس النواب وزير المالية مشروع الموازنة العام للدولة فائض أولی

إقرأ أيضاً:

لقجع يؤكد أمام المؤسسات المالية الدولية التزام المغرب بتحسين أداء وشفافية منظومة المالية العمومية

زنقة 20 | الرباط

ترأس فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، اليوم الجمعة، بمقر وزارة الاقتصاد والمالية، ورشة عمل بشراكة مع أهم الشركاء التقنيين والماليين، ويتعلق الأمر بالبنك العالمي، والبنك الإفريقي للتنمية، والاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك من أجل تقديم نتائج التقييم حول الإنفاق العام والمساءلة المالية (PEFA) 2023.

و بحسب بلاغ الوزارة ، فإن عملية التقييم هذه تعتبر الثالثة التي يجريها المغرب، بعد العمليتين اللتين تم إنجازهما سنتي 2009 و2016، وقد تم اعتماد مقاربة مبتكرة ومبسطة خلال هذه العملية تحت مسمى “PEFA-Agile”.

​ويعتمد تقييم الإنفاق العام والمساءلة المالية لسنة 2023، على التحليل الموضوعي ل31 مؤشرا، موزعة على 7 محاور، وتشمل 3 أهداف كبرى لهذا التقييم، ويتعلق الأمر بالانضباط الميزانياتي؛ و التخصيص الاستراتيجي للموارد؛وفعالية استخدام الموارد في تقديم الخدمات العمومية.

وقد عرفت هذه النسخة من التقييم، ولأول مرة، إدراج وحدة تكميلية تهم تقييم تدبير المالية العمومية المستجيبة للنوع، والتي تشهد على التقدم المسجل بهذا الخصوص.

و كشف هذا التقييم، الذي هم الفترة 2020-2022، عن ارتفاع مستوى أداء منظومة تدبير المالية العمومية بالمغرب بالمقارنة مع التقييم السابق، حيث سجلت 9 مؤشرات تطورا إيجابيا، فيما عرفت 10 مؤشرات استقرارا في أدائها.

وقد أكدت هذه النتائج التزام المغرب المستمر من أجل تحسين أداء وشفافية منظومة المالية العمومية، وهو الأمر الذي يؤكده التطور الملحوظ خلال عمليات التقييم الثلاثة (2009، 2016، و2023)، والتي انخرط فيها المغرب بشكل إرادي.

وبالفعل، وعلاوة على النتائج المحققة فيما يخص إدراج البعد المتعلق بالنوع في البرمجة الميزانياتية، فإن تقرير الإنفاق العام والمساءلة المالية قد سلط الضوء على التحسن المسجل في عدة جوانب من قبيل مصداقية التوقعات الميزانياتية؛ و الشفافية على مستوى تحويلات الإعانات؛ و تفعيل المقاربة القائمة على النجاعة؛ فعالية مساطر تدبير الدين؛ التتبع الصارم للأصول المالية؛ التطور الملحوظ على مستوى منظومة تدبير النفقات العمومية؛ موثوقية التقارير الفصلية حول تنفيذ الميزانية؛ السلامة العالية للمعطيات المالية؛ المصداقية المؤكدة للمجلس الأعلى للحسابات.

وفي المقابل، تم تحديد بعض المجالات القابلة للتحسين، لا سيما فيما يخص تقليص الآجال المتعلقة بنشر قانون التصفية، ووضع الإطار التوجيهي لبرمجة مشاريع الاستثمار، بما في ذلك إدماج تأثير النوع الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • لجنة الفضاء بالمهندسين: نسعى لتحقيق النهضة التكنولوجية ضمن رؤية مصر 2030
  • لقجع يؤكد أمام المؤسسات المالية الدولية التزام المغرب بتحسين أداء وشفافية منظومة المالية العمومية
  • وزير التربية والتعليم: مفيش مدرس هيخاف تاني من طالب
  • وزير التعليم: أعمال السنة إلزامية على مستوى العالم وهيكلة المواد توفر الوقت للدراسة
  • ويزر التعليم: 100 ألف فصل لحل أزمة كثافة التلاميذ.. و أزمة المعلمين قيد الانتهاء
  • وزير التعليم: نجحنا في القضاء على كثافة الفصول وهذا كان التحدي الأكبر لنا
  • وزير التعليم: نظام التعليم المتعارف عليه لم يتطور من 300 سنة
  • وزير التعليم: سنحل مشكلة عجز المعلمين في المدارس بشكل نهائي خلال أيام
  • المالية تؤكد استحقاق الموظف لمخصصات الخدمة الجامعية خلال تمتعه بإجازة وفق قانون العجز الصحي
  • إطلاق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"