القدس - صفا

قالت سلطة جودة البيئة، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمق أزمة النفايات في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بعد تدمير محطة الترحيل وجرفها بالكامل.

وأشارت سلطة جودة البيئة في بيان يوم الأحد، إلى أن مفتشيها أجروا كشفًا على الموقع، ومعاينة وتقييما للوضع القائم، وتبين أن تراكم النفايات في الحاويات يشكل مكرهة بيئية وصحية كبيرة، نتيجة للعديد من المشاكل التي تواجه الجهات المختصة في عمليات جمع وترحيل النفايات.

وأضافت أن بلدية الرام تبذل جهودا حثيثة للتخفيف من أزمة النفايات، إلا أن الاحتلال لم يسمح بإعادة فتح محطة الترحيل وتأهيلها وتشغيلها، ما زاد من تفاقم الأزمة، إذ تشكل إجراءات الاحتلال صعوبة في إدارة النفايات والتخلص منها بطرق صحية وسليمة بيئيا.

ويعد تراكم النفايات في البلدة تهديدا صحيا للسكان، حيث تنتشر الروائح الكريهة والحشرات والحيوانات الضالة، ما يعرضهم لمخاطر صحية متعددة.

وأكدت سلطة جودة البيئة ضرورة إيجاد حلول عاجلة وفعالة لمعالجة الأزمة، وتخفيف المعاناة عن المواطنين، والضغط على الاحتلال للسماح بترحيل النفايات بشكل منتظم، وإعادة فتح محطة الترحيل المدمرة، لضمان بيئة صحية وآمنة لسكان المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ازمة النفايات بلدة الرام القدس النفایات فی

إقرأ أيضاً:

“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان

#سواليف

دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.

وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.

مقالات ذات صلة  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي 2025/03/13

وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.

وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.

وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.

كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • تقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟
  • نقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • بالصور: 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى"
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • كيف تستخدم إسرائيل النفايات لتهجير قطاع غزة؟