الاحتلال يعمق أزمة النفايات في بلدة الرام شمال القدس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
القدس - صفا
قالت سلطة جودة البيئة، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمق أزمة النفايات في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بعد تدمير محطة الترحيل وجرفها بالكامل.
وأشارت سلطة جودة البيئة في بيان يوم الأحد، إلى أن مفتشيها أجروا كشفًا على الموقع، ومعاينة وتقييما للوضع القائم، وتبين أن تراكم النفايات في الحاويات يشكل مكرهة بيئية وصحية كبيرة، نتيجة للعديد من المشاكل التي تواجه الجهات المختصة في عمليات جمع وترحيل النفايات.
وأضافت أن بلدية الرام تبذل جهودا حثيثة للتخفيف من أزمة النفايات، إلا أن الاحتلال لم يسمح بإعادة فتح محطة الترحيل وتأهيلها وتشغيلها، ما زاد من تفاقم الأزمة، إذ تشكل إجراءات الاحتلال صعوبة في إدارة النفايات والتخلص منها بطرق صحية وسليمة بيئيا.
ويعد تراكم النفايات في البلدة تهديدا صحيا للسكان، حيث تنتشر الروائح الكريهة والحشرات والحيوانات الضالة، ما يعرضهم لمخاطر صحية متعددة.
وأكدت سلطة جودة البيئة ضرورة إيجاد حلول عاجلة وفعالة لمعالجة الأزمة، وتخفيف المعاناة عن المواطنين، والضغط على الاحتلال للسماح بترحيل النفايات بشكل منتظم، وإعادة فتح محطة الترحيل المدمرة، لضمان بيئة صحية وآمنة لسكان المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ازمة النفايات بلدة الرام القدس النفایات فی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: فرض رسوم على هجرة الأطباء يعمق الأزمة الصحية
أكدت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، رفضها للمقترح البرلماني الخاص بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج.
واعتبرت “عبد الحليم” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا الإجراء لا يعالج الأزمة الحقيقية التي يواجهها القطاع الصحي، بل يفاقمها، لافتة الي أن الأسباب الجذرية لهجرة الأطباء تكمن في تدهور بيئة العمل، ضعف الرواتب، ونقص الحوافز التي تجعل العمل داخل مصر خيارًا جذابًا.
وأضافت عبد الحليم أن الأطباء يعانون من مشكلات عدة داخل المستشفيات الحكومية، تشمل نقص التجهيزات الطبية، عدم توفر الحماية القانونية الكافية أثناء تأدية عملهم، وضعف البنية التحتية للمستشفيات.
وأشارت إلى أن هذه العوامل تجعل بيئة العمل غير مشجعة، مما يدفع الأطباء إلى البحث عن فرص أفضل في الخارج.
وتابعت قائلة: "بدلاً من فرض رسوم مالية إضافية على الأطباء الراغبين في السفر، يجب أن نتبنى سياسات تهدف إلى تحسين أوضاعهم داخل البلاد، هذا يشمل رفع الرواتب لتكون تنافسية مع الدول الأخرى، وتوفير فرص للتدريب والتطوير المهني، فضلًا عن تحسين تجهيزات المستشفيات لتلبية احتياجات المرضى بشكل أفضل".
كما شددت النائبة على أن الحلول العقابية مثل فرض الرسوم لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاستياء بين الأطباء، وقد تزيد من رغبتهم في الهجرة. وأكدت أن مصر بحاجة إلى استراتيجية شاملة لدعم القطاع الصحي، بما يضمن استمرارية وجود كوادر طبية مؤهلة تخدم المواطنين وتسد الفجوة في الخدمات الصحية.
واختتمت عبد الحليم تصريحها بالقول إن النقاش حول أزمة هجرة الأطباء يجب أن يركز على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة بدلاً من تحميل الأطباء مزيدًا من الأعباء. وأكدت أن إصلاح المنظومة الصحية وتحسين بيئة العمل هما السبيل الوحيد للحفاظ على الكفاءات الطبية داخل مصر.