شبانة: تصريح سليمان بحماية رمضان من المنشطات مثير
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انتقد الإعلامي محمد شبانة التصريحات التي أدلى بها أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك والتي أكد فيها أن فريقه قادر على حماية رمضان صبحي لاعب بيراميدز من عقوبة الإيقاف حال إدانته من قبل لجنة المنشطات بالتلاعب بالعينة التي تم الحصول عليها منه في حال انتقاله للقلعة البيضاء.
وقال شبانة خلال برنامجه «من الآخر» والمذاع عبر راديو شعبي إف إم: «لجنة المنشطات المصرية لا تخضع للأهواء والضغوط ولا تنظر لأسماء الأندية».
وأكمل شبانة:«رمضان يواجه أزمة حقيقية في حال فشله خلال لجنة الاستماع بتبرير كيفية فساد العينة وقد يواجه عقوبة كبيرة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سليمان رمضان رمضان صبحي سليمان محمد شبانة نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
قضية سينر «على بعد ملايين الكيلومترات» من حالات المنشطات
لندن (أ ف ب)
دافعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عن اكتفائها بإيقاف المصنف أول عالمياً في التنس، الإيطالي يانيك سينر، ثلاثة أشهر فقط لتناول مواد محظورة، معتبرة أن قضيته «بعيدة ملايين الكيلومترات عن مسألة منشطات».
وتجنب سينر (23 عاماً) الأسوأ بتوصله السبت إلى تسوية مع وادا تقضي بإبعاده عن الملاعب حتى الرابع من مايو، عوضاً عن المخاطرة بإمكانية توقيفه لفترة تصل إلى عامين على خلفية ثبوته تعاطي مادة كلوستيبول المحظورة مرتين.
في مارس الماضي، ثبُت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسُمح له باللعب لاحقاً لقبولها تفسيره بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
لكن «وادا» استأنفت قرار تبرئة اللاعب ومن خلال التسوية التي توصل إليها الطرفان، وقبل اللاعب عرض إيقافه ثلاثة أشهر متقبلاً أنه «مسؤول عن فريقي»، ويعتقد المستشار العام لوادا روس وينزيل أن مستوى العقوبة كان «في المستوى المناسب» لما حدث.
تابع لشبكة بي بي سي البريطانية «كانت هذه المسألة بعيدة ملايين الكيلومترات عن المنشطات.. رد الفعل العلمي الذي تلقيناه استبعدَ أن تكون حالة منشطات متعمدة، بما في ذلك الجرعات الصغيرة».
أوضح «تلقت وادا رسائل من أولئك الذين يعتبرون أن العقوبة كانت قاسية ومن آخرين اعتبروها متساهلة.. وهذا مؤشر أنها كانت في المستوى المناسب».
وشرح «عندما نبحث في هذه القضايا، ننظر اليها من الناحية التقنية والعملية ولا نفعل ذلك خوفاً مما سيقوله الجمهور أو السياسيون أو أي شخص آخر».