تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شابين وتوثيق جريمتهم بالفيديو في المنوفية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، تأجيل نظر قضية مقتل شابين على يد 7 متهمين، وتوثيق جريمتهم النكراء بمقطع فيديو، وذلك لعدم حضور الطبيب الشرعي لجلسة اليوم.
وكلفت هيئة المحكمة بطلب حضور كبير الأطباء الشرعيين للجلسة القادمة، من محاكمة المتهمين بقتل شابين بقرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية بسبب توك توك رمضان قبل الماضي.
وحضرت أسر المجني عليهما جلسات المحاكمة وسط حالة من الحزن، على فقدها شابين في مقتبل العمر بهذا الشكل المأسوي وبعد تعرضهما بوصلة تعذيب على يد المتهمين بالواقعة وتوثيق الضرب والتعدي عليهما بمقطع فيديو بشع.
وكانت هيئة المحكمة قد أجلت نظر القضية لاستعداد الدفاع للمرافعة في القضية، التي آثارت جدلا واسعا وقت ارتكابها نظرا لبشاعتها، وتوقيت ارتكابها في شهر رمضان المبارك، حيث طالبت أسرة الضحيتين توقيع أقصى العقوبات على المتهمين.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى نجاح جهود فريق البحث المشكل بتوجيهات اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية، في ذلك التوقيت وإشراف اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية في ذلك التوقيت، في كشف لغز العثور على الجثمان والمتورطين في عملية قتله، حيث تبين أن الجثمان لشاب يدعى م، م، ع 25 عاما عامل من ذوي المعلومات الجنائية، مقيم قرية جنزور دائرة مركز بركة السبع.
سرقة توك توكوبمناقشة المتهمين قرر المتهم الأول بوجود خلافات بينه وبين المجني عليه وأخر يدعى م، ع، س 20 عاما لسابقة قيامهما بسرقة توك توك خاص به، حيث استدرجهما وتعدوا عليهما باستخدام مطواه وعصا، وأحدثوا إصابتهما التي أدت إلى مقتل الأول وقام المتهمون بحمله وإلقائه في مكان العثور عليه بأرض زراعية بقرية بابل دائرة مركز تلا والمجاورة لقريتهم، وتخلوا عن المصاب الآخر، والذي توجه إلى مستشفى بركة السبع المركزي للخضوع إلى العلاج اللازم ولا يمكن استجوابه والذي توفي فيما بعد، فيما استعان المتهم الأول بباقي المتهمين لتنفيذ جريمته، وبعد الضبط أرشدوا عن المطواه والعصا المستخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية الطبيب الشرعي السبع قرية جنزور
إقرأ أيضاً:
مأساة أول أيام العيد| خطيب مسجد يُزهق روح شابين ويُصيب عمهما برصاصه في أسيوط
في ليلة كان يفترض أن تكون مليئة بالفرح والسلام بمناسبة عيد الفطر، تحولت جزيرة المطمرة بمحافظة أسيوط إلى مسرح لجريمة بشعة هزت أرجاء القرية.
خلاف بسيط بدأ بسبب لعب الأطفال تصاعد إلى مشادة دامية، انتهت بإطلاق خطيب المسجد النار على ثلاثة من أبناء قريته، ليسقط اثنان قتيلين ويصاب ثالث بجروح خطيرة.
هذه الحادثة، التي أثارت ذهول الأهالي، تكشف كيف يمكن للحظة غضب أن تُطفئ شموع الحياة وتُحيل الاحتفال إلى مأتم.
بدأ كل شيء كنزاع عابر بين أطفال يلهون في شوارع القرية، لكن سرعان ما تدخل الكبار ليصبح الأمر مشادة بين عائلتين.
الخطيب، الذي كان من المفترض أن يكون رمزًا للسلام والوئام، لم يتمالك أعصابه. رغم محاولات التهدئة والاعتذار من الطرف الآخر، استل السلاح الآلي وأطلق النار دون رحمة. الضحايا كانوا أحمد أبو خطوة بخيت (26 عامًا) ورواش عبد الرحيم بخيت (30 عامًا)، اللذين لقيا حتفهما على الفور، بينما أصيب عمهما حسنين (65 عامًا) بجروح بالغة الخطورة، ليترك المشهد خلفه صدمة.
لم تتأخر الأجهزة الأمنية في التحرك، حيث هرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ. تمكنت من القبض على الخطيب الجاني، وصادرت السلاح المستخدم في الجريمة، في خطوة سريعة لاحتواء الموقف. لم تكتفِ الشرطة بذلك، بل كثفت تواجدها في المنطقة لمنع أي تصعيد محتمل بين الأهالي، خاصة في ظل التوتر الذي خلفه الحادث. هذا الانتشار الأمني جاء كرسالة طمأنة للأهالي، لكن الألم ظل يعتصر قلوبهم.
الحادث لم يكن مجرد جريمة عابرة، بل أثار تساؤلات عميقة حول كيفية التعامل مع الخلافات البسيطة التي تتحول إلى كارثة. خطيب المسجد، الذي يفترض أن يكون قدوة في ضبط النفس، أصبح الجاني في قصة تُروى بأسى.
دموع العيدفي جزيرة المطمرة، لم يعد عيد الفطر يحمل نكهة الفرح هذا العام. الأطفال الذين كانوا يلعبون ببراءة باتوا شاهدين على فاجعة، والأسر التي كانت تستعد للاحتفال تجد نفسها تودع أحباءها. هذه القصة ليست مجرد خبر عابر، بل دعوة للتأمل في قيم التسامح وضبط النفس.