نائب: الموازنة تخلو من التعيينات وتحتوي ضرائب على الكهرباء وارتفاع بأسعار البنزين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
كشف عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب رائد المالكي، اليوم الأحد، أن جداول الموازنة المرسلة من مجلس الوزراء الى مجلس النواب تخلو من التعيينات الجديدة، مشيرة الى احتوائها على ضرائب كبيرة على تجهيز الكهرباء فضلا عن ارتفاع "محتمل" في أسعار البنزين.
وقال المالكي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "جداول الموازنة التي أرسلتها الحكومة لا تحتوي على أي تعيينات جديدة ولا توجد فيها أي زيادات لاي شرائح مجتمعية او وظيفية"، مبينا ان الجداول الواصلة من الحكومة تحتوي فقط على تغييرات من ناحية تخصيصات الوزارات، والتخصيصات المرصودة لإقليم كردستان".
وأضاف المالكي، أن "الجداول احتوت وأيضا على بعض التعديلات التي تتعلق بطرق التمويل"، مستدركا "وهذه بها تأثير سلبي كبير على المواطن، يتضمن فرض رسوم وضرائب على قطاع الكهرباء، من خلال فرض ضرائب عالية".
وأشار المالكي، الى ان "الجداول احتوت أيضا على زيادة أسعار بيع النفط الخام الى شركات المصافي بزيادة كبيرة جدا، وهذا سيؤدي الى أن المصافي ستكون بين خيارين، أما ان تتحمل الخسارة وتكون شركات خاسرة، واما ان تنقل عبء التكاليف الإضافية الى شركات توزيع المنتوجات النفطية، وشركات توزيع المنتوجات النفطية بدورها ممكن ان تنقلها الى المواطن وترفع أسعار البنزين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أبين.. تشتعل بمظاهرات الغضب ضد غلاء المعيشة وتدهور الخدمات
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، اليوم الاثنين، مظاهرات حاشدة استجابة لدعوة لجنة الاحتجاجات الشعبية لثورة “الجياع” في دلتا أبين للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بغلاء الأسعار وتدهور الخدمات الأساسية، وتطالب بصرف المرتبات المتأخرة. وجابت المسيرة الجماهيرية شوارع زنجبار انطلاقًا من أمام مبنى السلطة المحلية، معبرين عن رفضهم لسياسة “التجويع والإفقار”.
ودعت لجنة الاحتجاجات الشعبية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والخدمية، مؤكدة أن التصعيد سيستمر حتى يتم تلبية مطالب المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن زنجبار شهدت الأسبوع الماضي موجة من الاحتجاجات والمسيرات، إلى جانب عصيان مدني دعت إليه لجنة الاحتجاجات، وذلك في ظل انهيار متواصل لقيمة العملة المحلية وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، وسط غياب تام لجهود الحكومة والمجلس الرئاسي لمعالجة الوضع.