عصام السيد (أبوظبي)
حقق المهر المتطور «هايلاند فولز» لجودلفين، بإشراف براد كوكس، وقيادة فلوران جيرو، أول انتصار له في السباقات المصنفة، حيث تمكن من الظفر بلقب سباق «بليم ستيكس» فئة 3 في مضمار تشرشل داونز بالولايات المتحدة الأميركية بفارق طول.
وقال براد كوكس: «هايلاند فولز» الحصان النموذجي من سلالة «كيرلين»، في تطور مستمر بالأداء مع التقدم في السن، كما أنه يتمتع بنسب جيد، لطالما وهو يؤدي بشكل أفضل على المسافة الكلاسيكية في أميركا.


كما انتزع «أوتومان فليت» لجودلفين، بإشراف شارلي أبلبي وقيادة فلافيان برات، لقب سباق «أرلينجتون ستيكس»، لمسافة 1700 متر، للفئة الثالثة بمضمار تشرشل داونز.
وتمكن «أوتومان فليت» من المنافسة على صدارة السباق رغم قوة المنافسين لينتزع الصدارة في الأمتار الأخيرة، ويحافظ عليها بكل سلاسة ليحقق الفوز بفارق طول عن «شيسنج ذي كراون».
وقال الفارس فلافيان برات: الفريق أراد مني التأكد من وضع هدف محدد أمام «أوتومان فليت» للمطاردة، ويبدو أنه دائماً ينطلق بشكل جيد ثم يفقد التركيز حينما يصل المقدمة، كانت محاولة إبقائه خلف هدف معين هي الهدف الرئيسي قبل أن يتقدم للتفوق عليهم.
وعلى صعيد آخر، من المقرر أن تنهي الفارسة الإنجليزية راشيل كينج غياباً دام 11 عاماً عن السباقات البريطانية، من خلال المنافسة في الحدث الرياضي الأكثر شهرة، حيث تتطلع أحد أفضل الفارسات في السباقات الأسترالية إلى الزواج ثم المشاركة في مهرجان رويال أسكوت بعد يومين فقط.
وحققت كينج ستة انتصارات في بريطانيا كمتدربة ثم هاوية بين عامي 2009 و2013، قبل أن تتوجه لقضاء عطلة عمل في أستراليا غيرت مجري حياتها، وكانت سكرتيرة السباق السابقة للمدرب كلايف كوكس قد حققت حتى الآن خمسة انتصارات للفئة الأولى في أستراليا، وكان آخرها الفوز بسباق كولمور ستد ستيكس المرموق على صهوة «أوزموسيس» في كرنفال كأس ملبورن العام الماضي.
وحققت كينج المقيمة في سيدني بعد ذلك 16 انتصاراً خلال الفترة التي قضتها في اليابان، حيث جعلها رايان مور على اتصال مع الوكيل توني هند، الذي يتطلع الآن إلى تأمين مشاركات لكينج طوال أيام مهرجان رويال أسكوت الخمسة، وقبل ذلك ستتزوج من لوك هيلتون في أكسفورد في 16 يونيو الجاري.
هند، وكيل فريق من الفرسان يضم بالإضافة إلى ريان مور، الفارس البطل ويليام بويك، وجيم كراولي، وريتشارد كينجسكوت، وديفيد إيجان، وصف نفسه بأنه «يتشرف» بالعمل إلى جانب راشيل كينج.

أخبار ذات صلة «انشينت ويزدوم» لجودلفين يطارد لقب الديربي الإنجليزي أعاصير قوية تجتاح ولايات أميركية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خيول جودلفين الولايات المتحدة الأميركية

إقرأ أيضاً:

تؤدي إلى حرب كبيرة.. كوريا الشمالية تندد بتدريبات درع الحرية

اتهمت كوريا الشمالية، على لسان وزارة خارجيتها، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "عمل استفزازي خطير"، قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، محذرة من أن هذه المناورات قد تتسبب في نشوب "نزاع فعلي بين الجانبين".

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن هذه التصريحات جاءت عشية بدء المناورات العسكرية السنوية "درع الحرية"، التي تنطلق الاثنين وتستمر حتى 20 مارس، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز". وتؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية للتحالف في مواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها كوريا الشمالية.

لكن بيونج يانج اعتادت على وصف مثل هذه التدريبات بأنها "بروفة لغزو أراضيها"، مطالبة بوقفها بشكل دائم.

وفي تعليقها على التدريبات، شددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية على أن "هذا العمل الاستفزازي الخطير قد يفجر الوضع الحرج في شبه الجزيرة الكورية إلى صراع فعلي"، مضيفة أن هذه المناورات ستؤثر على أمن الولايات المتحدة نفسها.

كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية.. واستمرار المحاكمة بعد إلغاء قرار احتجازهكوريا الجنوبية.. إطلاق سراح الرئيس المعزول يون سيوك يول من الحجزكوريا الجنوبية في مرمى نيران ترامب بسبب رسومها الجمركيةأول إجراء من كوريا الجنوبية بعد حادث إطلاق قذيفة حربية على مدنيينرئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز التعاون في التكنولوجيا الطبيةانخفاض الناتج الصناعي في كوريا بنسبة 2.7% خلال يناير52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضيتصعيد عسكري وردع نووي

يأتي هذا التصعيد الكلامي من كوريا الشمالية بالتزامن مع استمرارها في تعزيز قدراتها العسكرية. ففي الشهر الماضي، أجرت بيونج يانج تجربة لإطلاق صواريخ كروز استراتيجية في المياه الواقعة قبالة سواحلها الغربية، وذلك ضمن سلسلة اختبارات تهدف إلى إظهار قوة الردع النووي التي تمتلكها البلاد.

ووفقًا لوكالة "يونهاب"، فإن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف شخصيًا على التدريبات التي أجرتها وحدة صواريخ تابعة للجيش الشعبي الكوري في 26 فبراير، والتي جاءت في إطار تأكيد جاهزية القوات المسلحة لشن "هجوم مضاد في أي وقت وأي مكان".

وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن التجربة الصاروخية تهدف إلى إرسال "رسالة قوية للأعداء" حول قدرة بيونج يانج على استخدام وسائلها التشغيلية النووية عند الحاجة، وتعزيز مصداقية ردعها النووي.

كيم جونج أون يؤكد الاستعداد الكامل للحرب

وخلال إشرافه على التدريبات، دعا كيم جونج أون إلى "الدفاع الدائم عن سيادة البلاد وأمنها باستخدام الدرع النووي الموثوق"، مشددًا على أن القدرة الضاربة القوية لكوريا الشمالية "تضمن الردع الأمثل والقدرة الدفاعية".

وأضاف أن "كوريا الشمالية يجب أن تسعى إلى تحقيق جاهزية قتالية شاملة للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها عند الضرورة"، في إشارة واضحة إلى استمرار نهج التصعيد في مواجهة أي تهديد محتمل.

كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية.. واستمرار المحاكمة بعد إلغاء قرار احتجازهكوريا الجنوبية.. إطلاق سراح الرئيس المعزول يون سيوك يول من الحجزكوريا الجنوبية في مرمى نيران ترامب بسبب رسومها الجمركيةأول إجراء من كوريا الجنوبية بعد حادث إطلاق قذيفة حربية على مدنيينرئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز التعاون في التكنولوجيا الطبيةانخفاض الناتج الصناعي في كوريا بنسبة 2.7% خلال يناير52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضيتصاعد وتيرة الاختبارات الصاروخية

ويُعد هذا الإطلاق الأخير لصواريخ كروز هو الأول من نوعه منذ 25 يناير الماضي، عندما أجرت كوريا الشمالية اختبارًا لصواريخ مماثلة، زاعمة أنها "صواريخ كروز استراتيجية موجهة من البحر إلى الأرض".

وكانت تلك التجربة هي أول اختبار صاروخي تجريه كوريا الشمالية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، في إشارة إلى أن بيونج يانج مستمرة في تطوير برامجها العسكرية، بغض النظر عن التغيرات السياسية على الساحة الدولية.

وفي ظل استمرار التوترات في المنطقة، فإن التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول، وردود الفعل الغاضبة من بيونج يانج، تنذر بإمكانية حدوث تصعيد جديد، خاصة مع تأكيد كوريا الشمالية استعدادها "لاستخدام القوة النووية إذا اقتضت الضرورة".

مقالات مشابهة