«هايلاند فولز» و«أوتومان فليت» يتألقان في «تشرشل داونز»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
حقق المهر المتطور «هايلاند فولز» لجودلفين، بإشراف براد كوكس، وقيادة فلوران جيرو، أول انتصار له في السباقات المصنفة، حيث تمكن من الظفر بلقب سباق «بليم ستيكس» فئة 3 في مضمار تشرشل داونز بالولايات المتحدة الأميركية بفارق طول.
وقال براد كوكس: «هايلاند فولز» الحصان النموذجي من سلالة «كيرلين»، في تطور مستمر بالأداء مع التقدم في السن، كما أنه يتمتع بنسب جيد، لطالما وهو يؤدي بشكل أفضل على المسافة الكلاسيكية في أميركا.
كما انتزع «أوتومان فليت» لجودلفين، بإشراف شارلي أبلبي وقيادة فلافيان برات، لقب سباق «أرلينجتون ستيكس»، لمسافة 1700 متر، للفئة الثالثة بمضمار تشرشل داونز.
وتمكن «أوتومان فليت» من المنافسة على صدارة السباق رغم قوة المنافسين لينتزع الصدارة في الأمتار الأخيرة، ويحافظ عليها بكل سلاسة ليحقق الفوز بفارق طول عن «شيسنج ذي كراون».
وقال الفارس فلافيان برات: الفريق أراد مني التأكد من وضع هدف محدد أمام «أوتومان فليت» للمطاردة، ويبدو أنه دائماً ينطلق بشكل جيد ثم يفقد التركيز حينما يصل المقدمة، كانت محاولة إبقائه خلف هدف معين هي الهدف الرئيسي قبل أن يتقدم للتفوق عليهم.
وعلى صعيد آخر، من المقرر أن تنهي الفارسة الإنجليزية راشيل كينج غياباً دام 11 عاماً عن السباقات البريطانية، من خلال المنافسة في الحدث الرياضي الأكثر شهرة، حيث تتطلع أحد أفضل الفارسات في السباقات الأسترالية إلى الزواج ثم المشاركة في مهرجان رويال أسكوت بعد يومين فقط.
وحققت كينج ستة انتصارات في بريطانيا كمتدربة ثم هاوية بين عامي 2009 و2013، قبل أن تتوجه لقضاء عطلة عمل في أستراليا غيرت مجري حياتها، وكانت سكرتيرة السباق السابقة للمدرب كلايف كوكس قد حققت حتى الآن خمسة انتصارات للفئة الأولى في أستراليا، وكان آخرها الفوز بسباق كولمور ستد ستيكس المرموق على صهوة «أوزموسيس» في كرنفال كأس ملبورن العام الماضي.
وحققت كينج المقيمة في سيدني بعد ذلك 16 انتصاراً خلال الفترة التي قضتها في اليابان، حيث جعلها رايان مور على اتصال مع الوكيل توني هند، الذي يتطلع الآن إلى تأمين مشاركات لكينج طوال أيام مهرجان رويال أسكوت الخمسة، وقبل ذلك ستتزوج من لوك هيلتون في أكسفورد في 16 يونيو الجاري.
هند، وكيل فريق من الفرسان يضم بالإضافة إلى ريان مور، الفارس البطل ويليام بويك، وجيم كراولي، وريتشارد كينجسكوت، وديفيد إيجان، وصف نفسه بأنه «يتشرف» بالعمل إلى جانب راشيل كينج. أخبار ذات صلة «انشينت ويزدوم» لجودلفين يطارد لقب الديربي الإنجليزي أعاصير قوية تجتاح ولايات أميركية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خيول جودلفين الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
من أمريكا إلى الإسكندرية.. «راحيل» تقتحم صناعة «الكليم» مع سيدات كينج مريوط
فى قلب منطقة كينج مريوط، غرب الإسكندرية، حيث تمتزج الطبيعة الهادئة بعراقة التراث البدوى، تقيم راحيل هيرنتون، السيدة الأمريكية التى تركت صخب الحياة فى الولايات المتحدة منذ 10 سنوات، وتبدأ فصلاً جديداً من الإبداع، والتمكين، والاحتفاء بالتراث المصرى.
عندما وصلت راحيل إلى كينج مريوط، بدأت بالتعرّف على السيدات العربيات فى المنطقة، منبهرة بثقافتهن البدوية وتراثهن الغنى. وخلال حديثها معهن، اكتشفت موهبة دفينة تتمثل فى الحرف اليدوية التى يمارسنها، لا سيما صناعة الكليم البدوى، الذى طالما كان جزءاً من التراث المصرى.
سيدات كينج مريوط يصنعن أشياء جميلة بموارد بسيطةتقول «راحيل» لـ«الوطن»: «انبهرت بالمهارة الفطرية التى تمتلكها السيدات، وكيف يصنعن أشياء جميلة بموارد بسيطة، ورأيت أن هناك إمكانية لتطوير هذه المهارات وصقلها بما يناسب الأسواق الحديثة، دون فقدان الهوية التراثية».
بدأت «راحيل» بتدريب السيدات على تطوير المشغولات اليدوية بأسلوب فنى حديث، مع التركيز على إدخال ألوان مبهجة ولمسات فلكلورية تجعل المنتجات جذابة للأسواق المحلية والدولية، الفكرة التى تمنح السيدات فرصة للعمل والإبداع، وأن يصبح لديهن دخل ثابت، بالإضافة إلى مكسبها فى هذا المشروع، فيصبح الجميع فائزاً.
تسويق المنتجات فى المعارض الكبرىلذا نظمت «راحيل» فريقاً كبيراً من النساء للعمل معها، وحرصت على أن تُقدم لهن أجوراً عادلة مقابل منتجاتهن. ومن خلال تسويق المنتجات فى المعارض الكبرى، تمكن المشروع من جذب الانتباه، ليس فقط فى مصر، بل أيضاً فى الخارج.
لا ترى «راحيل» أن نجاح المشروع مرتبط بالإمكانات الكبيرة، بل تؤكد أن كل سيدة يمكنها أن تصبح قائدة ورائدة أعمال، بما تمتلكه من مهارات. وتوجّه نصيحة إلى الفتيات، قائلة: «ابدأن من محيطكن، استثمرن فى مواهبكن، ولا تنتظرن الظروف المثالية. الإبداع يبدأ من البساطة».
تؤمن «راحيل» بأن مصر كنز من الثقافات المختلفة، وترى فى هذا التنوع مصدر إلهام لا ينضب. تقول: «الهوية المصرية فريدة من نوعها، يمكننا استغلالها وترويجها للعالم من خلال الفن والحرف اليدوية. منتجاتنا تعكس ثقافة مصرية أصيلة، وهذا ما يعشقه العالم».