لبنان يفوز بالمركز الاول في البطولة العربية للمواهب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
عاد إلى بيروت الفريق اللبناني الذي شارك في الحدث الشبابي "البطولة العربية لل افمواهب"، ونظمته وزارة الشباب والرياضة العراقية بإشراف جامعة الدول العربية.
وشاركت في "النشاط الذبابهني" فرق تمثل وزارات الشباب والرياضة في 10 دول عربية هي العراق المضيف ولبنان وسوريا وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب وليبيا وسلطنة عُمان واليمن، حيث تم اختيار الشابات والشباب من المُجلّين في الدراسة الأكاديمية.
وتألف الفريق اللبناني من علي الرضا موسى ومروى زين الدين وسليم رمضان وزينب حوراني، وترأست الوفد فاتن هزيمة من وزارة الشباب والرياضة.
وفاز لبنان في الدور الاول على كل من اليمن وسوريا، وتأهل إلى نصف نهائي مثير فاز فيه على ليبيا، ثم إلى نهائي اكثر اثارة فاز فيه على العراق.
وتسلّم الفريق اللبناني كأس وميداليات المركز الاول من الدكتور احمد سعد عليوي، مدير عام دائرة الرعاية العلمية في وزارة الشباب والرياضة العراقية، الذي تسلّم بدورة درعاً تذكارية من هزيمة.
وفي مطار الرئيس رفيق الحريري في بيروت، كان حاضراً رئيس دائرة العلاقات العامة في وزارة الشباب والرياضة حسن شرارة ممثلاً الوزير الدكتور جورج كلّاس ومدير مكتب الوزير حسين عمر، وأهالي الفريق اللبناني الفائز وإدارات المدارس التي ينتمون اليها، حيث كان الجميع فخوراً بالإنجاز الذي يعكس تفوق الطالب اللبناني عربياً وقدرته على إثبات ذاته وإمكانياته على الرغم من الظروف الصعبة التي بمرّ بها لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة الفریق اللبنانی
إقرأ أيضاً:
سر «فضفضة» الوزير!
الوقائع التى كشف عنها هذا الوزير فى لحظة صدق قد تندرج تحت بند «سرى للغاية»، لأنها تحمل بين طياتها قصة غريبة. فقد فوجئت بالوزير وهو يعتلى كرسى وزارة الداخلية، يخصّنى على غير المتوقع فى لحظة «فضفضة» أطلقها طواعيةَ قبل إجراء حوار صحفى معه، ولكن المفاجأة أنه اشترط علىَّ - من باب الأمانة الصحفية - عدم نشر «الفضفضة» فى سياق الحوار الصحفى الذى أجريته معه لنشره على صفحات «الوفد»، فى أوائل التسعينات حين كانت الجريدة فى أوج عافيتها الصحفية!
> لقد تذكرت هذه الواقعة ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لأعياد الشرطة، حين كانت تربطنى باللواء حسن الألفى، وزير الداخلية الأسبق مواقف إنسانية عديدة، وذلك بحكم عملى مندوب جريدة «الوفد» لدى وزارة الداخلية سنوات طويلة، تحمل فى مُجملها ذكريات ما زالت محفورة فى ذاكرتى، ويسجلها تاريخ هذا الرجل الذى شغل كرسى وزارة الداخلية فى أوقات عصيبة شهدت موجات عاتية من الإرهاب الدموى الأسود. وحتى لا أطيل فى حديث الذكريات، أود أن أقتنص موقفًا إنسانياً أرويه اليوم عن هذا الرجل الذى جمعنى به انفراد حوار صحفى خاص لجريدة «الوفد» حين كانت ملء السمع والبصر، وذلك بعد أشهر قليلة من محاولة إغتياله الشهيرة فى شارع الشيخ ريحان، الذى يبُعد عن مسرح الجريمة بضعة أمتارعن مبنى وزارة الداخلية وقتذاك، حيث فوجئت بالرجل الأول عن أمـن مصر فى ذلك الوقت «يفضفض» لى عن موقف صعب لن ينساه حدث داخل مكتبه، وكيف تبدل الحال ليشغل منصبه كوزير للداخلية!!
- قال لى الوزير وهو يتذكر مُبتسمًا: موقف لن أنساه، حدث داخل هذا المكتب؟!
- قُلت للوزير بلهفة: ماذا حدث يا سيادة الوزير؟!
- قال لي: المكتب الذى أجلس فيه الآن تعرضت بداخله لموقف عصيب جدًا.. ولن أنساه!
- قُلت مندهشًا: ماذا حصل يا معالى الوزير؟!
- نظرإلىّ متجهمًا: لن أنسى اليوم الذى استدعانى فيه وزير الداخلية زكى بدر - فى ذلك الوقت- إلى مكتبه هذا بالوزارة، واستقبلنى وهو فى قمة الغضب والانفعال، حيث كنت أتولى حينذاك إدارة الأموال العامة، بعدما انفردت صحيفة «الوفد» بنشر تفاصيل القضية الشهيرة بفساد شقيق الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب!
- قُلت للوزير: ماذا حدث فى هذا اللقاء بينك وبين الوزير زكى بدر؟!
- قال لى اللواء الألفى وهو يستعيد ذاكرته: حدث بينى وبين الوزير زكى بدر فى هذا اللقاء نقاش حاد جدًا، وتعرضت فيه للتهديد العلنى بالإطاحة بعدما كشفت عن قضية فساد شقيق «المحجوب» الذى كان تربطه بالوزير زكى بدر علاقة قوية جدًا يعلمها القاصى والدانى فى ذلك الوقت، وقد انتهى اللقاء بمغادرتى مكتب الوزير فى إنتظار قرارًا بإقالتى من الأموال العامة أو نقلى إلى جهة أخرى، ولكن شاءت الأقدار أن أجلس داخل هذا المكتب.. وزيرًا للداخلية!!
> ولم يقطع «فضفضة الوزير» سوى ارتباطه بلقاءات هامة على جدول مواعيد ذلك اليوم، وقد أنتهى الأمر وأجريت الحوار الصحفى، حيث انفردت بمعلومات وأسرار خطــيرة نُشرت فى حينها على صفحات «الوفد»، ولكن للأمانة الصحفية دون نشر» فضفضة الوزير»!!.. فعلًا مواقف لن أنساها لشخصية أحبت مصر.
آَخِر شَوْكَشَة
من تنبؤات العام الجديد: رفع الدعم عن رغيف العيش، وطرح كارت « دعمكم مشحوح»!!