مصر تجدد موقفها الراسخ برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكدت مصر أنها ستظل على موقفها الراسخ، فعلا وقولا، برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها الوزير مفوض كامل جلال مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، أمام الدورة الـ111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وقال الوزير مفوض كامل جلال "إن مصر التي أضاءت شعلة السلام في المنطقة عندما كان الظلام حالكا وتحملت في سبيل ذلك أثمانا باهظة وأعباء ثقيلة، ولا تزال، ستظل متمسكة بالأمل في غلبة أصوات العقل والعدل والحق لإنقاذ المنطقة من الغرق في أتون الحروب والدماء".
وأضاف أن انعقاد مؤتمر اليوم يأتي في مرحلة دقيقة تمر بها قضية العرب بعدم الاستقرار الإقليمي، مرحلة تسال فيها دماء فلسطينية زكية على قطاع غزة في ظل حرب إسرائيلية شعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، أسفرت عن ما يزيد على 38 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، لافتا إلى أن هذه الدماء الطاهرة ستظل وقودا لزيادة تمسكنا بالحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأبرز أن التاريخ والضمير الإنساني سوف يسجلان تداعيات تلك الحرب باعتبارها مأساة حقيقية عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه، وسط مساعي لتنفيذ مخططات شريرة وتهجيرهم قسريا من وطنهم واستيطان أراضيهم، في ظل عجز دولي لفرض وتطبيق القانون الدولي.
وتابع أنه بعد مرور أكثر من 7 أشهر على بداية الحرب، يرقى الوضع الإنساني في غزة إلى مستوى الكوارث الإنسانية والإبادة الجماعية، وعلى الرغم من ذلك، فإن الإدانات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة ليست كافية، فعلى المجتمع الدولي تخطي حالة الجمود والسلبية الحالية، إلى اتخاذ مواقف وردود أفعال حاسمة لوقف الحرب، حقنا لدماء المزيد من الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
وذكر الوزير مفوض كامل جلال أنه انطلاقا من إيمان مصر الراسخ بأنها تقف على الجانب الصحيح من التاريخ، وتمسكا بقيم العدالة والسلام والاستقرار، فقد حرصت مصر منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب على التحرك بكل قوة على ثلاثة مسارات إنسانية وأمنية وسياسية بالتوازي بهدف العمل على، ليس فقط وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإنما مداواته ومنع محاولات حصاره، إلى جانب طرح رؤى تفضي لإنهاء هذا الصراع الذي دام لما يزيد على 75 عاما.
وقال إنه في هذا السياق، ينبع رفض مصر التحركات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية من أبعادها الإنسانية الوخيمة على مستقبل حوالي 1، 5 مليون نازح، فضلا عن تصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض أمر واقع جديد على الفلسطينيين يضطرهم للنزوح من أرضهم المحتلة والقضاء على مبدأ الأرض مقابل السلام، مما يقوض من أسس السلام في المنطقة التي دشنتها مصر منذ أكثر من أربعة عقود.
وشدد على أن توقيت اقتحام إسرائيل لمعبر رفح يعكس عدم جديتها في التفاعل مع جهود الوساطة التي اضطلعت بها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر وكذا الولايات المتحدة الأمريكية بغية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
واستطرد أنه على الرغم من ذلك، فإن مصر بعزيمة لا تلين، تواصل جهود الوساطة حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن استمرار المواقف المتعنتة من جانب إسرائيل حيال الحرب الجارية في غزة، وعدم رغبتها في استئناف مسار العملية السياسية لتسوية النزاع، سيفضي لمزيد من التغذية لقوى التطرف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط على حساب أصوات الاعتدال، وهو ما سيكون له تداعيات وخيمة تؤثر على استقرار المنطقة والأمن الدولي لعقود وأجيال.
وأشار إلى أن العدوان على الفلسطينيين في غزة لا يتم بمعزل عن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، حيث تستمر إسرائيل في خلق مناخ ضاغط على الفلسطينيين عن طريق التوسع الاستيطاني والسيطرة على أراضي الفلسطينيين في المنطقة (ج)، فضلا عن تزايد عنف المستوطنين إزاء الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. ولذا، فبالرغم من أهمية معالجة تداعيات الحرب في غزة إنسانيا وسياسيا، إلا أنها لا تنفصل عن تطورات الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، وما يتعرض له الفلسطينيون يوميا تحت وطأة الاحتلال بكافة أركان الأرض الفلسطينية بهدف إخلائها من سكانها وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال إنه في هذا السياق، لم يعد هناك بديل عن دعوة كافة الأطراف الدولية بالاضطلاع بمسئولياتها بالمضي قدما نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية دعما لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، باعتبار أن تلك الخطوة المحورية باتت السبيل الوحيد للحفاظ على مسيرة حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل.
واختتم الوزير مفوض كامل جلال الكلمة برسالة لكل مواطن فلسطيني وعربي وكل إنسان محب للعدل والسلام بأن هذا الوضع الحرج لا يترك سبيلا سوى أن نضع سواعدنا معا لننقذ المستقبل ونضع حدا فوريا لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذين يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الشعب الفلسطيني مصر مواطن فلسطيني وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الفلسطینیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني تكشف عن موقفها من الغناء في تل أبيب والتطبيع مع إسرائيل
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن موقفها من الغناء في إسرائيل والتطبيع معها أكدت انها تحب السلام ووقف إطلاق النار لكن لا تدعم التطبيع مع إسرائيل دولة الاحتلال
وتابعت باسكال مشعلاني خلال لقائها مع على ياسين مذيع برنامج الفصول الأربعة أنها عندما صرحت انها تحب السلام لم يكن قصدها التطبيع
واجابت باسكال مشعلاني علي سؤال الغناء في تل ابيب بـ إسرائيل قالت: انا اغني في القدس واحج وبعدين نشوف موضوع الغناء في تل ابيب وقتها سيكون لكل حديث حديث
وعن التطبيع مع إسرائيل قالت باسكال مشعلاني: انا بحب السلام لكن مش ضروري أحب إسرائيل علشان السلام والقلوب مش صافية لكن انا مع السلام وليس مع التطبيع وتابعت باسكال مشعلاني : هو انا علشان بحب السلام لازم أكون مع إسرائيل أنا مع السلام وليس التطبيع ارض بيروت شبعت دم إحنا شعب مسامح ومثقف
وأضافت باسكال مشعلاني عن وجود منافسة بينها وبين فنانات لبنان قالت : كنت اشعر بالمنافسة مع نجوي كرم دائما وكان هناك علاقة اسرية معها وكان التنافس بيننا شريف
وعن مقارنتها بـ إليسا .. قالت باسكال مشعلاني : ارفض مقارنتي باليسا هي صوتها جميل وبحبها وهي حنونة وطيبة وواضحة
وأكدت باسكال مشعلاني ان اليسا تم محاربتها بسبب نجاحها وعن دفاعها عن فضل شاكر قالت باسكال مشعلانى : انا مع اصدار عفو عن فضل شاكر ويجب سؤاله عن أسباب القبض عليه ويجب سماع أقواله وانا مع العفو ويتحاكم
وتابعت بعد القبض على فضل شاكر حسيت ان هناك شيء مفبرك لان فضل شاكر فنان حساس
يتسأل عدد كبير من الجمهور عن ديانة باسكال مشعلاني بعد تصدرها التريند والاجابة على هذا السؤال ان باسكال مشعلاني مسيحية كاثوليكية واسمها الحقيقي باسكال بشارة البشعلاني من مواليد جديدة مدينة الزلقا بلبنان
وحول عدد أبناء باسكال مشعلاني تبين ان لديها طفل واحد يدعي ايلي ولم تنجب بعده باسكال مشعلاني اى أبناء وجاءت تسمية ابنها ايلي على اسم شقيقها الراحل ايلي
تزوجت الفنانة باسكال مشعلاني من الملحن ملحم أبو شديد في شهر سبتمبر 2010 في جزيزة بقبرص ملحم أبو شديد زوج باسكال مشعلاني هو موزع موسيقي لبناني لحن العديد من الاعمال لـ باسكال مشعلاني وتزوج بعدها وانجب ابنهما ايلي في عام 2011
كم مرة تزوجت باسكال مشعلاني؟تزوجت باسكال مشعلاني مرة واحدة من الملحن ملحم أبو شديد في عام 2010 وسط حضور من المقربين منه وباسكال
وملم أبو شديد هو ملحن لبناني درس الموسيقي في الولايات المتحدة الامريكية ولحن ملحم أبو شديد العديد من الأغاني للفنانين العرب تزوج من باسكال مشعلاني زواجا مدنيا في عام 2010 في جزيزة قبرص ولحن ملحم أبو شديد العديد من الأغاني لـ باسكال مشعلاني منها ارض هون ع بيروت حبيبي وغيرها من الأغاني
يبحث الجمهور عن صور باسكال مشعلاني القديمة وهل اجرت عمليات تجميل ام لا على مدار تلك السنين كشفت باسكال مشعلاني عن سر جمالها وعدم اجراء علميات تجميل في وجهها وجسدها وقالت انا بشرب مياه كتير وبأكل حلويات كتير وبمشي كتير ولا العب في وجهي وبعمل ماسكات طبيعية وربنا انعم على بالجمال وانا لست ضد عمليات التجميل ولكن ضد التشوية والعشوائية