أستاذ تخطيط عمراني: الصعيد يشهد اهتماما غير مسبوق منذ 2014
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سيف الدين فرج أستاذ في التخطيط العمراني، إنّ الدولة المصرية أخذت على عاتقها الاهتمام بالقرى الريفية وخاصة في الصعيد، إذ شهدت اهتمامًا كبيرًا منذ عام 2014.
وخلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أضاف أنّه قبل عام 2014 كان هناك هجرة داخلية من الريف إلى القاهرة الكبرى والإسكندرية، أدى إلى ازدهار العشوائيات، ولكن في خلال الـ10 سنوات الماضية، جرى الاهتمام بالمشروعات التنموية في الصعيد.
وأشار إلى أنّ المنيا الجديدة تتميز أنها مرتفعة عن سطح الأرض ما يجعل جوها مناسب، لافتا إلى احتوائها على 8 أحياء سكنية متكاملة ومنطقة صناعية أدت إلى توافر فرص عمل بشكل كبير لسكان محافظة المنيا، والصعيد بوجه عام، مضيفا: «الدولة اهتمت بشبكات البنية الأساسية، مثل تحلية المياه والكهرباء والصرف الصحي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط العمراني الدولة المصرية الصرف الصحى القرى الريفية الصعيد
إقرأ أيضاً:
خبير: أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية واضحة والموقف الأمريكي لا يزال ضبابيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث محمد العروقي، الخبير في الشؤون الأوكرانية، عن العلاقات المتوترة بين كييف وواشنطن، ومدى تأثير الاتفاقات الاقتصادية، مثل اتفاق المعادن، على حل الخلافات بين البلدين.
أكد العروقي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لوقف الحرب، لكنه تساءل عن نقاط خطته الواضحة لإنهاء النزاع، مشيرًا إلى أن الحل يتطلب ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما لم تحسمه الولايات المتحدة بعد، مما يخلق ضبابية في موقفها تجاه الأزمة.
أوضح العروقي أن الخلاف بين أوكرانيا والولايات المتحدة لا يتعلق فقط بموارد أوكرانيا، مثل المعادن، بل يرتبط أساسًا بمسألة الضمانات الأمنية، التي تراها كييف ضرورية لمنع أي اعتداء روسي جديد في المستقبل، مضيفًا أن أوكرانيا لا تطالب بانسحاب روسي فوري من الأراضي المحتلة، لكنها تحتاج إلى تطمينات أمنية واضحة حتى لا تتكرر سيناريوهات الحرب كما حدث في 2014 و2022.
شدد العروقي على أن أوكرانيا تتعامل مع الولايات المتحدة كدولة واحدة، بغض النظر عن تغير الإدارات بين الحزب الجمهوري والديمقراطي، مؤكدًا أن طلب أوكرانيا الانضمام إلى الناتو والتسليح الجيد لا يأتي من فراغ، بل بسبب مخاوفها الأمنية من استمرار التوسع الروسي على أراضيها، خاصة بعد احتلال روسيا 20% من أوكرانيا حتى الآن.
أشار العروقي إلى أن الحل لا يجب أن يقتصر على أوكرانيا فقط، بل ينبغي إعادة تقسيم أمني وسياسي للساحة الأوروبية، حيث إن هناك دولًا أخرى مهددة بتكرار السيناريو الأوكراني، مذكّرًا بأن أوكرانيا سبق أن حصلت على ضمانات أمنية في 1994 عندما تخلت عن أسلحتها النووية، لكن هذه الضمانات لم تمنع التدخل الروسي في 2014 و2022.