"التعليم": فترات راحة لمن لديهم مشاكل في الانتباه أثناء عملية التقويم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكدت لائحة تقويم طلاب صعوبات التعلم على قراءة الأسئلة للطلاب، في حال كانت لديهم مشكلة في القراءة وذلك بصوت عال للتأكد من فهمهم للمطلوب قبل الإجابة.
وأضافت: :إذا كانت الكتابة تصعب على الطالب فيجب أن يتم تقويمه شفويًا أو تكتب له الإجابة أو تسجل على شريط وفق ما تقتضيه مصلحة الطالب وخصوصيته، ويحب أن يتناسب توزيع الأسئلة مع كمية المادة التي يتعلمها الطالب في الفصل وما يتعلمه بناء على الخطة التربوية الفردية".
أخبار متعلقة إنقاذ حياة حاجة صينية سبعينية من فشل مزمن بعضلة القلب في طبية مكةجامعة جدة تبدأ القبول في ماجستير القانون الرياضي ودكتوراة الرسم والفنونالتقويم عبر المعلم
وأوضحت اللائحة أنه في حالة تأثير صعوبات التعلم لدى الطالب على أدائه في مواد أخرى لا يتلقى فيها خدمات خاصة كتأثير صعوبات التعلم في القراءة على أدائه في العلوم أو القرآن الكريم فإنه يتم تقويمه بالتعاون بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة، وذلك باختيار الطريقة التي تناسب قدرات واحتياجات ذلك الطالب.مشاكل الانتباه
وقالت: "في حالة وجود مشكلة في الانتباه لدى الطالب بالإضافة إلى صعوبات التعلم فإنه يجب تقويمه بشكل فردي بعيدًا عن أي مصدر مشتت للانتباه، ويعطي الطالب فترات راحة في أثناء التقويم تبعا لقدرته على التركيز والاستمرار في أداء المهمة".
وأكملت: "وفي حالة وجود نشاط زائد لدى الطالب بالإضافة إلى صعوبات التعلم، فإنه يجب السماح له بالقيام المقعد والمشي ثم الجلوس مرة أخرى في أثناء التقويم، وفي حالة كون الطالب يعاني من صعوبة في الحفظ فانه يجب تقويمه بتجزئة مادة الحفظ إلى أجزاء قصيرة تتناسب وقدرته على الحفظ ويتم تقويمه في كل جزء بعد مساعدته في حفظه قبيل التقويم بفترة وجيزة وفي حالة تعذر ذلك فإنه يتم إعفاؤه من الحفظ والاكتفاء في تقويمه بإدراكه للمفاهيم العامة للموضوع، وفي حالة كون تعدد المواضيع في المادة الواحدة يشكل على الطالب فانه يجب تجزئة المواضيع وتقويم الطالب في كل موضوع على حدة أو ضم أكثر من موضوع مع بعضها البعض وفق قدرة الطالب".
المستفيدون من الطلاب
وأشارت اللائحة إلى أنه يستفيد جميع الطلاب في التعليم العام الذين تم تشخيصهم وتصنيفهم ضمن فئة صعوبات التعلم وفق برامج التشخيص المعتمدة من أدوات وأساليب التقويم الخاصة بهذه الفئة، ويتم الالتزام بتطبيق أدوات القياس والتقويم للطلاب من فئة صعوبات التعلم الذين تم تشخيصهم ضمن هذه الفئة ولم تقدم لهم الخدمات المساندة لعدم توفر برامج صعوبات تعلم في مدارسهم بالمراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية، المتوسطة، الثانوية)، ويتم تطبيق أدوات القياس والتقويم بشكل فردي وفق احتياجات كل طالب ويوثق ذلك في الخطة التعليمية الفردية للطالب من قبل لجنة صعوبات التعلم ويوقع عليه أعضاء اللجنة ، وفي جميع حالات التقويم يتولى معلم صعوبات التعلم الإشراف على اختبارات التقويم للطلاب في المواد التي يتلقون فيها خدمات التربية الخاصة.
وبيّنت اللائحة أنه في حالة عدم استفادة الطالب مما يقدم له في فصل التعليم العام فإنه يتم تقويمه في محتوى الخطة التربوية الفردية ويتولى معلم التربية الخاصة إعداد الأسئلة بالتنسيق مع معلم المادة، وفي حالة استفادة الطالب مما يقدم له في فصل التعليم العام في مادة معينة فإنه يتم تقويمه في محتوى الخطة التربوية الفردية ومحتوى المواضيع التي يتعلمها في فصل التعليم العام في تلك المادة ويراعى في ذلك أن تعد الأسئلة بالتشاور بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة، وفي المواد ذات الكثافة في المحتوى فإنه يتم التركيز على المفاهيم الأساسية في أثناء التقويم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التقويم صعوبات التعلم التربیة الخاصة صعوبات التعلم التعلیم العام وفی حالة فی حالة
إقرأ أيضاً:
النعاس المستمر أثناء النهار.. حالة مقلقة تهدد حياة الملايين
بغداد اليوم - متابعة
كشف باحثون من جامعة كاليفورنيا، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن وجود صلة بين النعاس أثناء النهار وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى النساء الأكبر سنا بمعدل الضعف.
وقالت عالمة الأوبئة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو والمتخصصة في دراسة العلاقة بين النوم وتدهور الجهاز العصبي لدى كبار السن ، يوي لينغ: "وجدت دراستنا أن مشاكل النوم قد تكون مرتبطة بتقدم العمر المعرفي وقد تكون علامة مبكرة أو عامل خطر للإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينيات من العمر".
وأضافت: "قمنا بتحليل بيانات من دراسة كسور هشاشة العظام (SOF)، والتي شملت نساء تبلغ أعمارهن 65 عاما فأكثر من مدن مثل بالتيمور ومينيابوليس وبيتسبرغ وبورتلاند بين عامي 1986 و1988"، مشيرةً الى أنه "لم تظهر أي من المشاركات علامات ضعف إدراكي في بداية الدراسة".
وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلث النساء عانين من تراجع في جودة النوم الليلي، بينما أظهرت 21% زيادة في النعاس أثناء النهار.
ووجد الباحثون أن "النساء اللائي عانين من أنماط النوم السيئة هذه كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالنساء اللائي يتمتعن بنوم مستقر"، مشيرين الى انه "حتى بعد تعديل النتائج وفقا للعمر والتعليم والعرق، ظل خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالنعاس أثناء النهار ضعف المعدل الطبيعي".
ويذكر أن "الباحثون تمكنوا أيضا من رؤية كيفية تغير عادات وأنماط النوم مع تقدم النساء في العمر. وأظهرت المجموعات التي عانت من تراجع جودة النوم الليلي وزيادة النعاس، نوما أكثر خلال النهار وضعفا في الإيقاع اليومي وتدهورا في جودة النوم مع مرور الوقت".
المصدر: وكالات