أمريكا: رجال الإطفاء يكافحون حرائق الغابات بمنطقة تمتد بين "سان فرانسيسكو" و"كاليفورنيا"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في لاية كاليفورنيا الأمريكية اليوم /الأحد/، أن رجال الإطفاء يكافحون بمساعدة الطائرات حرائق غابات هائلة اشتعلت أمس /السبت/ بسبب الرياح في منطقة تمتد بين منطقة خليج سان فرانسيسكو ووسط كاليفورنيا.
وأفادت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا - في بيان نقلته وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية - بأن "الحريق بدأ يشتعل أمس بالقرب من مدينة تريسي، على بعد 60 ميلا (أي حوالي 96 كيلومترا) شرق سان فرانسيسكو ومختبر لورانس ليفرمور الوطني في مدينة ليفرمور".
وذكر البيان أن "أعمدة من الدخان الداكن تصاعدت عاليا في السماء فوق منطقة الحريق التي تتكون في معظمها من تلال عشبية، حيث من المتوقع أن تستمر الرياح القوية طوال الليل".
وأضاف البيان أنه "في وقت متأخر من أمس السبت، قامت إدارة الغابات والحماية من الحرائق بتحديث حجم الحريق إلى 15.6 ميل مربع (حوالي 40.4 كيلومتر مربع) مع احتواء 13% منه، وهو ما يزيد على تقرير سابق بلغت فيه حجم الحرائق 13.7 ميل مربع أو حوالي 35.4 كيلومتر مربع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاليفورنيا سان فرانسيسكو حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين