وزارة العمل تشارك فى ندوة للتوعية بعنوان "المرأة شريك التنمية بالشرقية"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شاركت مديرية العمل بمحافظة الشرقية، من خلال إدارة شئون المرأة وتكافؤ الفرص بالندوة الموسعة تحت عنوان “المرأة شريك التنمية”.
وتناولت الندوة مناقشة عدة موضوعات منها : التأكيد على دور المرأة بإعتبارها النواة الأولى للمجتمع ، والتأكيد على أن المرأة شريك أساسي وقاسم مشترك مع الرجل في بناء وتنمية المجتمع ، وخلق بيئة متوازنة لتحقيق التنمية الشاملة ، ودعم المرأة وتأهيلها في مختلف المجالات السياسية والمجتمعية ، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف الي تأهيل وتمكين المرأة المصرية بمختلف المراكز والمدن والقري ، وعقد ندوات تثقيفية، للتعريف بأهم متطلبات المرحلة وسبل دعم مؤسسات الدولة ، ووضع آلية عمل داخل مراكز المحافظة في مقدمتها دعم المرأة المعيلة، من خلال التدريب، لريادة مشروعات متناهية الصغر للأسر الاولي بالرعاية ، وخطة عمل لتنفيذ العديد من الفاعليات والندوات التوعوية على سبيل المثال: دور المرأة في المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة وضرورة الالتحام مع كافة المواطنين بمختلف قري ومراكز المحافظة ، وحماية المرأة من جرائم العنف بتطبيقات النقل الذكي ، يأتى ذلك في إطار التكامل مع منظمات المجتمع المدني.
وقال أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية، إن تلك الجهود تأتى فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول الحقوق والواجبات التى كفلها قانون العمل ، مع الاهتمام بتمكين المرأة إقتصادياً وتدريبها وتأهيلها وتنمية مهاراتها على المهن التى يحتاجها سوق العمل داخل المحافظات ، ومساعدتها ودعمها من خلال التنسيق والتعاون مع الاجهزة والجهات المعنية على بدء مشروعاتها الخاصة.
وأضاف مدير المديرية أنه حاضر بالندوة: الدكتور زينب فهيم أمين امانة المرأة بالشرقية والمدير الإداري لمجمع عيادات مستقبل وطن، والدكتور شاكر عابدين أمين مساعد الحزب بالامانة المركزية بالشرقية ، بمشاركة أمينات المرأة بحزب مستقبل وطن بكافة مراكز المحافظة ، كما جرى الرد على كافة الإستفسارات ، والتأكيد على دور المرأة في مواجهة كافة التحديات التي تواجهها الاسرة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل المرأة شريك التنمية تنمية المجتمع المرأة المصرية من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها تطوير منظومة علاج الأورام من خلال تدريب كوادر طبية متخصصة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتقديم العلاج المناسب للمرضى، لافتًا إلى أن علاج الأورام يُعد من أكثر أنواع العلاج تكلفة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%وشدد عبد الغفار على أن مصر تسعى للوصول بنسبة الشفاء من الأورام، خاصة بين الأطفال، إلى 80%، بعدما كانت نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%، مؤكدًا أن الأطفال هم مستقبل مصر ويستحقون أفضل مستوى من الخدمة الطبية والرعاية الصحية المتكاملة.
وأوضح عبد الغفار أن مصر، من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي، ومراكز ومستشفيات الأورام التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، تبذل جهودًا مكثفة لتغطية احتياجات المرضى، إلا أن حجم الحالات دائمًا يفوق الإمكانيات المتاحة، مما يتطلب العمل المستمر على زيادة قدرات المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن مصر تتوسع حاليًا في إنشاء مراكز أورام جديدة بجميع المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مع العمل على رفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية، بما يشمل التشخيص المبكر وزيادة دقة التشخيص في مختلف أنواع الأورام السرطانية، بما يضمن توفير خدمات علاجية متطورة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع جميع الشركاء في تقديم الخدمة الصحية.
وأضاف وزير الصحة أن الاستماع لقصص نجاح بعض الحالات التي تلقت العلاج في معهد ناصر، أو مستشفى 57357، أو مستشفى شفاء الأورمان، أو مركز أورام برج العرب، يعكس المستوى المتميز للخدمة المقدمة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك المزيد الذي يجب تحقيقه من خلال تكامل جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين.