استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
استشهد فتى فلسطيني الأحد، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر، بمدينة أريحا السبت.
وأعلن محافظ أريحا والأغوار حسين حميال، عن استشهاد الفتى محمد البيطار (17عاما) متأثرا بإصابته أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مخيم عقبة جبر السبت.
وأطلقت قوات الاحتلال النار السبت، على البيطار والفتى الآخر أحمد حميدات (16 عاما)، وقد استشهد الثاني على الفور.
فيما قامت قوات الاحتلال باحتجاز الفتى البيطار وهو مصاب، ومنع طواقم الإسعاف من مساعدته، ما أدى إلى تدهور حالته واستشهاده الأحد.
وباستشهاد الطفل البيطار، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 521 بينهم 131 طفلا.
فيما أصيب برصاص قوات الاحتلال أكثر من ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 10 آلاف أسير.
شهيدين في مخيم عقبة جبر - أريحا
بعد اطلاق جيش الاحتلال الرصاص اتجاههم بالقرب من المقبرة الجنوبية
- الشهيد الأول : الطفل أحمد أشرف حميدات ( ١٥ عاما)، الاحتلال سلم جثمانه بعد منع اسعافه.
- الشهيد الثاني : الشاب محمد موسى البيطار، الاحتلال احتجز جثمانه ومنع اسعافه وأعلن عن… pic.twitter.com/K1EO3mr7D5
صوره الشاب محمد موسى البيطار الذي اصيب برصاص الاحتلال بالقرب من المقبرة الجنوبية لمخيم عقبة جبر مساء اليوم
- قوات الاحتلال قامت بأعتقاله وحتى اللحظة لا معلومات عن وضعه الصحي pic.twitter.com/Ts2I7wqhqc
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني عقبة جبر فلسطين غزة آريحا عقبة جبر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال مخیم عقبة جبر
إقرأ أيضاً:
نزوح قسري لـ 90% من سكان مخيم جنين
القدس المحتلة - الوكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ53 على التوالي.
وارتفع عدد النازحين في مخيم جنين إلى 21 ألف مواطن، نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم تعرضوا للنزوح القسري.
تستمر قوات الاحتلال في عمليات الحرق والتدمير، حيث أحرقت أمس عددًا من المنازل في مخيم جنين، وتواصل انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدة شوارع في المدينة، وتغلق مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية.
تواصل دبابات الاحتلال -التي اقتحمت جنين ومخيمها لأول مرة منذ عام 2002- في عمليات التخريب والمداهمة، إلى جانب جرافات وآليات الاحتلال العسكرية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جلبون وقباطية ويعبد وقرية بير الباشا، وحولت عددًا من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
العدوان الواسع على جنين أدى لأضرار جسيمة، وفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.
أدى عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها إلى استشهاد 36 مواطنا، منهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، التي تشترك في جرائم الاحتلال وتلاحق المقاومين وتقوم باعتقالهم.
تضررت 512 منزلاً ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال نحو 202 معتقل، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
أمام هذه الجرائم المتصاعدة، فإننا ندعو إلى إسناد أهالي جنين النازحين، والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة والمخيم، والتصدي لبطش الاحتلال وحرب الإبادة التي ينفذها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.