مختص يوضح أسباب تحدب العمود الفقري عند الأطفال والكبار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال أستاذ وخبير جراحات العمود الفقري د. هاني عبدالجواد، إن مشكلة تحدب العمود الفقري تشير إلى انحناء العمود الفقري إلى الأمام.
وأضاف خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» إلى أن أسباب ذلك التحدب تشمل التشوه الخلقي في الفقرات، أو بمرض (تحدب شيرمان) ويكون خلاله الطفل طبيعيا جدا إلى سن 10 سنوات ثم يحدث له ذلك التحدب.
وأوضح عبدالجواد أن التحدب قد يصيب كذلك العمود الفقري بالكامل، وقد يحدث بعد العمليات وبعد الولادة.
أستاذ وخبير جراحات العمود الفقري د. هاني عبدالجواد @hanysoliman1978 : أكثر الأسباب شيوعاً لتحدب العمود الفقري#تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM #بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/LDcPJvUuRS
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة.
تطوير قدرات ذوي الهمموقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، أولاً من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبنائنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات».
وأضافت: «من المهم أن يكون هناك تفاعلا وتعاونا بين الإخوة، حيث يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية».
تخصيص وقت يومي للحوار والمناقشة مع الأبناءوأوضحت رياض الأطفال: «يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم».
وأكدت أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قائلة: «من المهم دمج الأطفال من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة».