التخطيط تشارك في ورشة عمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شارك د.أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بورشة العمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025" والتي عقدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال كلمته أكد د.أحمد كمالي اهتمام الحكومة المصرية بتقرير التنمية البشرية باعتبارها تحدد الفجوات التنموية وتوفر نظرة موضوعية عن حالة التنمية في مصر، مشيرًا إلى أهمية التحليل والبيانات بالتقرير باعتبارهما مدخلات مهمة في السياسات التي تضعها الحكومة.
وأوضح كمالي أن مصر رائدة في مثل تلك التقارير حيث بدأت فكرة التقرير منذ عام 1994، ليصبح لدى مصر 12 إصدارًا من تقرير التنمية البشرية حتى الآن حيث تعد مصر هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها تقرير تنمية بشرية خاص بها.
وأشار كمالي الى أن التقرير الذي تناقشه الورشة هو تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وليس تقرير صادر عن الحكومة المصرية، موضحًا دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فيه بتقديم الدعم من خلال توفير البيانات والمعلومات وتسهيل الاتصال بين البرنامج والجهات الحكومية المختلفة.
وأكد كمالي أهمية اتباع النهج التشاركي والذي تتبعه الحكومة المصرية في كل الخطط والبرامج التي تقوم بها، مشيرًا إلى دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تحديث رؤية 2030 بطريقة تشاركية، وبالمثل، موضحًا أن التقرير سيستفيد بشكل كبير من هذا النهج، حيث يساهم الخبراء المشاركون بمناقشته من مختلف المجالات في إثراء التقرير.
وأشاد كمالي بدور مُعدي تقارير التنمية البشرية السابقة في مصر وعلى رأسهم د.هبه حندوسة التي قامت بدور المحور الرئيسي للتقرير على مدار عدة سنوات، د.خالد زكريا الذي تولى إعداد التقرير الأخير والذي تضمن تغطية جهود الدولة على مدار السنوات العشر الماضية، من 2011 إلى 2020، والتي شهدت أحداثًا كبيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية تقریر التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
الجامعات والمراكز البحثية المصرية تشارك في المبادرة العالمية «ساعة الأرض» دعمًا للبيئة
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشاركة جميع الجامعات والمراكز البحثية في المبادرة العالمية "ساعة الأرض"، وذلك مساء اليوم من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً، عبر إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة، في إطار دعم المبادرات البيئية العالمية وتعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشاركة الجامعات المصرية في هذه المبادرة تعكس الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في نشر الوعي البيئي، وتشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تبني ممارسات مستدامة تسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات المصرية تتحمل مسؤولية كبيرة في دعم الجهود الوطنية والعالمية لمواجهة التغيرات المناخية، حيث تمثل "ساعة الأرض" فرصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية العمل الجماعي لتعزيز الاستدامة داخل الحرم الجامعي وخارجه.
ووجه الوزير جميع الجامعات إلى تنظيم فعاليات توعوية بالتزامن مع هذه المبادرة لتعريف الطلاب والعاملين بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وتشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعد "ساعة الأرض" مبادرة عالمية أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة عام 2007، ويشارك فيها ملايين الأشخاص حول العالم من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة، في آخر يوم سبت من شهر مارس من كل عام، بهدف رفع الوعي بقضايا التغير المناخي وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.