ديربي صعب للرجاء أمام الوداد..والجيش الملكي بتطوان للاقتراب أكثر من اللقب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يخوض الرجاء الرياضي ديربيا صعبا أمام غريمه التقليدي الوداد، برسم الدورة الـ 29 (ما قبل الأخيرة) من البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" للقسم الأول لكرة القدم، في تحد للاستمرار في السباق نحو اللقب، فيما يسعى الجيش الملكي للاستفادة من هذا اللقاء للاقتراب أكثر من اللقب أو الحسم فيه على بعد دورة من إسدال الستار عن البطولة.
ويتحتم على الرجاء، المطارد بفارق نقطة واحدة عن المتصدر (67 نقطة) تحقيق أفضل نتيجة ممكنة خلال الديربي البيضاوي، للحفاظ على الأقل على نفس فارق النقاط، أو انتظار أية عثرة للجيش الملكي لانتزاع صدارة الترتيب والحفاظ بالتالي على حظوظه لنيل اللقب.
من جهة أخرى ، يجب على الرجاء ألا يعول على تباين مستواه مع الوداد ،غريمه التقليدي، الذي مس في كبريائه بعد تعرضه للهزيمة خلال الدورة الماضية أمام أولمبيك آسفي (0-1)، الذي سيلعب جميع أوراقه للخروج سالما من هذه المواجهة وينسي بالتالي جماهيره موسما مخيبا على جميع المستويات.
من جانبه، سيرحل الجيش الملكي، الذي يواصل تشبته بالصدارة بعد فوزه على الشباب السالمي (3-1)، إلى مدينة تطوان لمواجهة فريقها المحلي، الذي يحتل مركزا مريحا في سبورة الترتيب ( التاسع برصيد 34 نقطة).
ويطمح الجيش إلى تأكيد مساره المتميز والاقتراب أكثر من لقبه الثاني على التوالي، أو الاحتفال به في ملعب سانية الرمل في حال تعثر فريق الرجاء الرياضي وفوز زملاء حريمات.
وفي أسفل الترتيب، تتنافس خمسة أندية بدرجات متفاوتة، من أجل الانفلات من الهبوط إلى القسم الثاني قبل دورتين من نهاية البطولة، ويتعلق الأمر باتحاد طنجة (الـ12 بـ 29 نقطة)، والشباب السالمي (الـ13 بـ 27 نقطة)، وشباب المحمدية ومولودية وجدة (الـ14 بـ24 نقطة) ويوسفية برشيد (الـ16 بـ20 نقطة).
وسيتعين على فريق اتحاد طنجة تقديم مباراة كبيرة على أرضية خصمه نهضة الزمامرة، ليضمن البقاء في قسم الأضواء، ومن شأن الفوز أن يخرجه من منطقة الخطر قبل الدورة ال30 الأخيرة.
من جانبه، سيكون الشباب السالمي أمام مهمة صعبة وهو يواجه نهضة بركان، وعينه على اقتناص نقاط ثمينة قد تسعفه في مساعيه للحفاظ على مكانته ضمن فرق الصفوة.
وستكون مهمة شباب المحمدية في المتناول أمام فريق المغرب الفاسي، الذي يحقق نتائج غير مستقرة، بخلاف شريكه في المركز الـ14 مولودية وجدة ، الذي تنتظره رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الرباط لمواجهة الفتح الرياضي.
وسيرحل، صاحب المصباح الأحمر، يوسفية برشيد ( 20 نقطة)، الذي تعرض لخسارة ثقيلة من الفتح الرياضي (5-0) خلال الدورة الماضية، لمواجهة حسنية أكادير، حيث يحافظ على حظوظ ضئيلة حسابيا ، لكن على أرضية الملعب يبدو أنه أقرب إلى مغادرة قسم الأضواء.
وفي ما يلي برنامج الدورة الـ 29 من البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" للقسم الأول:
السبت 1 يونيو: (السابعة مساء)
الفتح الرياضي – مولودية وجدة
الشباب السالمي – نهضة بركان
نهضة الزمامرة – إتحاد طنجة
أولمبيك آسفي - اتحاد تواركة
حسنية أكادير - يوسفية برشيد
شباب المحمدية – المغرب الفاسي
الأحد 2 يونيو: (السادسة مساء)
المغرب التطواني – الجيش الملكي
الرجاء الرياضي – الوداد الرياضي
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
«الفيفا»: الإمارات الغائب الأبرز عن «كأس آسيا للشباب»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
استعرض تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، «الفيفا»، الإنجاز الوحيد لمنتخب الإمارات للشباب بتتويجه بلقب كأس آسيا 2008، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، غداً الأربعاء، بمشاركة 16 منتخباً يتنافسون على اللقب، وبطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، والمقررة بدورها في تشيلي 2025.
وذكر التقرير، أن «الأبيض» يعد واحداً من بين 5 منتخبات عربية توجت باللقب الآسيوي، إلى جانب منتخبات العراق، السعودية، قطر، وسوريا.
وأشار التقرير إلى «الأداء المخيب»، لأبيض الشباب في التصفيات المؤهلة لنهائيات نسخة الصين 2025، وفشله في اقتناص بطاقة الصعود كأفضل وصيف، على الرغم من الحلول في المركز الثاني بالمجموعة في التصفيات، لتتبخر آماله في محاولة استعادة اللقب الغائب منذ 16 عاماً.
وكان منتخبنا الوطني للشباب، خاض 4 مباريات ضمن المجموعة الثالثة في التصفيات، فاز في الأولى على لبنان 3-2، وفي الثانية على جزر ماريانا 13-0، وخسر في الثالثة أمام كوريا الشمالية 1-3، قبل التعادل السلبي أمام الكويت في الجولة الأخيرة.
وحصل منتخب كوريا الجنوبية على بطاقة التأهل المباشر للنهائيات عن المجموعة، في حين فشل «الأبيض» في العبور للنهائيات عبر بوابة أفضل الثواني، باحتلاله المركز التاسع في ترتيب منتخبات «أفضل الثواني» برصيد 4 نقاط، بعد حذف نقاط الفوز أمام جزر شمال ماريانا.
من جهته، تناول تقرير «الفيفا» حظوظ بقية المنتخبات العربية من المتوجين باللقب الآسيوي في المشاركة الحالية حيث يستهل المنتخب القطري الساعي للتتويج بلقبه الثاني بعد نسخة ميانمار 2014، البطولة في المجموعة الأولى، ويفتتح مشواره بمواجهة المنتخب المستضيف جمهورية الصين الشعبية، فيما سيلاقي لاحقاً في الجولتين الثانية والثالثة كلاً من أستراليا وقيرغيزستان، في مواجهات تعد بكثير من التحديات رغم تفاوت الخبرات بين المنتخبين.
وحجز العنابي تذكرة مشاركته في البطولة القارية، بعد تصدر مجموعة ضمت كلاً من الأردن، وهونج وكونج، وسنغافورة، في ظل رحلة سعيه لمواصلة النجاحات التي حققها المنتخب الأول، والذي يتزعم قارة آسيا في آخر نسختين.
وفي المجموعة الثانية يسعى صاحب الأرقام الصعبة في البطولة، منتخب العراق، والأكثر تتويجًا بها، إلى الثأر من خسارته للنهائي الأخير أمام مستضيف النسخة السابقة أوزبكستان، وجلب اللقب الغائب عن خزائن أسود الرافدين لأكثر من عقدين، بالمشاركة الـ19 لهم، والعاشرة توالياً.
وحصد المنتخب العراقي قد حصد لقب البطولة 5 مرات، تقاسم أول اثنان منهما في نسختي 1975 و1978 مع إيران، وكوريا الجنوبية على الترتيب، بعد أن انتهى كلا اللقائين بالتعادل السلبي، فيما قد فاز العراقيون بالنسخ الثلاث الأخرى في أعوام 1978، و1988، وعام 2000 الذي شهد على آخر تتويج لهم بالبطولة.
على صعيد آخر، وفي مواجهة عربية خالصة، يستهل المنتخب السعودي مشاركته بمواجهة قوية أمام المنتخب الأردني، ساعيًا إلى استعادة اللقب من جديد الغائب عن خزائنه، حيث احتل «أخضر الشباب» المرتبة الثانية بين نظرائها من المنتخبات العربية في عدد الألقاب التي توجت بها من البطولة بواقع ثلاث مرات.
بدوه، يعود المنتخب السوري المتوج بالبطولة الآسيوية في 1994، بعدما تغلب في المباراة النهائية على المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف، في النسخة التي نظمتها إندونيسيا حينها، بهدف استعادة مكانته في قارة آسيا، حيث وصل للنسخة الثانية توالياً من البطولة، ويخوض «نسور قاسيون» النهائيات الحالية في مجموعة صعبة تضم كوريا، واليابان وتايلاند.