القدس المحتلة - متابعة صفا

هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد، منزلين في عين جويزة في قرية الولجة جنوب القدس المحتلة.

وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن آليات بلدية الاحتلال هدمت منزلين يعودان للمقدسين غسان الأطرش وسعاد رضوان، وجرفت الأرض المؤدية إليها.

ومن جهته، أفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية اقتحمت منطقة عين جويزة في القرية، وشرعت بهدم منزل المواطن غسان محمود الأطرش والذي تبلغ مساحته حوالي 120 مترًا مربعا.

وكانت آليات الاحتلال هدمت أكثر من 15 منزلاً في قرية الولجة منذ شهر أكتوبر الماضي، معظمهم في عين الجويزة التي تقع ضمن حدود مدينة القدس.

وأوضح السكان أن بلدية الاحتلال تستهدف عين الجويزة منذ سنوات طويلة، وهدمت فيها العديد من المنازل من أجل تنفيذ مخطط لبناء حديقة عامة، على أنقاض منازل سكانها.

يشار إلى أن الاحتلال يتعمد التضييق على المواطنين من خلال هدم منازلهم بحجج واهية لإجبارهم على ترك القرية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هدم منزل انتهاكات الاحتلال قرية الولجة القدس

إقرأ أيضاً:

رسميا.. دولة الاحتلال تبلغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع "الأونروا"

القدس المحتلة- الوكالات

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة يتوقع أن تؤدي إلى تقليص توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة الذي تمزقه الحرب.

وأكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن تل أبيب أخطرت الأمم المتحدة بوقف العمل مع الأونروا، وزعم أن حركة حماس تسيطر عليها.

وقال دانون إن "تل أبيب مستمرة في العمل مع المنظمات الإنسانية ولكن ليس مع منظمات تخدم الإرهاب"، وفق تعبيره.

وكان الكنيست الإسرائيلي أقرّ الاثنين الماضي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتا من أصل 120 حظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة دانتها دول أوروبية وغربية ومنظمات دولية.

ووفق القانون "يوقف نشاط الأونروا في القدس الشرقية، وتُنقل صلاحياتها إلى مسؤولية إسرائيل وسيطرتها"، وبموجبه أيضا تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، ومن ثم تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.

وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا أسهموا في هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت عدم صحته.

ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.

وتدعم الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس المحتلة، وكذلك البلدان المجاورة.

وأمس الأحد علق المفوض العام للأنروا، فيليب لازاريني، على القانون الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة بالقول إن "التركيز يجب أن ينصبّ على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في قطاع غزة بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها".

وأضاف لازاريني، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، أن "تفكيك الأونروا، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم".

وتساءل: "لماذا لا يذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر الأونروا أو استبدالها؟".

وشدد على أن "أطفال غزة الآن يخسرون عاما ثانيا من التعليم"، وأشار إلى أن "الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارسها، ففي الضفة الغربية يتلقى نحو 50 ألف طفل التعليم في هذه المدارس".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل شابًا ويفرج عن مرابطة مقدسية بشروط
  • حماس: الإخطار بهدم مسجد "الشيّاح" بالقدس إمعان في الحرب الدينية على شعبنا
  • محافظة القدس: شهيدان و143 معتقلًا و15 عملية هدم بأكتوبر
  • رسميا.. دولة الاحتلال تبلغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع "الأونروا"
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • سوق العطارين.. معلم بالقدس من عهد الرومان
  • 80 شهيدا ومئات الجرحى والمعتقلين بالقدس منذ طوفان الأقصى
  • إجبار مقدسي على هدم غرفة سكنية ومنشأة زراعية ذاتيا بالقدس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الهدم الذاتي سيف مسلط على رقاب المقدسيين