ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني عن مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.

وأكد حزب المؤتمر، في بيان له، أهمية هذه الخطوة في تعزيز الاقتصاد الوطني وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل أكثر فعالية وكفاءة.

وأوضح حزب المؤتمر، أن التحول إلى الدعم النقدي يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الهدر في الموارد، فضلا عن تمكين الأسر المستفيدة من استخدام الدعم بمرونة أكبر لتلبية احتياجاتها الأساسية.

وقال حزب المؤتمر، إن تحويل الدعم من عيني إلى نقدي سيساهم في تحسين كفاءة توزيع الدعم الحكومي ويقلل من الفاقد الناتج عن عمليات التوزيع التقليدية.

وأشار حزب المؤتمر، إلى أن هذا التوجه يعزز من شفافية النظام ويضمن أن يصل الدعم إلى مستحقيه مباشرة، مما يدعم النمو الاقتصادي ويساهم في رفع مستوى المعيشة للمواطنين.

وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

ولفت حزب المؤتمر، إلى أن الدعم النقدي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تقوية الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز الطلب الداخلي وزيادة القوة الشرائية للمواطنين.

وأكد حزب المؤتمر، ضرورة التعاون المستمر بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح عملية التحول إلى الدعم النقدي، مشدداً على أهمية المراقبة والتقييم المستمرين لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التموين الدعم تحويل الدعم تحويل الدعم العيني لنقدي حزب المؤتمر حوار مجتمعي حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

مسئول أممي: الحل الأفضل لتحقيق العدالة في سوريا يقرره السوريون بأنفسهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة بشأن سوريا "روبرت بيتي"، أن الحل الأفضل لتحقيق العدالة في سوريا هو الذي يقرره السوريون بأنفسهم، مشددًا على أن تقديم مسؤولي النظام السابق في سوريا إلى العدالة بدأت تتزايد وذلك بفضل دعم الأمم المتحدة.


وقال روبرت بيتي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إنه منذ عام 2016، كانت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا تجمع مجموعة ضخمة من الأدلة، بهدف ضمان محاسبة المسؤولين في نهاية المطاف، وكان عليها العمل من خارج البلاد، بعد أن تم منعها باستمرار من الوصول إلى سوريا.
وأضاف أنه بعد أيام قليلة من سقوط النظام السوري، تمكن من السفر إلى سوريا حيث التقى بأعضاء من سلطات تصريف الأعمال، وخلال هذه الزيارة، شدد على أهمية الحفاظ على الأدلة قبل أن تضيع إلى الأبد.. مؤكدا أن الغرض الرئيسي من الزيارة هو البدء في المشاركة الدبلوماسية وشرح الدور الأممي للسلطات السورية الجديدة.
وأشاد المسؤول الأممي بدعوة "فولكر تورك"، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى تحقيق عدالة منصفة ونزيهة في أعقاب نهاية نظام الأسد، وقال إن هذا الأمر متروك للسوريين وأن الحل الأفضل هو الحل الذي يقرره السوريون بأنفسهم.
 

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي عن 4466 من المحكوم عليهم يعزز مفهوم العدالة الاجتماعية
  • حزب الغد: العفو عن 4600 محكوم عليهم خطوة تعكس الحرص على العدالة الاجتماعية
  • دمج مصلحتي الجمارك والضرائب.. رؤية استراتيجية تعزز كفاءة الدولة وتنمي القطاع الخاص وتحقق العدالة الاجتماعية
  • ملامح خطة تحويل قصر العيني إلى مجمع مستشفيات عالمي
  • عضو صحة النواب: الدولة تسعى لتحقيق الأمن الدوائي للمواطنين
  • مسئول أممي: الحل الأفضل لتحقيق العدالة في سوريا يقرره السوريون بأنفسهم
  • سياسيون أيرلنديون: وقف إطلاق النار خطوة نحو العدالة لكنه غير كاف
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للإمارات «خطوة مهمة» لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين
  • وزير التموين: التحول للدعم النقدي سيُطرح للحوار الوطني والمجتمعي
  • المؤتمر: مناقشة تطوير التعليم قبل الجامعي بالحوار الوطني خطوة لبناء جيل مواكب للتطورات العالمية