المؤتمر: تحويل الدعم العيني لنقدي خطوة استراتيجية لتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني عن مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.
وأكد حزب المؤتمر، في بيان له، أهمية هذه الخطوة في تعزيز الاقتصاد الوطني وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل أكثر فعالية وكفاءة.
وأوضح حزب المؤتمر، أن التحول إلى الدعم النقدي يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الهدر في الموارد، فضلا عن تمكين الأسر المستفيدة من استخدام الدعم بمرونة أكبر لتلبية احتياجاتها الأساسية.
وقال حزب المؤتمر، إن تحويل الدعم من عيني إلى نقدي سيساهم في تحسين كفاءة توزيع الدعم الحكومي ويقلل من الفاقد الناتج عن عمليات التوزيع التقليدية.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن هذا التوجه يعزز من شفافية النظام ويضمن أن يصل الدعم إلى مستحقيه مباشرة، مما يدعم النمو الاقتصادي ويساهم في رفع مستوى المعيشة للمواطنين.
وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن الدعم النقدي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تقوية الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز الطلب الداخلي وزيادة القوة الشرائية للمواطنين.
وأكد حزب المؤتمر، ضرورة التعاون المستمر بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح عملية التحول إلى الدعم النقدي، مشدداً على أهمية المراقبة والتقييم المستمرين لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التموين الدعم تحويل الدعم تحويل الدعم العيني لنقدي حزب المؤتمر حوار مجتمعي حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس
اعتمد حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور نائباً للرئيس، وسط انقسامات داخلية حادة تفاقمت بعد انتخاب أحمد هارون رئيساً للحزب، ما أثار اعتراض تيار إبراهيم محمود وتحذيرات من انشقاقات أعمق، وسط تنافس بين قيادات بارزة للسيطرة على الحزب..
التغيير: الخرطوم
وسط انقسام داخلي حول إدارة الشؤون الحزبية، عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، اجتماعه الدوري، حيث ناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات المتعلقة بالدعوة لاجتماع مجلس الشورى الذي استهدف اتخاذ قرارات جوهرية دون مشاركة واسعة من الأعضاء.
أكد المكتب القيادي، وفقا لبيان أصدره المكتب القيادي، الأربعاء التزام الحزب بموقفه المعلن، المتمثل في حشد الطاقات لدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات.
وشدد الاجتماع على ضرورة إشراك جميع أعضاء مجلس الشورى بالداخل والخارج، وفق نظام الحزب ولوائحه، لضمان إجراءات سليمة وشفافة تُحقق الشورى الصحيحة وتعزز وحدة الصف والإجماع داخل الحزب.
وأفاد البيان بأن المكتب استمع إلى تقرير اللجنة المكلفة بلقاء نائب رئيس مجلس الشورى بالإنابة، عثمان محمد يوسف كبر، حيث أكدت اللجنة نقلها رفض المكتب القيادي لأي مخرجات للاجتماع المشار إليه، مطالبة بانعقاد مجلس الشورى وفق الإجراءات الصحيحة.
وأفادت اللجنة بأن نائب رئيس مجلس الشورى قد أوضح في بيان صدر بتاريخ 14 نوفمبر 2024، أن جلسات الاجتماع قد رُفعت دون إصدار أي قرارات، مع تأكيد مواصلة الجهود لتحقيق وحدة الصف.
قرارات المكتب القياديووفقا للبيان أقر الحزب بتفعيل أجهزته ووجه المكتب القيادي بتفعيل هياكله على مستوى المركز والولايات، وحشد طاقات الأعضاء لخدمة أهداف الحزب.
وأوضح البيان أن المكتب القيادي اعتمد تعيين البروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني.
ويشهد حزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي أُطيح به من الحكم عقب ثورة شعبية في السودان عام 2018، انشقاقاً كبيراً إثر انتخاب “مجلس الشورى” المختلف عليه أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب.
وجاء هذا الانتخاب رغم اعتراضات التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي إبراهيم محمود، الذي حذر من أن هذه الخطوة قد تعمق الخلافات الداخلية وتؤدي إلى انقسام الحزب ويؤكد بيان المكتب القيادي انشقاق المؤتمر الوطني إلى حزبين.
ويعد رئيس الحزب ونائبه الجديد ضد علي كرتي الذي يرغب في السيطرة على الحزب المحلول بعد سيطرته على الحركة الإسلامية بوفاة أمينها العام السابق الزبير أحمد الحسن في المعتقل.
الوسومالمؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع نظام الحركة الإسلامية