بيرو: مسيرة احتجاجية أمام سفارة إسرائيل في ليما على قتل الاطفال والمدنيين الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
المسيرة هدفت لتوعية الناس لمعرفة حقيقة ما يحدث في غزة وليس كما تتناقله وسائل الإعلام الدولية والوطنية في بيرو
نظم نشطاء ومؤيدون لفلسطين ولغزة السبت في العاصمة البيروفية ليما مسيرة تضامنية مع غزة وضد القتل الوحشي الممارس على الأطفال والمدنيين في القطاع وسارت المسيرة باتجاه السفارة الإسرائيلية للتعبير عن رفض المشاركين للقصف الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر.
وشارك في المسيرة العشرات من الجالية الفلسطينية المقيمة في بيرو وطلاب وأعضاء من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين.
وعند وصولهم إلى بوابات السفارة التي كانت تحرسها شرطة العاصمة، وضعوا أحذية الأطفال والألعاب والورود على رصيف السفارة.
وهي ترمز إلى آلاف الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، كما أن الزهور لها علاقة بموت الأبرياء الذي يحدث اليوم في غزة"، كما قالت أليخاندرا سابا، إحدى منظمي المظاهرة.
شاهد: فلسطينيون يتظاهرون أمام السفارة المصرية في بيروت للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة وإدخال المساعداتمن أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حناجرهم للقضية الفلسطينيةوشارط في المسيرة ميشيل رامون وهو عوض في حركة المقطعة العالمية "بي دي إس" وأكد أن هدف السميرة هو توعية الناس ونشر فكرة الوضع الحقيقي لما يحدث كما هو، وليس ما تتجنب وسائل الإعلام الدولية والوطنية التصريح به أو محاولة نشره، وقال إن ما يحدث هناك هو إبادة جماعية متخفية تحت غطاء الدفاع عن النفس في الشرق الأوسط على حد تعبيره.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيرني ساندرز: نتنياهو "مجرم حرب" لا يجب دعوته للكونغرس ورئيس الوزراء الإسرائيلي يعرب عن سعادته وفاة 36 فلسطينيا في معتقلات إسرائيل.. تعذيب وإهمال للأسرى وتقييد بالأصفاد والأغلال شاهد: صرخة "أنقذوا الفلسطينيين" تعلو في جاكرتا خلال مسيرة حاشدة أمام السفارة الأمريكية الشرق الأوسط بيرو ليما إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصين أسرى غزة إسرائيل حركة حماس الصين أسرى الشرق الأوسط بيرو ليما إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس أسرى طوفان الأقصى فلسطين احتجاجات تايوان الصين إيطاليا فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
اكتشافات جديدة تعيد الجدل حول مومياوات بيرو الغريبة
بيرو – في تطور جديد يثير الجدل، أعلن فريق من العلماء اكتشاف أدلة تدعم نظريتهم بأن المومياوات الغريبة التي عثر عليها في بيرو هي كائنات بيولوجية حقيقية، وليست مجرد دمى مصنعة.
وهذه المومياوات المكتشفة في صحراء “نازكا”، والتي يعتقد أنها تعود إلى كائنات غير بشرية، كانت محل نقاش واسع منذ اكتشافها لأول مرة في عام 2017.
وتم العثور على عشرات العينات من هذه المومياوات في صحراء نازكا بواسطة الصحفي وعالم الظواهر الخارقة خايمي ماوسان. ومنذ ذلك الحين، بدأت تحقيقات مكثفة لكشف اللغز المحيط بها.
وأثناء دراسة إحدى المومياوات التي أطلق عليها اسم “أنطونيو”، قام الدكتور خوسيه زالسي بينيتز، المدير السابق للقسم الطبي في البحرية المكسيكية، وفريقه بإدخال كاميرا صغيرة في فم المومياء. سجلت الكاميرا لقطات تظهر ما يشبه الحشوات المعدنية المصنوعة من مزيج من المعادن (الزئبق، الفضة، النحاس والقصدير)، وهي مواد كانت تستخدم قديما في حشوات الأسنان، ما يشير إلى أن هذه الجثث تحمل خصائص بيولوجية حقيقية.
وأضاف زالسي بينيتز أن الفحص كشف أيضا عن وجود 28 إلى 32 سنا، بعضها مكسور، مع وجود تشابه في التباعد الهيكلي للأسنان مع الرئيسيات (رتبة من طائفة الثدييات). كما أشار إلى اكتشاف أنسجة مجففة في منطقة العين، بما في ذلك ما يبدو أنه بقايا العصب البصري.
وقال زالسي بينيتز لموقع “ديلي ميل”: “هذه أدلة واضحة ولا يمكن دحضها على أن هذه الجثث حقيقية وبيولوجية بنسبة 100%، وكانت كائنات حية في يوم من الأيام”.
وأضاف أن تحليلات شملت 21 جثة غريبة لهذه المومياوات، وكشفت عن وجود بصمات الأصابع وتآكل العظام وتكوينات أسنان وملامح عضلية داخلية، تدعم كونها كائنات بيولوجية حقيقية.
وبدأ الجدل حول هذه المومياوات عندما أعلن الصحفي والباحث في الأجسام الطائرة المجهولة خايمي موسان، عن اكتشافها في صحراء نازكا عام 2017. وادعى موسان وفريقه أن المومياوات تعود لكائنات بشرية غريبة بثلاثة أصابع وجماجم ممدودة.
وفي عام 2022، عرضت هذه المومياوات في الكونغرس المكسيكي، حيث قدم موسان أدلته مدعومة بشهادات من أطباء أكدوا أن الجثث تعود لكائنات حقيقية. ومع ذلك، شكك علماء آخرون في هذه الادعاءات، حيث أجرى عالم الآثار الشرعي فلافيو إسترادا تحليلات على اثنتين من المومياوات وخلص إلى أنها “دمى مصنوعة من عظام حيوانات ولاصق صناعي حديث”.
وعلى الرغم من التشكيك، يواصل فريق الدكتور زالسي بينيتز، مدعوما باكتشافات جديدة. وأكد أن جميع الباحثين الجادين المشاركين في الدراسة اتفقوا على أن هذه الجثث تعود لكائنات غير بشرية ذات خصائص تشريحية فريدة، مثل الأصابع الثلاثة، دون أي دليل على التلاعب البشري.
وقال الباحثون إنهم أجروا اختبارات الكربون-14 لتحديد عمر المومياوات، مشيرين إلى أن “أنطونيو” يعود إلى نحو 1500 عام. كما أشاروا إلى أن الجثث حفظت باستخدام طحالب ومواد لاصقة سامة ساعدت على تحنيطها.
وأفاد الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق لجمعية الأطباء البيروفيين، وهو أول من حلل “أنطونيو”، أن المومياء تحتوي على أعضاء شبيهة بالبشر وبنية دماغية واضحة، كما أشار إلى وجود آثار طعنة في صدره تسببت في كسر أضلاعه وتلف أعضائه الداخلية.
ولم تقتصر الاكتشافات على “أنطونيو” فقط، فقد تم الكشف عن مومياء أخرى تدعى “بالوما” في نفس الفترة، والتي أظهرت لأول مرة وجود شعر بخصائص نحاسية. وأفاد الدكتور رويز فيلا بأن “بالوما” يحتمل أنها عاشت حتى 60 عاما
وأكد الصحفي خوايس مانتيلا، الذي كرس جهوده لإثبات أصالة المومياوات، أن المزيد من التفاصيل ستكشف في عام 2025، بما في ذلك موقع الاكتشاف السري الذي تم إخفاؤه لحماية المومياوات من النهب.
بينما يستمر الجدل، يستمر البحث العلمي في محاولة الكشف عن الحقيقة الكاملة وراء هذه الظاهرة الغامضة، وسط توقعات بالكشف عن معلومات جديدة قد تغير مجرى النقاش في السنوات المقبلة.
المصدر: ديلي ميل