تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم الأحد، مع الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن، على تعزيز التعاون المشترك من أجل إمدادات مستقرة من المعادن الحيوية الرئيسة.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي - في بيان للمكتب الرئاسي، نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - "يسعدني أن أعلن بدء مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع تنزانيا، وهي أول دولة إفريقية تقوم بذلك".

. مشيرا إلى أن المزيد من الشركات المحلية حققت نجاحات في إنشاء البنية التحتية الرئيسية في تنزانيا مثل السكك الحديدية والجسور. 
من جانبها.. أعربت الرئيسة التنزانية - خلال زيارتها لسول - عن أملها في توثيق التعاون بين البلدين من أجل توسيع التجارة والاستثمار.. قائلة: "أتوقع أن تشارك المزيد من الشركات الكورية في مشاريع التنمية التي تهدف إلى تحسين التنمية الاقتصادية في تنزانيا والظروف المعيشية لشعبها"، مضيفة أنها تتطلع إلى أن تكون زيارتها الرسمية لكوريا الجنوبية بمثابة مناسبة لتعزيز علاقات التعاون بين كوريا الجنوبية وتنزانيا.
ومن المقرر أن تستضيف سول القمة الافتتاحية بين كوريا الجنوبية وإفريقيا يومي 4 و5 يونيو الجاري، والتي تجمع وفودا من 48 دولة إفريقية، بما في ذلك زعماء 25 دولة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول المعادن الحيوية

إقرأ أيضاً:

حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية

واجه الخبير في اللغة الكورية الجنوبية كيم هيونج باي تحديًا عند محاولته ترجمة مصطلح إنجليزي شائع على منصات التواصل الاجتماعي، وهو "ديب فيك" الذي يشير إلى تقنية التزييف العميق للحقائق والمعلومات، إلى لغته الأم.

ووفقًا لما أوردته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، يشغل كيم هيونج باي منصب كبير الباحثين في "المعهد الوطني للغة الكورية"، وهو مؤسسة حكومية يعمل فيها ضمن قسم اللغة العامة، حيث تتمثل مهمته في مراجعة الكلمات الأجنبية المتداولة بكثرة في المحادثات اليومية وعرضها على لجنة تُعرف باسم "مجموعة اللغة الجديدة"، التي تتولى مهمة اقتراح بدائل كورية مناسبة لها.

انتشار المصطلحات الأجنبية في الصحافة

وقد لاحظت اللجنة أن مصطلح "ديب فيك" يستخدم على نطاق واسع في عناوين الصحف، مما جعله مرشحًا ليكون ضمن قائمة الكلمات الأجنبية التي تحتاج إلى ترجمة كورية معتمدة.

ومنذ تأسيس المعهد الوطني للغة الكورية عام 1991، تمت ترجمة أكثر من 17 ألف كلمة مستعارة، معظمها من اللغات الصينية واليابانية والإنجليزية، ضمن جهود مستمرة للحفاظ على نقاء اللغة الكورية.

جهود لحماية اللغات الأصلية

كوريا الجنوبية ليست الدولة الوحيدة التي تبذل جهودًا للحفاظ على لغتها من تأثير الكلمات المستعارة، فقد تبنت بلدان عدة إستراتيجيات مماثلة. على سبيل المثال، أنشأت فرنسا الأكاديمية الفرنسية في القرن السابع عشر بهدف حماية "نقاء اللغة الفرنسية"، إذ لعبت دورًا مستمرا في التصدي لاجتياح المفردات الإنجليزية. وكذلك سارت الأكاديمية الملكية الإسبانية على النهج ذاته للحفاظ على اللغة الإسبانية.

إعلان

والبريطانيون أنفسهم سعوا للحفاظ على لغتهم الأصلية، محاولين الحد من التأثير الأميركي على الإنجليزية البريطانية.

صعوبة مواجهة زحف المصطلحات الأجنبية

في هذا السياق، يشبّه كيم التعامل مع تدفق المصطلحات الأجنبية المستعارة بعملية صب الماء في وعاء بلا قاع، مشيرًا إلى أن محاولات الترجمة ليست فورية، بل تتطلب مراقبة تطور استخدام الكلمة حتى يتضح انتشارها الواسع، وعندها يمكن اتخاذ قرار بشأن إيجاد بديل مناسب.

ويضيف كيم أن وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية، معتبرا أن ذلك يعكس تاريخ كوريا الطويل مع التأثيرات الأجنبية التي أثرت في لغتها وثقافتها.

كيم: وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية (بيكساباي) جذور اللغة الكورية وتأثيرات اللغات الأخرى

حتى عام 1443م، وقبل ابتكار الأبجدية الكورية، كانت النخب الحاكمة في الممالك الكورية تعتمد على الهانجا، وهو النظام الكتابي الصيني الذي لا يزال حتى اليوم يشكّل جذورًا للكثير من المفردات الكورية، تمامًا كما تمثل اللاتينية أساسًا للغة الإنجليزية.

وفي فترة الاحتلال الياباني لكوريا بين عامي 1910 و1945، دخلت العديد من الكلمات اليابانية إلى اللغة الكورية، من بينها كلمة "جاو" التي تعني "وجهًا".

الإنجليزية الأكثر انتشارا في كوريا

أما في العصر الحالي، فقد أصبحت الإنجليزية اللغة الأكثر تأثيرًا على الكورية، إذ يُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها لغة للثقافة الرفيعة والتعليم الغربي. ويتبناها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون والصحفيون في خطاباتهم بحثًا عن مزيد من المصداقية والحداثة.

ويرى كيم أن "اللغات الأجنبية التي دخلت إلى كوريا كانت دائمًا أداةً وشارةً مميزةً للطبقة الحاكمة. وأعتقد أنه يمكن فهم الكلمات المستعارة من هذا المنظور، حيث تعكس المكانة الاجتماعية والتميز".

وفي استطلاع أجرته شركة هانكوك ريسيرش العام الماضي، شمل 7800 مواطن كوري جنوبي، أكد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين أنهم يواجهون باستمرار مفردات أجنبية في الخطاب العام، وهي زيادة بنسبة 37% مقارنة باستطلاع مماثل أجري عام 2022. كما أعربت الغالبية عن تفضيلهم لاستخدام بدائل كورية أكثر وضوحًا وسهولة.

إعلان اللغة حق إنساني

ويؤكد كيم أن "اللغة حق إنساني"، ويضيف "مهمتنا تتمثل في التوصل إلى بدائل أكثر سهولة للكلمات الأجنبية التي قد تكون صعبة الفهم لبعض الناس، حتى لا تشعر شريحة من السكان بأن الأمر سينتهي بها إلى التهميش".

وتشير الدراسات إلى أن كبار السن والأشخاص الذين لا يحملون شهادات جامعية يعانون من التعرض للكلمات المستعارة، إذ إنها يمكن أن تحرمهم من الخدمات أو البرامج الحكومية اللازمة لهم.

مقالات مشابهة

  • حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية
  • «الشيوخ» يحيل دراسة حول دور الشركات الناشئة في تعزيز التنمية الاقتصادية لرئيس الجمهورية
  • مجلس الشيوخ يناقش دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • "الشيوخ" يبدأ مناقشة دراسة عن دور الشركات الناشئة في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • وزير الصحة يبحث مع سفير الفلبين بمصر سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الزراعة وسفير أستراليا يبحثان تعزيز التعاون فى التبادل التجاري والثروة الحيوانية
  • اليوم.. «الشيوخ» يناقش دراسة حول دور الشركات الناشئة في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • وزيرة التنمية المحلية: حريصون على تعزيز التعاون مع شركاء العمل الأهلي والتنموي
  • السوداني: العراق حريص على تعزيز التعاون مع التشيك في الصناعات المحلية