كوريا الجنوبية وتنزانيا تتفقان على تعزيز التعاون في مجال المعادن الحيوية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم الأحد، مع الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن، على تعزيز التعاون المشترك من أجل إمدادات مستقرة من المعادن الحيوية الرئيسة.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي - في بيان للمكتب الرئاسي، نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - "يسعدني أن أعلن بدء مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع تنزانيا، وهي أول دولة إفريقية تقوم بذلك".
من جانبها.. أعربت الرئيسة التنزانية - خلال زيارتها لسول - عن أملها في توثيق التعاون بين البلدين من أجل توسيع التجارة والاستثمار.. قائلة: "أتوقع أن تشارك المزيد من الشركات الكورية في مشاريع التنمية التي تهدف إلى تحسين التنمية الاقتصادية في تنزانيا والظروف المعيشية لشعبها"، مضيفة أنها تتطلع إلى أن تكون زيارتها الرسمية لكوريا الجنوبية بمثابة مناسبة لتعزيز علاقات التعاون بين كوريا الجنوبية وتنزانيا.
ومن المقرر أن تستضيف سول القمة الافتتاحية بين كوريا الجنوبية وإفريقيا يومي 4 و5 يونيو الجاري، والتي تجمع وفودا من 48 دولة إفريقية، بما في ذلك زعماء 25 دولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول المعادن الحيوية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.