وزير بلجيكي يقاضي شركة نقلت معدات عسكرية إلى "إسرائيل"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بروكسل - صفا
رفع نائب رئيس الوزراء البلجيكي وزير النقل جورج غيلكينيت، دعوى قضائية ضد شركة الطيران الإسرائيلية تشالينج إيرلاينز، بسبب شحنها معدات عسكرية إلى "إسرائيل" من مطار لييج الدولي ببلجيكا.
وبحسب صحيفة "دي مورغن" الناطقة بالفلمنكية، قال غيلكينيت إنه عقب تداول أنباء عن نقل "تشالينج إيرلاينز" معدات عسكرية إلى "إسرائيل" عبر مطار لييج، تم إجراء التحقيقات اللازمة ورفع دعوى قضائية على إثرها، مضيفًا "الأمر الآن متروك للمحكمة لاتخاذ الخطوات اللازمة".
وأشار إلى أن نقل المتفجرات جوًا يتطلب الحصول على تصريح خاص، موضحا أن شركة الطيران المعنية لا تملك التصاريح اللازمة.
وتابع "نريد سد كافة الثغرات القانونية أمام عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل حتى نتمكن من المساهمة في وقف الأعمال الوحشية في قطاع غزة".
وأردف غيلكينيت: "يجب علينا أن نمنع بلجيكا من تسليح الجيش الإسرائيلي والتواطؤ بشكل سلبي في المذبحة بغزة".
يشار إلى أن 4 منظمات مجتمع مدني بلجيكية أعلنت أن الأسلحة الأمريكية المرسلة إلى "إسرائيل" يتم نقلها عبر مطار لييج الدولي الواقع شرق العاصمة بروكسل.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزير بلجيكي مقاضاة بلجيكا اسرائيل معدات عسكرية حرب غزة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
نيكاي يهبط بفعل تراجع قطاع الرقائق
طوكيو (رويترز)
هبط المؤشر نيكاي الياباني لأول مرة هذا الأسبوع اليوم الأربعاء، مع هبوط أسهم قطاع تصنيع الرقائق بعد قول شركة إنفيديا الأميركية إن حكومة الولايات المتحدة تُحد من تصدير رقائقها الرئيسية إلى الصين.
وهبط سهم شركة «أدفانتيست» لتصنيع معدات اختبار الرقائق، وهي مورد لإنفيديا، 6.6 بالمئة لتسجل ثاني أسوأ أداء بين الشركات المدرجة على المؤشر نيكاي.
وهوى سهم شركة ديسكو لتصنيع معدات اختبار الرقائق ثمانية بالمئة.وخسر المؤشر نيكاي واحداً بالمئة ليغلق عند 33920.40 نقطة اليوم، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 بالمئة.
وانخفض مؤشر قطاع شركات تصنيع معدات الاختبار 2.1 بالمئة، ما يجعله من أسوأ القطاعات أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في البورصة.
ورقائق الذكاء الاصطناعي (إتش20)، التي تستهدفها الحكومة الأميركية، هي الرقائق الأكثر تقدماً من إنفيديا، وتباع حالياً في الصين، ولها دور محوري في جهود الشركة لمواصلة المشاركة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر في الصين.
وإنفيديا محور رئيسي لضوابط التصدير الأميركية، إذ يسعى المسؤولون إلى منع بيع أحدث الرقائق إلى الصين. ونتيجة لذلك، دأبت إنفيديا على تصميم رقائق تقترب قدر الإمكان من الحدود المفروضة من الولايات المتحدة.
وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم: «تشكّل أخبار إنفيديا تطوراً هائلاً بالنسبة للتكنولوجيا الأميركية وشركات التكنولوجيا في كل مكان».
وأضاف رودا: «يشير هذا إلى أن أي ابتكار تتوصل إليه الشركة للالتفاف على القيود الأميركية سيفرض عليه واضعو السياسات قيوداً صارمة في نهاية المطاف».
وتابع: «سيؤدي هذا إلى خنق أو تقييد نمو مبيعات إنفيديا وحصتها في السوق وإمكانات النمو الإجمالية».
وباستثناء أسهم قطاع الرقائق، لم تشهد الأسهم اليابانية سوى تحركات طفيفة مع انتظار المستثمرين أنباء جديدة بشأن سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي البالغ عددها 225، انخفض 142 سهماً، وارتفع 81 سهماً، واستقر سهمان.
وفي إشارة إلى أن مخاوف الرسوم الجمركية لا تزال في صدارة الاهتمام، سجل قطاع الشحن أسوأ أداء في بورصة طوكيو بتراجعه 3.2 بالمئة.