استضافة برلمانية وشيكة لوزير الكهرباء.. لماذا يرتفع الإنتاج ويتراجع التجهيز؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أكدت لجنة الكهرباء والطاقة النيابية اليوم الأحد، عزمها استضافة وزير الكهرباء والكادر المتقدم في الوزارة بعد الفصل التشريعي الحالي، للوقوف على ما وصل اليه حجم الانتاج الكهربائي في العراق والاليات المتبعة لضبط الاستهلاك، وذلك بالتزامن مع تردي التجهيز الذي بدأت تشكو منه أغلب المحافظات العراقية دون إيضاح الأسباب من قبل الوزارة.
وأوضح أن "الوزير أجاب بأن انتاج عام 2023 وصل الى 26 الف ميغا واط وساعات التجهيز بلغت 15 ساعة، وحول العام الحالي قال الوزير أن الإنتاج من المتوقع أن يصل لـ 28 الف ميغا واط، لكن ساعات التجهيز ستبقى 15 ساعة رغم رفع الإنتاج".
وحول تفسير هذه الإشكالية، أوضح المرعيد، أن السبب الرئيسي بعدم إمكانية تحقيق تقدم في التجهيز الكهربائي بالرغم من ارتفاع الإنتاج سنويًا، يعود لارتفاع الاستهلاك "غير المضبوط وغير المسيطر عليه "بشكل أسرع".
وضرب المرعيد مثالًا بالجزائر التي أشار الى ان مساحتها اكبر من العراق وعدد سكانها 44 مليون نسمة ودرجات الحرارة فيها تصل الى 50 مئوية وهي معطيات مشابهة لمعطيات العراق، لكن حجم الإنتاج فيها 20 الف ميغا واط فقط، تستهلك 15 الف ميغا واط، وتصدر 5 الاف ميغا واط الى الخارج.
واعتبر ان السبب وراء ذلك هو ضبط الاستهلاك، وكذلك الجباية، معتبرا ان مشروع التعاقد مع شركات لغرض الجباية فشل في العراق.
وأشار الى انه في حال تنظيم وضبط الاستهلاك وتفعيل الجباية، فأن الإنتاج الحالي للكهرباء سيكون كافيًا وفائضا عن الحاجة، معتبرا ان الاستهلاك غير المسيطر عليه هو أهم أسباب تردي القطاع الكهربائي في العراق.
وختم المرعيد بالقول، ان لجنة الطاقة النيابية لديها استضافات مستمرة، وستكون لديها استضافات بعد الفصل التشريعي الحالي لوزير الكهرباء والكادر المتقدم للوقوف على حجم الإنتاج الحالي والاليات الحكومية المتبعة للسيطرة على الاستهلاك وضبط التحكم به.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الف میغا واط
إقرأ أيضاً:
“ناقوس خطر لكارثة وشيكة”.. مشاهد مقلقة من إسطنبول
رُصدت اليوم مشاهد مقلقة لتلوث بحري خطير في مضيق إسطنبول، وتحديدًا في منطقة ساريير، حيث ظهرت كميات كبيرة من النفايات وقناديل البحر النافقة على سطح الماء، في مشهد وصفه خبراء البيئة بأنه “ناقوس خطر لكارثة وشيكة”.
ووثقت لقطات جوية انتشار التلوث بشكل واسع على سطح البحر، حيث غطت القاذورات أجزاء كبيرة من المياه، ما يدل على تفاقم ظاهرة “زيد البحر”
تحذيرات من تفاقم الأزمة
الأمين العام لمجلس البيئة في إسطنبول، ظافر مراد شيتين طاش، حذر من أن الوضع يزداد سوءًا، مشيرًا إلى أن “زيد البحر” ناتج عن تفاعل عدة ملوثات، من بينها قناديل البحر، والنفايات، والطحالب الميتة. وقال:
“نشهد تراكمًا كثيفًا للتلوث على السواحل، وقناديل البحر بدأت بالتحلل والغوص إلى قاع البحر. هذا يعني أن الحياة البحرية في خطر حقيقي، فالأسماك تموت جماعيًا بسبب نقص الأوكسجين في المياه.”
الذهب يرتفع مجددًا: ماذا وراء الزيادة الأخيرة في الأسعار؟
الإثنين 05 مايو 2025خطر يهدد موسم الصيف
شيتين طاش أعرب عن أسفه لظهور هذا التلوث في منطقة ساريير، إحدى أبرز وجهات إسطنبول السياحية، واصفًا المشهد بـ”المؤلم”. ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، أبرزها تركيب مولدات الأوزون على الشواطئ للحد من انتشار الموسيلاج، محذرًا من أن الوضع قد يزداد سوءًا خلال الصيف.