كوريا الجنوبية: سول سترد بهدوء على سلسلة التحركات العدائية الأخيرة للشمال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد هان دوك سو، رئيس وزراء كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن بلاده سترد على بلونات تحمل القمامة تم إطلاقها من كوريا الشمالية نحو سول.
وأفاد هان دوك، بأن كوريا الشمالية اتبعت أساليب استفزازية مرة أخرى، معتبرة إياها بـ«التحركات العدائية»، مؤكدة أن هذه الانحرافات الشمالية غير مقبولة للمجتمع الدولي، وفقًا لوكالة الأنباء «يونهاب».
يذكر أن، كوريا الشمالية أرسلت في وقت سابق، نحو 720 بالونا محملة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية، وتحتوي تلك القمامة على «أعقاب السجائر، والورق، والأكياس البلاستيكية» وغيرها من قطع القمامة.
إذ أطلقت البلونات من سماء كوريا الشمالية حتى وصلت إلى ترسيم الحدود العسكرية الفاصل بين الكوريتين، ثم سقطت في أجزاء مختلفة من كوريا الجنوبية، وبناءً عليه حذر الجيش الكوري الجنوبي من المخاطر المحتملة من هذه البالونات، ونصح الناس بعدم لمسها.
سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: مصر وجهة استثمارية جاذبة للشركات الكورية
رئيس قناة السويس: تعاون مرتقب مع كوريا الجنوبية لبناء وحدات بحرية معاونة صديقة للبيئة
كوريا الجنوبية تقدم مساعدات إنسانية بـ 200 مليون دولار لأوكرانيا هذا العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بالونات قمامة رئيس وزراء كوريا الجنوبية سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.