زيلينسكي يوجه اتهاما للصين بشأن "مؤتمر السلام" في سويسرا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
صرح فلاديمير زيلينسكي بأن بكين تحاول ثني بعض الدول عن المشاركة في "قمة السلام" حول أوكرانيا التي تعقد بسويسرا منتصف يونيو، معربا عن خيبة أمله لعدم "التزام بعض القادة" بحضور الحدث.
إقرأ المزيد زيلينسكي يعرب عن رغبته في مشاركة الصين بقمة سويسرا حول أوكرانياوقال زيلينسكي للصحفيين على هامش منتدى "حوار شانغريلا " الأمني في سنغافورة اليوم الأحد: "للأسف الصين تعمل جاهدة اليوم لمنع دول من حضور قمة السلام"، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
وزعم زيلينسكي أن الصين "أداة في يد بوتين"، متهما روسيا باستخدام النفوذ الصيني والدبلوماسيين الصينيين لفعل "كل شيء لعرقلة قمة السلام".
وذكر زيلينسكي أنه لم يتمكن من مقابلة الوفد الصيني في مؤتمر سنغافورة، وأعرب عن خيبة أمله "لأن قادة بعض الدول لن يشاركوا في قمة السلام"، وذلك بعد إعلان الصين أن رئيسها شي جين بينغ لن يشارك في القمة ما لم تدع روسيا إليها، فيما لم يؤكد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزامه بحضورها.
وقال زيلينسكي إن "أكثر من مئة بلد ومنظمة" التزمت المشاركة في مؤتمر سويسرا، وحض دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ على حضوره.
وعقد زيلينسكي اليوم على هامش "حوار شانغريلا" لقاء مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين وصفه بـ"الجيد جدا"، موضحا أنهما ناقشا "الحاجات الدفاعية لبلادنا وتعزيز منظومة الدفاع الجوي الأوكراني وتحالف تسليم كييف مقاتلات إف-16 وصياغة اتفاق أمني ثنائي".
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الصينية أنه "لا تزال هناك فجوة واضحة بين ترتيبات اجتماع سويسرا ومطالب الصين وأيضا التوقعات العامة للمجتمع الدولي، ويجد الجانب الصيني صعوبة" في حضوره.
وأعربت الصين عن اعتقادها بأن أي مؤتمر دولي للسلام يجب أن يحظى "باعتراف كل من روسيا وأوكرانيا ومشاركة متساوية من جميع الأطراف ومناقشة عادلة لجميع خطط السلام".
إقرأ المزيد لماذا يجمع زيلينسكي "عراضة السلام" في سويسرا: خمسة أسباب سريةوتؤكد بكين أنها اتخذت منذ بداية النزاع في الأوكرانيا موقفا "محايدا وموضوعيا"، كما أنها ترفض أي اتهامات بتسليم الأسلحة والمعدات الحربية إلى أي من طرفي الصراع.
وسبق أن وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤتمر سويسرا بأنه "يؤدي إلى طريق مسدود"، وأن الغرض منه "ليس النظر في إمكانيات حل النزاع حول أوكرانيا، بل صياغة وتقديم إنذار غير مقبول لروسيا"، مضيفا أن موسكو لا ترى رغبة لدى الغرب في التعامل معها بنزاهة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال بشأن مؤتمر سويسرا إن الصيغ المطروحة للسلام حاليا "أساسها الرغبات وليس الواقع الحقيقي على الأرض، وهو طرح غير مقبول للنقاش"، مؤكدا مع ذلك استعداد روسيا للتفاوض.
المصدر: أ ف ب + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين جو بايدن شي جين بينغ فلاديمير زيلينسكي كييف لويد أوستن قمة السلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب
روسيا.. قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لقادة الاتحاد الأوروبي إنه ينوي انتظار تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير ثم اتخاذ قرار بشأن تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن مصادر.
وذكرت وكالة الأنباء أن الاتحاد الأوروبي فرض 15 حزمة عقوبات على روسيا، ويجب تمديدها كل ستة أشهر.
ومن المقرر أن يتم تمديد العقوبات مرة أخرى في نهاية يناير، بعد 11 يوما من تنصيب ترامب. وأشارت بلومبرج إلى أن تمديد العقوبات يتطلب قرارا بالإجماع من قبل الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، ويمكن لأوربان استخدام حق النقض ضده.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
المجر تعلن عدم استعدادها لتمديد العقوبات على روسياوفي ختام قمة الاتحاد الأوروبي، فاجأ رئيس الوزراء المجري الأعضاء بقوله إنه غير مستعد لتمديد العقوبات، بحسب المصادر.
وفي وقت سابق، قال أوربان لمجلة ماندينر إن المجر تعتمد على ترامب، الذي وعد بمعالجة القضية الأوكرانية بعد توليه منصبه.
ويعتقد رئيس الوزراء أن القيادة الأميركية الجديدة ستواجه النخبة المؤيدة للحرب في بروكسل بشأن الحرب في أوكرانيا.
العقوبات على روسيا
يذكر أنه في أواخر نوفمبر، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على روسيا منها بنك جازبروم، الذي يتم من خلاله سداد المدفوعات الأجنبية مقابل الغاز والنفط الروسيين.
وبعد ذلك، صرحت تركيا بأن العقوبات كان لها تأثير سلبي على الجمهورية، وطلبت المجر من الولايات المتحدة استثناء بنك جازبروم عند دفع ثمن الغاز.
وصرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بأن المجر وصربيا وسلوفاكيا وتركيا عقدت مشاورات و"وضعت بالفعل طريقة بديلة للدفع لا تنتهك العقوبات وتجعل من الممكن دفع ثمن موارد الطاقة الروسية".