مصدر في الرئاسة التركية: محاولات الإضرار بالعلاقات التركية الروسية ستبوء بالفشل
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد مصدر في الرئاسة التركية أن محاولات الإضرار بالعلاقات التركية الروسية وخلق صورة سلبية عنها، لن تجدي نفعا.
وشدد المصدر التركي على أن العلاقات بين البلدين مبنية على الثقة المتبادلة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان ومتينة، رغم محاولات الأطراف الخارجية تعكيرها وخلق صورة سلبية عنها.
إقرأ المزيدوأضاف: "تبذل بعض وسائل الإعلام محاولاتها لإفساد العلاقات بين تركيا وروسيا وخلق صورة سلبية عنها العلاقات.
وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيسين الروسي والتركي اتفقا على زيارة قريبة لبوتين إلى تركيا، فيما لم يتحدد بعد موعد هذه الزيارة.
وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيسين اتفقا على تحديد موعد ومكان لقائهما في القريب، مشيرا إلى أنه قد لا تكون تركيا مكانا للقاء، رغم أن أردوغان مصمم على زيارة نظيره الروسي تركيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا دميتري بيسكوف رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.