جوي روماني ثالث أصغر لاعبة في العالم تحصل على لقب أستاذة دولية في الشطرنج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تقدم مجلس إدارة الاتحاد المصري للشطرنج برئاسة أحمد عدلي بالتهنئة إلى اللاعبة الدولية البطلة جوي روماني بعد حصولها على لقب أستاذة دولية لتصبح ثالث أصغر لاعبة حاملة هذا اللقب في العالم.
وقال أحمد عدلي، رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، إن جوي روماني نجحت في تحقيق رقم قياسي لم يتحقق من قبل في فئتها حيث تبلغ من العمر 15 عاما ونجحت في أن تحصل على لقب أستاذة دولية.
وتابع رئيس الاتحاد المصري للشطرنج أن الاتحاد يزخر بالعديد من اللاعبين واللاعبات المتميزات والذين يحصدون الميداليات الذهبية في البطولات الدولية ويقتربون دائما من تحقيق الألقاب وكسر الأرقام القياسية.
وكانت جوي روماني البالغة من العمر 15 عاما حصلت على لقب أستاذة دولية بعد حصد لقب بطولة إفريقيا للشطرنج تحت 18 عاما في نسختها الأخيرة 2023 التي أقيمت في القاهرة ووصولها إلى تصنيف 2002 وهو التصنيف المستحق للحصول على اللقب كما حققت اللاعبة أيضا العديد من الألقاب سواء المحلية أو العربية والأفريقية على مدار مشوارها في الشطرنج .
ويتولى رئاسة الاتحاد المصري للشطرنج لجنة ثلاثية تضم كل من أحمد عدلي، إيمان الأنصاري، محمد عبد العال وذلك حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية 2020/2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری للشطرنج
إقرأ أيضاً:
لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 سيشكل ثمرة تعاون استراتيجي بين المغرب وفرنسا، وفرصة لإبراز قدرات الشباب المغربي في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمته خلال منتدى الأعمال المغربي–الفرنسي الخاص بالتحضير لمونديال 2030، اليوم الخميس بالرباط، أوضح لقجع أن المنتدى يعد الأول من نوعه حول كأس العالم، لكنه “ليس الأول فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين الشركات الفرنسية والمغربية، الذي يعتبره الجميع تعاوناً تاريخياً ومثالياً”، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدين بلغت مستوى من الاندماج يعكس حجم الإنجازات المشتركة.
وشدد لقجع على أهمية الشباب في صلب المشاريع التنموية، قائلا: “بتوجيهات من الملك محمد السادس، يولي المغرب اهتماماً كبيرا لتنمية الشباب وإدماجهم، وتنظيم كأس العالم سيكون مناسبة لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم.”
كما استعرض رئيس الجامعة استعدادات المملكة لاستضافة عدد من التظاهرات الرياضية القارية والدولية قبل حلول عام 2030، والتي ستكون بمثابة “بروفة إعدادية” لمونديال 2030، من بينها كأس الأمم الإفريقية للسيدات المرتقب تنظيمها في يوليوز المقبل، والنسخة الأولى من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي ستحتضنها المملكة على مدى خمس سنوات متتالية، وكأس الأمم الإفريقية للرجال، المقررة نهاية سنة 2025.
وأكد لقجع أن تنظيم هذه التظاهرات سيتيح للمغرب اختبار جاهزيته على مستوى البنيات التحتية والتنظيم اللوجستيكي، مشيراً إلى أن كل مباراة مدتها 90 دقيقة تسبقها تحضيرات طويلة تشمل تطوير البنيات الأساسية وتقارب السياسات العمومية.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية العمل المشترك للاستفادة من الخبرات الثنائية قائلا:”حان الوقت لتجسيد هذا التقارب بين عالمي الأعمال في البلدين، والاستفادة من الخبرات والطاقات الشبابية المشتركة، بما يترجم الرؤية التي عبر عنها قائدا البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.”