إنشاء بنك الجينات لتأمين سلالة “الدغمة”
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكّد رئيس الفدرالية الوطنية للموالين، جيلالي عزاوي، على أهمية الحفاظ على سلالة الأغنام “الدغمة” المحلية. التي أشار إلى أن تراجع أعدادها راجع بالدرجة الأولى إلى شح الأمطار الذي أثر على للمساحات الرعوية.
خلال الملتقى الوطني الموسوم “آفاق الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية وتثمين السلالات المحلية” بالنعامة، أكد المشاركون وبغرض تأمين سلالة الأغنام “الدغمة” لضمان تكاثرها، وأبرز المدير العام للمركز الوطني للتلقيح الإصطناعي والتحسين الوراثي ببئر توتة (الجزائر العاصمة)، شعبان شكري.
فتح مخابر بالنعامة وسعيدة والبيض وتلمسان
ركّزت مداخلات الباحثين حول هذا الجانب على أهمية تثمين هذه السلالة من خلال تجسيد برنامج عمل على المدى القريب لفتح مخابر بالنعامة وسعيدة والبيض وتلمسان التي تعدّ مهد تربية هذه السلالة. وتحسين طرق أخذ عينات دقيقة والحفاظ على الجينات ذات الموارد الوراثية القيمة من أجل نقلها لتحسين قطعان الماشية والحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية.
وخلص المشاركون إلى التوصية بخلق أوعية عقارية جديدة توجّه بالخصوص للمشاريع الإستراتيجية. تطهير واسترجاع الأراضي غير المستغلة وإعادة منحها للمستثمرين الجادين. وكذا تشجيع إقامة مشاريع خاصة بالبنية التحتية والصناعات التحويلية والتخزين لتثمين المنتوج الفلاحي المحلي.
وأوصوا أيضا بتكثيف الجهود من أجل إتمام إعداد عقود الملكية للمستغلين الفعليين في إطار الحيازة على الملكية العقارية. وعقود الامتياز للمستفيدين من العقار الفلاحي في جميع الصيغ. تشجيع ومرافقة المشاريع المدمجة بما فيها تطوير السلالات المحلية الخلافة للثروة ومناصب الشغل. والإسراع في إعداد مشروع المخطط الوطني لحماية وتنمية السلالات المحلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البنك الأفريقي للتصدير يخصص 3 مليارات دولار لتأمين الوقود
أعلن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) عن إطلاق خط ائتمان متجدّد بقيمة 3 مليارات دولار أميركي لتمكين المشترين في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي من الحصول على البنزين والديزل، ووقود الطائرات، ومنتجات أخرى من المصافي الأفريقية بسهولة.
ويأتي قرار البنك بفتح خط الائتمان، بعد التأثر السلبي للاقتصادات المعتمدة على تصدير النفط أو استيراده هذا العام بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الخام وارتفاع تكاليف الشحن.
ومنذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي انخفض خام برنت بأكثر من 20% بسبب ديناميات العرض، والمخاوف من تراجع الطلب في حالة نشوب حرب تجارية عالمية.
وقد زاد من التأثر السلبي للاقتصادات المعتمدة على تصدير النفط واستيراده، الارتفاع في تكاليف التأمين على السفن التي تمرّ عن طريق البحر الأحمر، وذلك بعد أن دفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية في اليمن خلال مارس/آذار الماضي، ما رفع تكاليف شحنات الوقود بمئات الآلاف من الدولار.
تسهيلات للقارةويتوقع البنك، الذي يتخذ من القاهرة مقرا له، أن يوفر هذا التسهيل تمويلا تجاريا يتراوح بين 10 و14 مليار دولار خلال أول 3 سنوات.
وتوقّع البنك أن يساعد خط الائتمان الجديد في تقليل فاتورة استيراد الوقود السنوية في القارة والتي تبلغ نحو 30 مليار دولار أميركي.
إعلانويعد البرنامج المتجدد لتمويل استيراد النفط في أفريقيا جزءا من جهود البنك الأفريقي للتصدير الهادفة إلى تعزيز قدرات التكرير في القارة الأفريقية.
وسيقوم البنك بالتصديق على خطابات الاعتماد، وإقراض وزارات الطاقة والشركات الحكومية التي تستورد الوقود، كما سيدعم المستثمرين في القطاع الخاص الذين يشترون من المصافي الأفريقية.
وسيكون خط الائتمان أيضا بمثابة اختبار عملي لمنطقة التجارة الحرة في القارة الأفريقية، والتي تهدف إلى تنمية التجارة وزيادة التصنيع في دول المنطقة.