حبس البلوجر سمية نستون لبثها مقاطع فيديو خادشة للحياء
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت جهات التحقيق في الإسكندرية حبس البلوجر سمية الشهيرة بـ «سمية نستون» 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
حبس البلوجر سمية نستون لبثها مقاطع خادشة للحياء
أمر المستشار أحمد ياسر، المحامي العام الأول لنيابات الدخيلة والعامرية، اليوم الأحد، حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات، تدعى سمية، وذلك على خليفة اتهامها ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على البلوجر سمية بعدما تأكدت من بثها لمقاطع فيديو خادشة للحياء، على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت المعلومات والتحريات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة أن البلوجر تقوم ببث مقاطع يتم تصنيفها بأنها مقاطع فاضحة وغير أخلاقية، عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق نسب كبيرة من المشاهدات والأرباح الغير مشروعة.
ففي البداية تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، يفيد بقيام ربة منزل، “لها معلومات جنائية” ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء، وجرى إعداد كمين لها، وألقى القبض عليها أثناء تواجدها بدائرة قسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية.
وقررت جهات التحقيق، عند تفتيشها عثر على هاتف المحمول الخاص بها والذي يحتوى على مقاطع الفيديو والتحفظ على الهاتف الخاص بالمتهمة والعمل على تفريغه بمعرفة المختصين، مع سرعة المطالبة بالتحري حول الواقعة، وقالت النيابة: “وبفحصه فنيًا تبين احتواؤه على دلائل تؤكد نشاطها الإجرامى المؤثم”.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لحماية الأداب التواصل الاجتماعي الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية شرطة أول العامرية قسم شرطة أول مواقع التواصل الاجتماعي سمية مقاطع فیدیو خادشة للحیاء التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.