زيادة السكر والدواجن.. أبرز تصريحات وزير التموين حول الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تصدر الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، محركات البحث، بعد تصريحاته خلال الساعات الماضية حول أسعار السكر والدواجن ورغيف الخبز والمنظومة الجديدة.
البحيرة تنفذ حملات تموينية مكثفة على الأسواقأثارت تصريحات الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حالة من الجدل خلال الساعات الماضية حول زيادة أسعار بعض السلع التموينية والدواجن، وذلك خلال لقاءه أمس مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة.
الحكومة لم توافق على مقترح رفع سعر كيلو السكر
وقال وزير التموين أن الحكومة لم توافق على مقترح بشأن رفع سعر كيلو السكر على بطاقة التموين من 12.60 جنية إلى 18 جنية حتى وقتنا هذا.
وزير التموين: مقتنع أن كيلو السكر التمويني لازم يبقى بـ 18 جنيه
وتابع وزير التموين، قائلا:" أنا مقتنع أن كيلو السكر التمويني اللى سعره 12 جنيها و60 قرشا لازم يبقى بـ 18 جنيه".
وأوضح وزير التموين أنه لا زيادة فى أسعار الزيت والمكرونة والأرز وستبقى الأسعار كما هى.
وزير التموين ينفي زيادة أسعار الزيت والمكرونة
وأكد المصيلحي على عدم زيادة أسعار الزيت والمكرونة والأرز وأنها ستبقى على ما هي عليه.
واستكمل وزير التموين حديثه قائلًا: رفع سعر رغيف الخبز ليس بطلب من صندوق النقد الدولي.. البعض اقترح تقليل حصة المواطن أرغفة الخبز إلى 3 أرغفة يوميًا، بسبب سوء الاستخدام، وتم رفض هذا المقترح لتأثيره السلبي على المواطن البسيط أكثر من الطبقات المتوسطة وفوق المتوسطة و الاتجاه الأفضل كان لرفع سعر الخبز من 5 قروش إلى 20 قرشًا، الدعم النسبي في العام 2024-2025 أكبر ما كان عليه في عام 2006 فسعر رغيف الخبز في عام 2006 كان 5 قروش أيضًا مقابل سعر تكلفة حقيقية تبلغ 20 قرشًا.
واستطرد، الدولة تتحمل الآن 84% من تكلفة الخبز، مقارنة بـ75% من التكلفة في عام 2006،الدولة تدعم سعر رغيف الخبز المدعم بنسبة 84%، وذلك بعد احتساب رفع سعره إلى 20 قرشًا بدلًا من 5 قروش.
تطبيق منظومة الخبز الجديدةوعن تطبيق منظومة الخبز الجديدة، قال الدكتور علي مصليحي أنه لم يتم رصد أي شكاوى في اليوم الأول لتطبيق منظومة الخبز الجديدة.
وتابع، في نفس الوقت بعض أهالينا في سوهاج والفيوم والجيزة يحصلون على جزء من الدقيق المدعم وإعداد الخبز في المنزل.
توفير كيلو الفراخ للمواطنين بـ 135 جنيهاوبشأن الدواجن، أوضح وزير التموين أنه تم الاتفاق مع اتحاد منتجي الدواجن على توريد وراك الفراخ بـ 110 جنيه للكيلو، وكيلو الفرخة بـ 125 جنيها، كاشفًا أنه سيتم توفير كيلو الفراخ للمواطنين بـ 135 جنيها، و900 جرام من الوراك بـ 110 جنيه.
وكشف دكتور علي المصيلحي حقيقة استيراد 600 طن وراك فراخ قبيل عيد الأضحى، نافيًا هذا الأمر موضحًا استيراد 2400 طن من الفراخ المجمدة من البرازيل.
الفجوة بين الإنتاج المحلي والاحتياجات الضروريةوحول أزمة السكر، أشار المصيلحي إلى أن الفجوة بين الإنتاج المحلي والاحتياجات الضرورية للبلاد كانت تقدر بنحو مليون طن في العام الماضي، وعزا ذلك إلى أسباب إنتاجية وزراعية، مقترحًا رفع سعر سكر التموين إلى 18 جنيهًا للتغلب على التحديات وتلبية الاحتياجات الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين السلع التموينية الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة وزیر التموین کیلو السکر رفع سعر
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة
لم يكن الأسطورة الأرجنتيني خطيراً ومدمراً في أرض الملعب بساقه اليسرى فحسب، بل وبلسانه أيضاً.
قبل خمسة أيام على إحياء الذكرى الخامسة لوفاته، نكشف عن نسخة حية من مارادونا الأسطورة انطلاقاً من تصريحاته الشخصية.
عن النشأة:
قال أسطورة الأرجنتين: "لست ساحراً على الإطلاق. أنا دييغو الذي وُلد في فيوريتو. السحرة هم من يعيشون هناك، وهم سحرة لأنهم يعيشون بألف بيزو شهرياً فحسب".
وأضاف: "كلما حان موعد الغداء، قالت أمي إن بطنها آلمها لأنها أرادت أن نأكل الطعام، الذي لم يكفنا. وأنا في عمر الثالثة عشرة أدركت أن أمي لم تعان قط من أي شيء في معدتها".
وتابع: "كانت أول كرة حصلت عليها أجمل هدية تلقيتها في حياتي. أعطاها لي قريبي بيتو، بيتو زاراتي، ابن الخالة نينا. كانت كرة جلدية مقاس رقم واحد، وكان عمري ثلاث سنوات. نمت وأنا أعانقها طوال الليل".
الظهور الأول
عن الظهور الأول في 1976 و"طعنة" 1978، "هيا يا دييغو، العب كما تعرف، وإن أمكنك فمرر الكرة «كوبري» بين ساقَي الخصم"، هذا ما قاله لي مدرب أرخنتينوس جونيورز.
قال دييغو: "تسلمت الكرة وظهري إلى من راقبني، وهو خوان دومينغو كابريرا، راوغته ومررت الكرة بين قدميه. مرت بسلاسة وعلى الفور سمعت هتاف «أولييييه!» من الجماهير، كأنهم يقولون لي: أهلاً وسهلاً".
ومع ذلك، وعلى الرغم من بزوغ نجمه، لم يستدعه مدرب المنتخب سيزار لويس مينوتي للمونديال الذي احتضنته الأرجنتين.
وأضاف صاحب القميص رقم 10: "حينما تركني مينوتي خارج قائمة مونديال 1987، شعرت كأنه قد طعنني. انهار عالمي. لم أسامحه قط، وأعتقد أنني لن أسامحه أبداً".
عن المتع والملذات:
ذكر مارادونا أن مباراة بوكا جونيورز وريفر بليت مختلفة عن أي شيء آخر. إنها كالنوم مع جوليا روبرتس.
وقال: "الفوز على ريفر مثل أن تأتي أمك لإيقاظك بقبلة الصباح".
وواصل: "الفوز بأول سكوديتو مع نابولي في الستينات، كان انتصاراً لا يُمكن مقارنته بأي شيء آخر، لأنه مختلف عن أي شيء آخر، بما فيه مونديال 1986، لأننا صنعنا نابولي من درجة أدنى".
وتابع: "لا يمكنك أن تكون رائعا طوال العام. مارادونا لا يلعب دائما كمارادونا".
القمة.. مونديال 1986:
قال الأسطورة: "حين يقولون أنني معبود، أقول لهم إنهم مخطئون. أنا مجرد لاعب كرة قدم. المعبود هو الرب، وأنا دييغو. أنا دييغو الشعب!".
وأضاف: "بطل العالم! بطل العالم.. واكتمل الحلم!. أقول اليوم إن الرب في أيام مونديال المكسيك 1986 الرائعة كان معنا".
وشدد: "كامل اعتذاراتي للإنجليز، فعلًا، لكنني سأكرر فعلتي ألف مرة. سرقت محفظتهم من دون أن يدركوا، من دون أن يرمشوا أصلًا".
عن الانهيار:
قال دييغو: "لا أريد أن أكون درامياً، لكن صدقني حين أقول لك إنهم قطعوا ساقي! لم أركض بسبب المخدرات، بل ركضت من كل قلبي ودفاعاً عن قميصي. أقسم لك ببناتي إن هذين الشيئين هما القوة التي جاءت بي إلى هذا المونديال، وإنني لم أتعاط المخدرات ولم أخذ أي مادة ليُبعدني الفيفا بسببها عن هذا المونديال".
وزاد: "كنت ولا أزال وسأظل مدمناً... قدمت مزايا بسبب مرضي هذا. هل تعرف أي لاعب كنت سأصيره لو لم أتعاط المخدرات؟".
وتابع: "أخطأت ودفعت الثمن، لكن الكرة لا ذنب لها فيما فعلته".
وواصل: "لو مت، أريد أن أولد وأن أصبح لاعباً وأن أصبح دييغو أرماندو مارادونا مرة ثانية. أنا لاعب منح الناس السعادة، وهذا يكفيني ويزيد".
وأضاف: "أطلب من الناس أن تتركني أعيش حياتي الشخصية. لم أرد قط أن أصبح قدوة".