جداول موازنة 2024 محسومة بنسبة 60 بالمئة والمتغيرات حاضرة خلال 24 ساعة- عاجل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال عضو مجلس النواب عارف الحمامي، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، بأن جداول موازنة 2024، محسومة بنسبة 60 بالمئة، فيما أشار الى ان هناك توافقًا مبدئيًا على المضي في حسمها.
وأوضح الحمامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هناك توافقًا نيابيًا بشكل مبدئي على المضي في حسم جداول موازنة 2024 من اجل اكمال تمويل المشاريع وميزانيات المحافظات لديمومة العمل والبناء، لافتا الى ان 60% من الجداول باتت محسومة وفق القراءات والمتابعات مع اللجنة المالية".
واضاف اننا" التقينا مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وتم مناقشة جداول موازنة 2024 وتم التطرق الى ضرورة اعادة النظر في بعض الجداول واجراء متغيرات مهمة من اجل المضي في التصويت عليها في جلسة حاسمة".
واشار الحمامي الى ان" اجتماعات اليوم سواء في اللجنة المالية او القوى النيابية ستكون حاسمة في تحديد بوصلة قرار التصويت من ناحية انجاز عمل اللجنة المالية واجراء المتغيرات المطلوبة على الجداول في فقرات عدة".
وكشف نائب رئيس اللجنة المالية في البرلمان النائب احمد مظهر الجبوري، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، عن اجتماع نهائي مرتقب للجنة لحسم جداول موازنة 2024، قبل عرضها للتصويت داخل المجلس.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الصلاحيات والتوجهات قد لاتسمح لنا باجراء تعديلات بجداول الموازنة، وهذا قد يبدد حلم الكثير ممن ينتظر اجراء تعديلات عليها من تعيينات او حقوق محافظات وغيرها، وقد يصعب تغيير حرف واحد في الجداول.
وأضاف، إن" اللجنة ستفتح اليوم الجداول وستناقش امكانية اجراء تعديلات عليها او تمريرها وفق النصوص التي وصلت الى البرلمان من الحكومة، مبينا ام اجتماع اليوم سيحسم ما إذا كانت الجداول ستمرر بجلسة يوم غد ام ترحل الى مابعد عيد الأضحى.
وبين الجبوري، إن" توجهات اعضاء اللجنة مع الحقوق الخاصة بالمواطنين لكن ننتظر اجتماع اليوم لبحث امكانية التعديل عليها وفق المطلبات الضرورية.
وكان مجلس النواب، خصص جلسته يوم غد الإثنين موعدًا للتصويت على جداول الموازنة المالية الاتحادية، في وقت أعلنت اللجنة المالية النيابية، يوم أمس السبت، (1 حزيران 2024)، قرب انتهاء اعمالها على جداول الموازنة المالية الاتحادية لعام 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جداول موازنة 2024 اللجنة المالیة
إقرأ أيضاً:
العراق يسجل زيادة بنسبة 50% على مراكز معالجة الإدمان خلال 4 أشهر- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024) أن الاقبال على مراكز معالجة الإدمان في العراق زاد بنسبة 50% خلال 4 اشهر.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "توسيع برامج معالجة المدمنين ونشر مراكز في كل المحافظات العراقية مع اعتماد تجارب دولية وإقليمية حققت نتائج إيجابية خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "من اهم النتائج هي كسر حاجز الخوف ودفع المدمنين الى الانخراط في برامج العلاج التي حققت نتائج إيجابية خلال اشهر معدودة، لافتا الى ان معدل الاقبال عليها زاد عن 50% خلال 4 اشهر".
وأشار إسكندر الى، أن "الاقبال الطوعي زاد بنسبة 20% وهذا يعكس تفاعلًا مهمًا من خلال تأثير الاهل والمجتمع على المدمنين ودفعهم الى تغير مجرى حياتهم من خلال الحصول على برامج علاجية مجانية ورعاية تسهم في انقاذهم من مستنقع الإدمان والعودة الى الحياة من جديد".
وتعلن وزارة الصحة العراقية بين الحين والآخر، عن افتتاح مراكز جديدة لمعالجة متعاطي المخدرات في المحافظات، مؤكدة أن الاقبال دون المستوى المطلوب لكنه في تصاعد.
ويقول المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إن "في كل محافظة يوجد على الأقل مركزاً أو ردهة أو استشارية لعلاج حالات الإدمان، موضحًا أن "في بغداد هناك أكثر من مركز أهمها وأكبرها مركز القناة لإعادة تأهيل وعلاج حالات الإدمان الذي افتتحه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وكان السوداني قد افتتح في شباط/ فبراير 2023، مركز القناة للتأهيل الاجتماعي، بسعة 150 سريراً، بعد إعادة تأهيله، والذي يعتبر من المراكز الرئيسية لتأهيل المدمنين في بغداد.
حيث يحتوي هذا المركز على أسّرة فندقية من الدرجة الأولى وجناحاً خاصاً بـ16 سريراً وغرف عزل خاصة للمرضى شديدي الإدمان.
كما يحتوي أيضاً على قاعات رياضية وملعب خماسي وعيادات استشارية (باطنية وأسنان ونفسية)، ويوجد في المركز أطباء وباحثين نفسيين.
ويتبع المركز إدارياً إلى دائرة مدينة الطب التعليمية، ويستقبل المدمنين من جميع محافظات العراق والوحدات العسكرية، والمركز مفتوح على مدار 24 ساعة ويكون استقبال المرضى صباحاً يومياً.
وينوّه المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إلى أن "وزير الصحة أعلن البدء بإنشاء أكثر من مركز في المحافظات، نظراً للحاجة إلى زيادة أعدادها، ورغم أن الإقبال دون المستوى المطلوب لكنه في تصاعد، ويحتاج إلى توعية صحية وتثقيف عن أهمية مراجعة هذه المؤسسات".
ويشدد، على أن "هذه المراكز تتعامل مع المدمن باعتباره مريضاً يحتاج لرعاية صحية فقط، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى سواء كان متعاطي أو مدمن، حيث يتم تقديم الخدمة الصحية له حتى يتعافى ويغادر إلى حال سبيله".