بسرب من المُسيرات.. حزب الله يقصف القبة الحديدة الصهيونية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- استهداف رادار القبة الحديدية الصهيونية في الثكنة وأماكن استقرار وتموضع الضباط والجنود وأصابت أهدافها بدقة.
وأوضحت المقاومة في بيان أنها نفذت هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة “يردن” االصهيونية في الجولان السوري المحتل.
وبينت أنها استهدفت رادار القبة الحديدية في الثكنه وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها، مؤكدة أصابت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيلٍ وجريح.
وعلى جانب العدو، اعترفت إذاعة قوات العدو الصهيوني بأن 3 طائرات مسيّرة تابعة لحزب الله اخترقت أجواء الشمال ولم تتمكن القوات من اعتراض أي منها، مضيفة يبدو أن الطائرات بدون طيار ضربت المنطقة.
من جهتها اعترفت وسائل إعلام العدو بأن طائرتين مسيرتين لحزب الله انفجرتا في “إسرائيل” ولم يتم اعتراضهما.
كما أعلنت وسائل إعلام العدو أن صفارات الإنذار دوت 5 مرات 2 منها في منطقة صناعية جنوب الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى ان القبة الحديدة الصهيونية فشلت في اعتراض المسيّرات، وأن أحد صواريخها يسقط في بلدة حولا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث مطار بيروت.. قرار عاجل من لبنان بشأن إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية يوم الإثنين تمديد تعليق الطيران بين بيروت وطهران بعد الأحداث التي شهدها محيط مطار بيروت الدولي بعد رفض وصول طائرة إيرانية.
وعقد اجتماع في قصر بعبدا بقيادة برئاسة الرئيس اللبناني جوزيف عون، لبحث التطورات المتعلقة بأحداث مطار بيروت، أصدر بيان تضمن عددا من النقاط الهامة وأبرزها، تكليف وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني بتمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران.
وأكد البيان على التدابير والاجراءات المتّبعة في تفتيش الطائرات كافة وتكليف جهاز أمن المطار متابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة.
وبحسب البيان فقد أثني الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة على عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة.
يذكر أن حشود من الموالين لحزب الله نظموا احتجاجات قرب مطار بيروت يومي الخميس والجمعة الماضيين وقطعوا الطرق بعد رفض السلطات اللبنانية هبوط طائرة إيرانية.
واعتدى المتظاهرين على ضابط كبير في قوات اليونيفيل، ليبدأ الجيش اللبناني في تفريق المتظاهرين وفتح الطرق المغلقة وبسط سيطرته على محيط مطار بيروت.
وكانت تقارير عبرية كشفت أن الطائرة التي رفضت لبنان استقبالها كانت تحمل أموالا لحزب الله، وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها حال وصلت إلى مطار بيروت الدولي.