أصدر المركزي قرارا بالعودة للإجراءات الإلكترونية للصادر والوارد مع إلغاء الإجراءات الورقية على ان يسري القرار من تاريخه (30) مايو

التغيير: بورتسودان

عمم بنك السودان المركزي منشورا لكافة المصارف والجهات ذات الصلة ألغى بموجبه نظام الصادر الورقي المؤقت الصادر بتاريخ الثاني والعشرين من مايو العام2023 وإعادة إطلاق نظام الصادر الإلكتروني.

ووفقا لوكالة السودان للأنباء أصدر المركزي قرارا بالعودة للإجراءات الإلكترونية للصادر والوارد مع إلغاء الإجراءات الورقية على ان يسري القرار من تاريخه (30) مايو، ووجه الجهات المختصة بمراجعة كل التصديقات الورقية التي صدرت في فترة توقف العمل الإلكتروني.

ودعا المنشور الذى صدر من إدارة النقد الأجنبي بالبنك كافة المصارف الالتزام بتطبيق الاجراءات والضوابط على عمليات الصادر عن طريق اكمال اﻻجراءات المصرفية لعمليات الصادر عن طريق اصدار استمارات الكترونية وفقا لمنشور ادارة السياسات (2022/17) ضوابط واجراءات الصادروكذلك  حصراستمارات الصادر الورقية التى تم اصدارها ولم يتم الشحن عليها واعادة اصدارها بشكل الكتروني مع اﻻحتفاظ باصل وصور اﻻستمارات الورقية المعاد اصدارها الكترونيا وذلك ﻻغراض المراجعة والتفتيش مع حصر حصائل الصادرالمستغلة جزئيا وافادة البنك المركزى. وفقا للمنشور يتم تسليم دفاتر استمارات الصادر التي لم يتم استخدامها لفروع المركزي وارسال رواجع استمارات الصادر الورقية التى  يتم تنفيذها خلال فترة توقف النظام الالكتروني الى ادارة النقد اﻻجنبي فى شكل ملف اكسل بها.

وجاء فى المنشور ان اجراءات اعادة اطلاق نظام الصادر والوارد الالكتروني تأتي في اطار اعادة تشغيل اﻻنظمة المصرفية ومساعيه لتعافي الجهاز المصرفي واستقرار العمل فيه.

ووجه المنشور سلطات الجمارك بعدم قبول أي استمارات صادر ورقي واكمال اجراءات الصادروفقا لمنشور ادارة السياسات وايقاف اصدار عقودات ورخص الصادر الورقية  من وزارة التجارة والاستعاضة عنها الكترونيا وادخال الاسعار الجديدة للسلع فى نظام الصادر والوارد الالكتروني في حالة تحديث اﻻسعار.   وطالبت المصارف التجارية بانشاء استمار استيراد الكترونية مناظرة أي استمارة ورقية واستلام استمارة اﻻستيراد الورقية الصادرة من المصرف إلى عملائه التي لم يتم تقديمها إلى سلطات الجمارك واستخراج الكترونية بدﻻ عنها.

وأكد المنشور على ضرورة التزام سلطات الجمارك بعدم قبول، أي استمارة استيراد ورقية بعد اطلاق النظام اﻻلكتروني.

 

الوسوماستمارة استيراد ورقية النظام الإلكتروني لورق الصادر بنك السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بنك السودان

إقرأ أيضاً:

القضاء الأميركي يوقف ترحيل طالبة تركية ويمدد اعتقال فلسطيني

أصدرت قاضية فدرالية أميركية أمرا بوقف ترحيل طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك المحتجزة في بوسطن، بينما قررت محكمة في نيوجيرسي استمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل.

وأعلنت قاضية محكمة مقاطعة ماساتشوستس، دينيس كاسبر، قرارها مساء أمس الجمعة بالتوقيت المحلي بناء على طلب تقدم به محامي أوزتورك إلى المحكمة.

وقضى القرار بوقف ترحيل الطالبة التركية إلى حين الانتهاء من النظر في طلب قدمه الدفاع للمحكمة، جاء فيه أن أوزتورك حُرمت من حريتها بشكل غير قانوني.

وكان عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي اعتقلوا طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس أثناء استعدادها للخروج من منزلها في مدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني مساء الثلاثاء الماضي.

وبررت وزارة الأمن الداخلي اعتقال أوزتورك بأنها تورطت في أنشطة لدعم حركة حماس التي تعتبرها السلطات في الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

ورفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس توضيح سبب إلغاء تأشيرة الطالبة التركية التي كانت في السنة الأخيرة من دراستها.

أمريكيون نزلوا للشارع لرفض عملية اختطاف الطالبة التركية بسبب تنظيمها وقفات من أجل غزة في مدينة سومرفيل!

لم يتركوا الطالبة وحدها ونزلوا يتضامنون معها ويطالبون بإطلاق سراحها! pic.twitter.com/M7T7sNAryM

— نحو الحرية (@hureyaksa) March 28, 2025

إعلان تمديد الاعتقال

وفي ولاية نيوجيرسي، أمر قاضي المحكمة الفدرالية في نيوارك مايكل فاربيارز بالإبقاء على الناشط والطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا محمود خليل معتقلا، وصدر القرار خلال أولى جلسات المحاكمة التي لم يحضرها الناشط المحتجز.

واعتقل خليل قبل أسبوعين لقيادته مظاهرات تندد بالحرب على غزة في جامعة كولومبيا العام الماضي، وأكد أنه معتقل سياسي.

وجاء اعتقاله في إطار حملة بدأتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الطلاب الأجانب في الجامعات الأميركية، والذين تقول إنهم ضالعون في أنشطة داعمة للإرهاب ومعادية للسامية.

متظاهرون في نيويورك يرفعون لافتاتت تطالب بإطلاق سراح خليل (وكالة الأناضول)

وخلال الجلسة، تجمع مئات المتظاهرين أمام محكمة نيوارك دعما للناشط الفلسطيني، وحمل بعض المحتجين لافتات تطالب بالإفراج عن خليل، وأخرى تنتقد ترامب وموقف إدارته القاسي تجاه الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية بتأشيرات طلابية.

ومارست إدارة الرئيس الأميركي ضغوطا على الجامعات الأميركية وأوقفت التمويل الفدرالي عن عدد منها، مما دفع جامعات مرموقة على غرار جامعة كولومبيا للرضوخ.

في غضون ذلك، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين مطلعين أن الخارجية الأميركية أمرت سفاراتها وقنصلياتها بالتدقيق في أنشطة بعضٍ ممن يطلب تأشيرات دراسية بحثا عن أدلة على دعمهم لمنظمات إرهابية، وفق وصفها.

ويكلف أمر وزير الخارجية وحدات منع الاحتيال بتوثيق أي نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي قد يكون له علاقة بعدم أهلية المتقدم لاستصدار تأشيرة أميركية.

والخميس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن وزارته ألغت التأشيرة الطلابية لأكثر من 300 شخص قاموا بالتظاهر وتخريب الباحات الجامعية، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • عاجل. لوبان تنتقد الحكم الصادر بحقها وتصفه بأنه"قرار سياسي" و"يوم كارثي على الديمقراطية"
  • فرنسا.. أول رد فعل من مارين لوبان على الحكم الصادر ضدها
  • جهاز الأمن الداخلي يوقف «أسّو الورفلي» بتهمة «خدش الحياء ونشر الرذيلة»
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • الأمن العام اللبناني يوقف مشتبهين في إطلاق صواريخ من الجنوب
  • الكورد الفيليون والحاجة لمكتبة الكترونية خاصة
  • بعد تقدم طليقة إبراهيم سعيد بنفقة فرش.. اعرف الإجراءات للحصول على حكم بها
  • عاجل: الإعلان عن باقات الحج لحجاج الداخل عبر نسك والمسار الإلكتروني
  • تحذير من هجمات التصيد الإلكتروني في العيد
  • القضاء الأميركي يوقف ترحيل طالبة تركية ويمدد اعتقال فلسطيني