بيانات تشير إلى تسارع التضخم في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أفاد معهد الإحصاء التركي بأن التضخم في تركيا تسارع في شهر يوليو الماضي إلى 47.8% بزيادة نسبتها 9.6% عن شهر يونيو الماضي.
إقرأ المزيد البنك المركزي التركي يرفع توقعاته للتضخموجاء في بيان صدر عن المعهد: "في يوليو 2023، بلغ التضخم 9.49% على أساس شهري و 47.83% على أساس سنوي". وللمقارنة فقد بلغ مؤشر التضخم في شهر يونيو الماضي مستوى 38.
وفي سوق العملات، تم تداول العملة التركية بالقرب من 27 ليرة للدولار، وبحلول الساعة 10:10 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.09% إلى 26.98 ليرة.
وكان البنك المركزي التركي قد رفع الشهر الماضي، أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس لتصل إلى 17.50% وهو أقل كثيرا من التوقعات التي كانت تشير بزيادة 500 نقطة أساس.
وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي يرفع بها المركزي التركي معدلات الفائدة في تحول في السياسة النقدية له بعد تعيين رئيس جديد للمركزي التركي مع بداية الولاية الجديدة للرئيس رجب طيب أردوغان.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة التضخم الدولار الأمريكي الليرة التركية يورو
إقرأ أيضاً:
لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة ؟ .. تفاصيل
أرجع البنك المركزي قراره بتثبيت سعر الفائدة للمرة السابعة علي التوالي في آخر اجتماع له هذا العام والمنتهي قبل قليل، دون أي تغيير، إلي استمرار مواصلة البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة خفض أسعار العائد تدريجيا في ضوء استمرار تراجع معدلات التضخم.
قال البنك المركزي المصري إن تلك السياسات والتي اتسمت مع الإبقاء على سياسات التشديد النقدي، إذ إن معدلات التضخم المحققة لا تزال تتجاوز المستويات المستهدفة.
البنك المركزي يثبت سعر الفائدة للمرة السابعة على التواليماهو قرار البنك المركزي المصري بشأن سعر الفائدة ؟| تحليلويتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير وتشير التوقعات إلى أنه سوف يستمر عند مستوياته الحالية، وإن كان لا يزال أقل من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
أضاف أنه تظل توقعات النمو عُرضة لبعض المخاطر ومنها التأثير السلبي للتشديد النقدي على النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية.
وبالنسبة للأسعار العالمية للسلع الأساسية، فقد شهدت تقلبات طفيفة في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات بانخفاض محتمل في أسعارها، وخاصة منتجات الطاقة.
وأوضح أنه لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك اضطرابات التجارة العالمية والتأثير السلبي لأحوال الطقس على الإنتاج الزراعي.